الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 14-10-2022, 05:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,320
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (58)




صالح الحمد





وإنَّ عينًا تَرقُد على الضَّيم لَلعمَى أحسنُ بها، وإنَّ نفسًا تَقِرُّ على الخَسف للموتُ أولى بها من حياتها.

[أخلاق الوزيرين ص: 12]



من خَلا بالعلم لم تُوحِشْه خلوة، ومَن تَسلَّى بالكُتب لم يَفُتْه سلوة.

[أحاسن المحاسن ص: 148]



وقال أعرابي آخَر: حمل المِنَن أثقَلُ مِن الصبر على العدم.

[المحاضرات الأدبية ص: 18]



قال المنصور لبعض ولده: خذ عني اثنين: لا تَقُلْ بغير تفكير، ولا تعمل بغير تدبير.

[برد الأكباد في الأعداد ص: 105]



القوَّةُ اليومَ بالأقلامِ.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٠٨/٤).



إنَّ القِيَمَ المعنويَّةَ في الرِّجالِ - مِن زكاءِ النَّفسِ، وعلوِّ الهمَّةِ، وإطاعةِ أوامرِ اللهِ - هي الجانبُ المعتبَرُ في حياةِ الرِّجالِ.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٩٨/٢).



كلُّ ذي غَيبةٍ يؤُوبُ، وغائبُ الموتِ لا يؤُوبُ.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (١٢٠/٢).



في الماضي لِمَن بقِيَ اعتبارٌ.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (١٨٨/٣).



جَرَتْ سُنَّةُ اللهِ في خَلْقِه: ألَّا ينهَضَ بإصرِ المقاصدِ الجليلةِ، ويرميَ إلى الغاياتِ البعيدةِ التي يُشَدُّ بها نطاقُ السِّيادةِ الكبرى: غيرُ النُّفوسِ التي عظُمَ حجمُها، وكبِرَتْ هِمَمُها، فلم تُعلِّقْ إرادتَها بسفاسِف الآمالِ.

موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٨٨/١٢)



التربيةُ النافعةُ ما كانت أثرًا لمحبَّةٍ يُطفِئُ البأسُ شيئًا مِن حرارتِها، وصرامةٍ تُلطِّفُ الشَّفقةُ نُبذةً مِن شِدَّتِها.

موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٧٤/١٢)



ألَمْ يَأْنِ للَّذين آمَنوا أن تكونَ لهم آذانٌ صاغية، وقلوبٌ واعيةٌ، فيستجيبوا للهِ وللرَّسولِ إذا دعاهم لِمَا يُحيِيهم!

موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٧٢/١٢)



الأخلاقُ لا تزالُ مِعيارَ الأُمَمِ، وهي مِفتاحُ الأمانيِّ المُغلَقةِ.

موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٨٢/١٠)


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.08 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]