الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #65  
قديم 14-10-2022, 04:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,266
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (66)




صالح الحمد



الاعتبار يفيدك الرشاد.
[المجتنى لابن دريد ص: 45]

﴿ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴾ [هود: 114]: قطعًا من الليل؛ الزُّلفَة القطعة.
[مجالس ثعلب ص: 49]

وَإِنَّ الَّذِي يَسْعَى لِيُفْسِدَ زَوْجَتِي = كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبيلُها
قيل: معنى يَستبيلها: يأخذ أولادها.
[حياة الحيوان الكبرى 58/1]

كَبَّرْتُ بِالْبُشْرَى أَتَتْ وَسَماعُها
عيدِي الذي لشُهُودِهِ تَكْبيرِي

وَكَذَلِكَ الْأَعْيادُ سُنَّةُ يَوْمِها
مُخْتَصَّةٌ بِزِيادَةِ التَّكْبِيرِ

[الإحاطة في أخبار غرناطة ص: 177]

الدعاءُ مِن غيرِ تعاونٍ على الأسبابِ، كالتوكُّلِ سخريَّةً باللهِ وبعبادِ اللهِ، فلتعلَموا أن الدعاءَ المشروعَ والتوكُّلَ المشروعَ إنما يأتي في عالَمِ الأسبابِ بعد عَقْلِ الناقةِ وبذلِ الطاقةِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٣١/٥).


إن وطَنَ الإسلامِ حيث تُقامُ شعائرُه، وتتناوحُ عشائرُه، فلنا في كلِّ قطعةٍ منه شِركٌ، ولنا في كلِّ قبيلةٍ مِن أهلِه نسبةٌ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٢٠/٣).

ما أعذَبَ الموتَ إذا كان للحياةِ طريقًا!
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٠٥/٥).

إن عبيدَ الشَّهواتِ لا يتحرَّرونَ أبدًا؛ فلا تصدِّقوا أن مَن تغلِبُه شهواتُه يستطيعُ أن يغلِبَ عدوًّا في موقفٍ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٠٨/٤).

متى كان في ولاةِ الأمورِ شيءٌ مِن العدلِ، وكان في الداعي إلى الإصلاحِ حِكمةٌ وإخلاصٌ، نجحَتِ الدعوةُ في سعيِها، وبلغَتْ بتأييدِ اللهِ مأرَبَها.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١٦/٥)

العالمُ بحقٍّ مَن يتدرَّعُ بالإيمانِ البالغِ، والثِّقةِ بما وعَد اللهُ به الداعيَ إلى الحقِّ؛ مِن الظُّهورِ على أشياعِ الباطلِ وإن أُوتُوا زخرفًا مِن القولِ، وسَعةً مِن المالِ، وكانوا أكثَرَ قبيلًا.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١٦/٥)

اختلافُ الأُمَمِ بالحقِّ خيرٌ مِن اتِّحادِها على باطلٍ، ولا يفُوتُ الحِكمةَ أن تجِدَ نفوسًا مهذَّبةً، وعقولًا سليمةً فتقبَلَها.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١٦/٥)

نحن نعلَمُ أنَّ في كلِّ أمَّةٍ فئةً يفتَحون صدورَهم لقَبولِ كلِّ دعوةٍ تُوافِقُ أهواءَهم، أو تأتيهم في طلاءٍ يلائِمُ أذواقَهم، ولكنَّ نهوضَ العلماءِ بعزمٍ وحكمةٍ إن لم يسحَقْ آراءَ هذه الفئةِ سَحْقًا فإنه يكشِفُ عمَّا فيها مِن سُوءٍ، فلا يسكُنُ إليها إلا مَن هم إلى الحيوانِ الأعجَمِ أقرَبُ منهم إلى الإنسانِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١٦/٥)


ما اقتَرَنَ العَزمُ الصحيحُ بأدبِ التوكُّلِ على مَن بيدِه ملكوتُ كلِّ شيءٍ إلا كانت عاقبتُه نجاحًا ورُشْدًا.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٣٦/٥)

ومَن الذي لا يُدرِكُ أن البِدعَ تقِفُ كقِطَعٍ مِن الليلِ المُظلِمِ، فتُغطِّي جانبًا مِن محاسِنِ الشريعةِ الغرَّاءِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١٦/٥)


وَضَعَ الإسلامُ للسياسةِ نظامًا يقطَعُ دابرَ الاستبدادِ، ولا يُبقِي للحَيْفِ في فصلِ القضايا، أو الخَلَلِ في إدارةِ الشُّؤونِ مَنفَذًا.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٤٥٩١/١٠)

لا تحُوزُ الأمَّةُ مكانةً يهَابُها خصومُها، وتقَرُّ بها عينُ حلفائِها، إلَّا أن تكونَ عزيزةَ الجانبِ، صُلبةَ القَناةِ، وعزَّةُ الجانبِ وصلابةُ القناةِ لا ينزِلانِ إلا حيث تكونُ قوَّةُ الجأشِ، والاستهانةُ بملاقاةِ المكارهِ؛ وذلك ما نُسمِّيه شجاعةً.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٣٣/٥)


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.74 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.81%)]