حديقة الأدب (64)
صالح الحمد
من بلغ غاية ما يُحِبُّ فليتوقَّع غاية ما يَكره.
[سمط اللآلى 104/1]
المداد كالبحر، والقلم كالغواص، واللفظ كالجوهر، والطرس كالسلك، ما أعجب شأن القلم؛ يشرب ظلمة، ويلفظ نورًا!
[المُغرب في حُلى المغرب 87/1]
آخر:
لا تَجْزَعَنَّ عَلَى ما فاتَ مَطْلَبُهُ = فَلَسْتَ عُمْرَكَ لِلْماضِي بِمُرْتَجَعِ
[عين الأدب والسياسة ص: 42]
وكان يقول: سِرُّكَ مِن دمك، فانظر من تملَّكه.
[المحاسن والأضداد ص: 18]
إن للإخراجِ مِن الدِّيارِ لشأنًا أيَّ شأنٍ في القرآنِ؛ فهو يُبدئُ ويُعيدُ في تقبيحِه وإنكارِه وتحريمِه، وهو يقرنُه بالقتلِ؛ تشويهًا له، وتشنيعًا عليه.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٧٢/٣).
إن الأمَمَ الجادَّةَ في نهضاتِها لا تقِفُ عند حدٍّ، فلا تنتهي مِن عملٍ عظيمٍ إلا وتبدأُ فيما هو أعظَمُ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٢٦/٤).
إذا كان المدفعُ قد انتزَعَ مِن سيفِ البطَلِ صولتَه، فإن المطبعةَ قد انتزعَتْ مِن قلمِ الورَّاقِ دولتَه.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٢٤/٤).
المدفعُ أداةُ حربٍ، والحربُ دمَارٍ، والمطبعةُ أداةُ عِلمٍ، والعِلمُ عَمَارٌ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٢٤/٤).
الوقتُ نفيسٌ، ومَن لا يُقدِّرُ قيمتَه فقد يصرِفُ جانبًا منه في لَهْوٍ أو عمَلٍ لا يأتي بثمرةٍ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٥١/٣)
الإسلامُ دِينٌ يدعو إلى أقومِ مَحجَّةٍ، ويرمي إلى أشرَفِ غايةٍ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١٨/٣)
للحقِّ نورٌ باهرٌ، وللفضيلةِ جمالٌ ساحرٌ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١٨/٣)
حُسنُ سَمْتِ الإنسانِ: ألَّا ينحَطَّ في الهَزْلِ والمُجونِ، وألَّا يرتكِبَ ما يستهجِنُه الناسُ مِن أمثالِه.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٩٦/٢)
ما كان أسَدُ بنُ الفُراتِ قائدُ الجيشِ الذي فتَحَ صقَلِّيَّةَ إلا أحَدَ الفقهاءِ الذين أخَذوا عن مالكٍ بالمدينة، ومحمَّدِ بنِ الحسَنِ في بغدادَ، وعبدِالرَّحمن بنِ القاسمِ في القاهرةِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١٦/٥)