حديقة الأدب (89)
صالح الحمد
وكما أنَّ الحب نتيجة الإحسان، كذلك البُغض نتيجة الإساءة.
[أخلاق الوزيرين ص: ١١]
لا سمير كالعلم، ولا ظهير كالحلم، ولا سيف كالحق، ولا عَون كالصدق.
[أحاسن المحاسن ص: ١٤٨]
وقال أعرابي آخر: حمل المنن أثقل من الصبر على العدم.
[المحاضرات الأدبية ص: ١٨]
قال أعرابي: فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها.
[المحاضرات الأدبية ص: ١٨]
ابن شمعون: احفظ ما بين فكيك إلا من الصدق، وما بين رجليك إلا من الحلال.
[برد الأكباد في الأعداد ص: ١٠٥]
وفي الأمثال السائرة: من صدق في عهودِه شارك الناس في أموالها.
[الشهاب الثاقب في صناعة الكاتب ص: ٥٨]
كلُّ شيء يعِزُّ حين يَنزُرُ إلا العلم، فإنه يَعِزُّ حين يَغزُر.
[الأمالي ١ / ١٧٥]
قال عمرو بن العاص: ثلاثة لا أملهنَّ: جليسي ما فهم عني، وثوبي ما سترني، ودابتي ما حملت رحلي.
[التاج في أخلاق الملوك ص: ٥١]
فإن نفسك التي هي أخص النفوس بك لا تعطيك المقادة في كل ما تريد، فكيف بنفس غيرك! وبحسبك أن يكون لك من أخيك أكثره.
[رسائل الجاحظ ١ / ١٢٢]
إن للحروف أنسابًا وقرابات تبدو في الكلمات، فإذا جاور النسيبُ النسيب ومازَج القريبُ القريبَ طابت الألفة وحَسُنت الصحبة.
[الذخيرة للشنتريني ١ / ٢٣٤]