الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 14-10-2022, 05:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,423
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (60)




صالح الحمد



فاصْدُقْ وعِفَّ وَفِهْ وَأَنْصِفْ وَاحْتَمِلْ
وَاصْفَحْ وَدارِ وَكافِ وَاحْلُمْ واشْجَعِ

وَالْطُفْ وَلِنْ وَتَأنَّ وَاحْلُمْ واتَّئِدْ
وَاحْزِمْ وَجِدَّ وَحامِ وَاحْمِلْ وادْفَعِ

[الذخيرة 372 / 1]

قال الحسن: الرجال ثلاثة: رجلٌ بنفسه، ورجل بلسانه، ورجل بماله.
[بهجة المجالس 57 / 1]

مُلك سليمان: يُضرَب به المثلُ في الاتساع والانبِساط.
[ثمار القلوب في المضاف والمنسوب 128 / 1]

إنَّ خصالَ السوءِ كحسكِ السعدانِ، أنى وجهتها نهتكَ عن مسِّها.
[مقامات الزمخشري ص: 17]

إن سكوتَ علماءِ الأرضِ كلِّهم على الباطلِ في الدِّينِ لا يُصيِّرُه حقًّا، وإن تواطُؤَهم جميعًا على منكَرٍ فيه لا يُصيِّرُه معروفًا.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (١٥٣/٣).

إن بيعَ القلمِ واللِّسانِ أقبَحُ مِن بيعِ الجنديِّ لسلاحِه.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٣/٣).
محمد البشير الإبراهيمي.

لصوصُ العقولِ أفتَكُ مِن لصوصِ الأموالِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣١٦/٣).

إنه لا أشقَى مِن ابنِ المطلَّقةِ، وإن أباه يُشقيه أوَّلًا، ويَشقى به أخيرًا.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٠٠/٣).

للأدَبِ أثَرٌ في أن يكونَ وعظُكَ ناجحًا، ورأيُكَ نافذًا، وللأدَبِ أثَرٌ في أن تسُوقَ القصَّةَ، فتُسرِعَ القلوبُ إلى ملاحظةِ ما حَوَتْه مِن عِبرةٍ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٦٦/٥)

ففي الشبابِ نفوسٌ قريبةٌ مِن الخيرِ، وهِمَمٌ لا ترضى مِن المجدِ إلا باللُّبابِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٨٧/٥)

الأمَّةُ التي تحظَى بالحياةِ الطيِّبةِ في دُنياها وآخرتِها هي الأمَّةُ التي تُنبِتُ أرضُها رجالًا تتَّقِدُ قلوبُهم غَيرةً على الحقِّ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٧٢/٥)


مِن لُطْفِ مُبدِعِ الكونِ أن جعَلَ النُّفوسَ تختلِفُ في استعدادِها للعُلومِ والفنونِ والصَّنائعِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٦٥/٥)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.16%)]