[ابوالوليد المسلم]

حديقة الأدب (72)




صالح الحمد

أَوْلَى الْبَرِيَّةِ طُرًّا أَنْ تُواسِيَهُ

عِنْدَ السُّرُورِ الَّذي واساكَ فِي الْحَزَنِ

إِنَّ الْكِرامَ إِذا ما أَسْهَلُوا ذَكَرُوا

مَن كانَ يَألَفُهُمْ فِي الْمَنْزِلِ الْخَشِنِ

[معجم الأدباء 83/1]







الإمضاء في الاصطلاح: هو توقيع اسم الكاتب في ختام الكتاب إيذانًا بصدوره منه وإقرارًا بمضمونه كما في كتب الصكوك والمواثيق.



[أبدع الأساليب ص: 18]







وَإِنْ عَلانِيَ مَنْ دُونِي فَلا عَجَبٌ ♦♦♦ لِي أُسْوَةٌ بِانْحِطاطِ الشَّمْسِ عَنْ زُحَلِ



[المفاخرات والمناظرات ص: 35]

اكْتُبْ أَحاسِنَ ما سَمِعْتَ وَلا تَكُنْ

فِي حِفْظِ أَحْسَنِ ما سَمِعْتَ مُقَصِّرا

وَانْثُرْ جَواهِرَ ما حَفِظْتَ وَهَكَذا

شَأْنُ الَّذي وَشَّى الْكَلامَ وَحَبَّرا

[أبدع الأساليب ص: 12]







التَّمنِّي تعلُّقٌ بخيالٍ.



آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٧٩/٣).







علماءُ الدِّينِ - إذا أصلَحهم اللهُ - هم حُماةُ الدِّينِ حقًّا، وهم المؤتَمَنونَ عليه، وهم - إذا عافَاهم اللهُ مِن الجُبنِ والطَّمعِ - حفَظتُه وأنصارُه، وأسماعُه وأبصارُه، وهم - إذا سدَّدَهم اللهُ - نِبالُه وقِسيُّه، وحِبالُه وعِصيُّه، وكلُّهم - إذا جمَعَ اللهُ كلمتَهم - غِفارُه ودَوْسُه، وخَزْرجُه وأَوْسُه.



آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٢٠/٣).








إن العِلمَ الذي لا يُحيِي، جهلٌ مسمًّى بغيرِ اسمِه!



آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤١٢/٣).







النَّهضاتُ الصادقةُ تبدأُ مِن الأخلاقِ، وتنتهي إلى الأخلاقِ.



آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٢٢/٤).