عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-10-2022, 10:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,167
الدولة : Egypt
افتراضي رد: زهرة منثورة من زهرات ابن سماك العاملي

زهرة منثورة من زهرات ابن سماك العاملي
د. ياسر عبدالحسيب رضوان




أدبية الخطبة:
ترتبط الخطابة بالجمهور، فهي لا تتم إلا في حضرة جمهور مستمع إلى ما يلقيه الخطيب من خطبة قد يكون ارتجلها، وقد يكون أعدّها من قبل ذهنيًّا أو كتابيًّا، وهي في كل هذه الأحوال تستدعي" الموهبة التي تُعين صاحبها على مواجهة الجمهور دون خوف أو خجل أو قلق أو توتر "[30] ولذلك حدّ أرسطو الخطابة أو الريطوريقا بأنها " قوة تتكلف الإقناع الممكن في كل الأمور المفردة " [31] والمراد بالقوة هنا الطبع والغريزة والموهبة أو الملكة النفسية التي تصدر عنها الأفعال الإرادية، وعند النقاد العرب أن " أول آلات البلاغة جودة القريحة وطلاقة اللسان، وذلك من فعل الله تعالى لا يقدر العبد على اكتسابه لنفسه واجتلابه لها " [32] وللخبرة والدربة والاطلاع على تجارب السابقين دورة في صقل الخطابة وتثقيفها، فقد روى الجاحظ عن أبي داود بن حريز قوله " رأس الخطابة الطبع، وعمودها الدربة وجناحاها رواية الكلام، وحليها الإعراب، وبهاؤها تخير الألفاظ " [33].

وهذه الموهبة وتلك الملكة قد تكون في حالة خمود وركون، فإذا ما أثارها مُثير انتبهت، وأخرجت مكنونها وأظهرت قدرتها على الإفصاح والإبلاغ، وهذا ما رأيناه من شبيب بن شيبة الذي أثارته فجاءة من أمر أمير المؤمنين له بأن يخطب، وزاده تحفيزًا شعوره بما حيك له من مكيدة تهدف إلى إظهار عَيِّه وضعف بيانه، وما كان منه إلا أن استجاب أمر الأمير وصعد المنبر، وأتى بهذه الخطبة الوجيزة، ليكشف بها عن جودة قريحته وتوقد ذهنه وسرعة بديهته، وفصاحة لسانه، ونصاعة بيانه، بحيث لم يحرِ مُدَبِّرُ المكيدة حيلة أخرى ينال بها من شبيب بن شيبة.

وتتبدى رجاحة العقل وسرعة البديهة وتوقد الذهن في اختياره موضوع الخطبة أو الغرض منها وهو مدح أمير المؤمنين نفسه؛ ليتجنب سخطه، وليستنزل عطاءه، ثم إنه جعلها موجزة مقصورة على مدح الأمير دون أن يستشهد بآيات من القرآن الكريم أو حديث نبوي أو أبيات من الشعر؛ لأن " محله - الأمير - يرتفع عن التمثيل بالشعر " [34] على الرغم من أن صاحب العقد الفريد ابن عبد ربه الذي ذكر هذه الخطبة في موضعين من عقده، ذكر في الموضع الثاني أن شبيب بن شيبة لمّا نزل من المنبر تمثل ببيتين من الشعر هما [ بسيط ] [35]:

وَمَوْقِفٍ مِثْلِ حَدِّ السَّيْفِ قُمْتُ بِهِ
أَحْمِي الذِّمَارَ وَتَرْمِنِي بِهِ الْحَدَقُ

فَمَا زَلِقْتُ وَمَا أَلْقَيْتُ كَاذِبَةً
إِذَا الرِّجَالُ عَلَى أَمْثَالِهِ زَلِقُوا


ويبدو أن ابن عبد ربه قد أضاف هذين البيتين، أو زادهما على نص الخطبة لأن الموقف الذي قيل فيه هذان البيتان مشابه لموقف شبيب في هذه الخطبة، فالبيتان أوردهما الجاحظ ضمن ستة أبيات للشاعر الأموي سالم بن وابصة قالها " في مقام قام فيه مع ناس خطباء " [36] ومما يدل على أن ابن عبد ربه قد زاد هذين البيتين على نص الخطبة، أن أحدًا ممن رووا الخطبة في كتبهم لم يذكرهما مثل الحصري القيرواني الذي ذكرناه من قبل، ومثل النويري الذي ذكر نص الخطبة كما عند ابن سِماك، وبعدما فرغ شبيب بن شيبة، قال النويري: " ثم نزل " [37].

ولكل ما سبق نجد أن ابن سِماك قد قنع بهذه الخطبة الوجيزة في كل شيء، قصيرة في استهلالها أو مقدمتها التي لم تكشف عن موضوعها أو توطئ له؛ فقد جرت العادة في الخطب أن " يحتوي الاستهلال لحظتين: الاستهواء والاستمالة " [38] اللذين يجذب بهما أنظار المتلقين وأذهانهم، وليست لها خاتمة تجمل ما جاء بموضوعها، وتكون بمثابة المثير الأخير لذاكرة المتلقين أو السامعين.

البنية الأسلوبية:
الإيقاع والتراكيب:
إن الموقف موقف خطبة تستدعي جهارة الصوت وعُلوّ النبرة، ولعل في طول الخطبة ما يُعين على جهارة الصوت وعُلوّ النبرة، أما في خطبة قصيرة كهذه، فلابد أن توظف القيم الإيحائية للأصوات بحيث يستعيض بها عن صوته الجهير في سياق يُدير حديثه فيه حول أمير المؤمنين المتلقي الأبرز الذي يستمع إليه؛ ولذلك وجدنا الخطيب يأتي بالأصوات المجهورة ذات الوضوح السمعي مقارنة بالأصوات المهموسة التي كانت مساحتها صغيرة جدًّا؛ إذ بلغت نسبة حضورها 9، 13% من جملة الأصوات التي اشتمل عليها موضوع الخطبة وهو ثلاثمائة وخمسة وأربعين صوتًا، في حين بلغت نسبة حضور الأصوات المجهورة 1، 86%، وإذا كانت الأصوات المجهورة عامة تتصف بالوضوح السمعي، فإن من بينها مجموعتين صوتيتين لهما درجة أعلى في الوضوح السمعي، المجموعة الأولى هي أصوات اللام والميم والنون - الأصوات الجانبية - التي بلغت نسبة حضورها بين الأصوات المجهورة تقريبًا 7، 10%، ويضاف إليها صوت الراء التكراري المجهور الذي شغل مساحة 7، 5% من جملة الأصوات المجهورة، وهذه الأصوات الأربعة " تشبه الحركات في أهم خاصة من خواصها، وهي قوة الوضوح السمعي " [39].

وأما المجموعة الثانية، فهي أصوات المدّ واللين: الألف والواو والياء التي بلغت نسبة حضورها بين الأصوات المجهورة تقريبًا 3، 6% وهذه الأصوات الثلاثة تتميز بشدة الوضوح السمعي أكثر من غيرها من الأصوات اللغوية، كما تمتاز بطول المدى الصوتي وانفساحه، مما يعطي بعضها خصوصية الاستعمال في بعض السياقات مثل النداء والندبة والتفجع التي تستدعي مد الصوت بالنواح والتوجع؛ التماسًا لاندرار الدموع واستمالة السامعين، وصوت المد الذي يعين على مثل هذه السياقات هو صوت الألف الذي جاء وحده في اثني عشر موضعًا من بين أصوات المد واللين، وكأنما به وبمد الصوت حال نطقه يريد الخطيب لفت متلقيه إلى مضمون كلامه.

وإلى جانب تلك القيم الإيحائية للأصوات المجهورة، فإننا لا نعدم في الأصوات المهموسة التي استخدمها بعض القيم الإيقاعية التي يستعيض بتأثيرها عن طول الخطبة، فثمة أصوات الصفير: السين والصاد والزاي، ولكل منها إيقاع صوتي من شأنه تشكيل نغمة الإيقاع الصفيري ما بين الخفة في السين، والخفة المصحوبة بهزيز وأزيز مع صوت الزاي، والفخامة الصفيرية مع صوت الصاد تلك الفخامة التي تتواءم دلاليًّا وصولة أمير المؤمنين ومضاءه.

ولم يقنع الخطيب بهذه القيم الإيحائية للأصوات المفردة مهموسها ومجهورها، وإنما عمد إلى الموازنات الصوتية الإيقاعية التي برزت في قِصر الجمل وتناظرها التركيبي وتجانسها في الصوت الأخير، وهو ما يدخل بنا في سياقات السجع غير المتكلف، ذلك أن الأشباه الأربعة التي تشبه أمير المؤمنين جاءت على هيئة أربعة جمل محذوفة المبتدأ للإيجاز: الأسد الخادر - البحر الزاخر - القمر الباهر - الربيع الناضر، فقد كان متوقَّعًا أن يقول في صدر كل مركب وصفي من هذه الأربعة: أولها - ثانيها - ثالثها - رابعها، بيد أنه قنع بالمذكور لتسليط الأسماع عليه وتوجيه الأنظار إليه خاصة في صدر موضوعه، ولا يكتفي هذا الإيجاز بالحذف بالقيمة الدلالية، وإنما هو ينتج دلالة إيقاعية من حيث كون الجمل الأربعة مسجوعة متوازنة في البنية الصرفية حيث جاء الوصف في الجمل الأربعة على هيئة اسم الفاعل بدلالتها على الاستمرارية، ومن ثم ديمومة الوصف المتعلق بأمير المؤمنين.

ثم أخذ الخطيب في تفصيل الصورة التشبيهية من هذه الجمل الأربعة المحذوفة المبتدأ في جمل تبدأ جميعها بالبداية نفسها حيث استخدام "أمَّا" بدلالتها الشرطية الإخبارية، ونهاية صوتية واحدة هي الهمزة المفتوحة وهاء الضمير المضمومة العائدة على أمير المؤمنين وذلك أسلوب السجع المنتج للقيمة الموسيقية التي حرص عليها الخطيب منذ بدأ موضوع خطبته هذا البدء المتوسل بالمستوى المنحرف من التركيب اللغوي عندما قدم الخبر شبه الجملة - لأمير المؤمنين - على المبتدأ المؤخر النكرة الموصوفة - أشباه أربعة - لأنه لا يريد أن يقدم أيّ لفظِ على أمير المؤمنين، ولا شك أن أسلوب تقديم الخبر على المبتدأ من أساليب القصر التي تفيد التوكيد والتخصيص متوسل بلام الملكية التي صدَّر بها موضوع خطبته؛ حتى يكون كلامه كله مسلطًا على الخليفة وحده.

التصوير:
استطاع الخطيب ببراعة ملحوظة أن يُحافظ على إيجاز خطبته بما لا يُخِلُّ بمضمون الرسالة التي يريد إرسالها إلى متلقيه الخاص - صاحب المكيدة - ومتلقيه المنوط بالهدف منها وهو أمير المؤمنين الذي أدار حوله الخطبة، فبدأ به بعد المقدمة القصيرة بداية تكشف عن براعة أسلوبية تصويرية إذ جعله مشبَّهًا به لأربعة أشياء ذكرها بعدما ذكر أمير المؤمنين الذي صدَّره بلام الملكية الدالة على خصوصية التشبيه الذي جاء معكوسًا مخالفًا الصورة التقليدية حيث: المشبَّه + أداة التشبيه + المشبه به، ثم ذكر هذه الأشباه الأربعة دون ذكرٍ لوجه الشبه الذي تشبه فيه أمير المؤمنين، وكأنه يريد استثارة المتلقي السامع لخطبته وإبهاته بالحيرة فيما يمكن أن تكون عليه هذه الأمور الأربعة مع الأمير.

كما نلحظ أن هذه المخالفة لمعهود الصورة التشبيهية؛ إنما عمد إليها الخطيب ليحقق ما ارتأنه البلاغة العربية من كون الصفة الجامعة بين الطرفين في المشبه به أقوى من المشبه، وقد لجأ إلى ذكر الصفة الجامعة عندما أراد تفصيل ما أجمله في الشطر الأول من موضوع الخطبة متكئًا على الوسيلة الصادعة للتوقع ذاتها بجعل ملزوم الأمير مشبَّهًا به، فالأسد الخادر يشبه صولة الأمير ومضاءه، والبحر الزاخر يشبه جوده وعطاءه، والقمر الباهر يشبه نوره وضياءه، والربيع الناضر يُشبه حُسْنه وبهاءه، ومخالفة معهود البلاغة العربية والاستعمال التصويري في بنية الصورة الدلالية كذلك مما لجأ إليه الخطيب، فالمعهود أن يشبه جود الرجال وعطاؤهم بالبحر، وصولتهم وبأسهم بالأسد، ونور وجوههم بالقمر، وحُسنهم وبهاءهم بالربيع، بيد أن الخطيب لبراعته حافظ على الخط الأسلوبي الذي بدأ به الخطبة وهو جعل أمير المؤمنين في الصدر من كل دلالة.


[1] د/ عبد الإله الصائغ: الأدب الجاهلي وبلاغة الخطاب - الأدبية وتحليل النصوص ص 497- دار الفكر المعاصر - صنعاء 2000م.

[2] والتر أونج: الشفاهية والكتابية - ترجمة د/ حسن البنا عز الدين ص 43- سلسلة عالم المعرفة رقم 182- المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت فبراير 1994م.

[3] د/ حسني ناعسة: الكتابة الفنية في مشرق الدولة الإسلامية في القرن الثالث الهجري ص 71- ط1/ 1978م - مؤسسة الرسالة - بيروت.

[4] د/ طه حسين: من حديث الشعر والنثر ص 23- دار المعارف - مصر 1953م.

[5] السابق ص 27.

[6] السابق - ص 28.

[7] السابق الصفحة نفسها.

[8] د/ زكي مبارك: النثر الفني في القرن الرابع 1/ 39 - ط2/ 1934م - المكتبة التجارية الكبرى - مصر.

[9] د/ علي الجندي: في تاريخ الأدب الجاهلي ص 255- 256 - دار المعارف - مصر 1984م.

[10] د/ شوقي ضيف: تاريخ الأدب العربي - العصر الجاهلي - ص 410- ط4- دار المعارف - مصر.

[11] الجاحظ: البيان والتبيين - تحقيق وشرح عبد السلام هارون 1/ 241- ط5/ 1985م - مكتبة الخانجي - القاهرة

[12] السابق 4/ 83.

[13] د/ زكي مبارك: النثر الفني في القرن الرابع - سابق - 1/ 57.

[14] د/ حسني ناعسة: الكتابة الفنية في مشرق الدولة الإسلامية في القرن الثالث الهجري - سابق - ص 95.

[15] د/ زكي مبارك: النثر الفني في القرن الرابع 1/ 112.

[16] لسان الدين بن الخطيب: الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة - تحقيق د/ إحسان عباس ص 299-300- دار الثقافة - بيروت 1983م.

[17] الكتاب حققه وقد له الدكتور محمود علي مكي، ونُشِر في مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد في المجلد العشرين -مدريد 1979-1980م، والمجلد الحادي والعشرين - مدريد 1981- 1982م، وهي الطبعة التي رجعنا إليها في دراستنا هذه.

[18] السابق المجلد العشرون ص 26.

[19] السابق المجلد الحادي والعشرون ص 5.

[20] ابن عبد ربه: العقد الفريد - تحقيق تحقيق د/ مفيد قميحة 2/ 15- 16- ط1/ 1983م - دار الكتب العلمية.

[21] العقد الفريد - السابق 4/ 221- 222.

[22] الحصري القيرواني: زهر الآداب - تقديم وضبط وشرح د/ صلاح الدين الهواري 4/ 52- 53 - ط1/ 2001م - المكتبة العصرية - بيروت.

[23] النويري: نهاية الأرب في فنون الأدب - تحقيق د/ حسن نور الدين 3/ 169- 170 - ط1/ 2004م - دار الكتب العلمية.

[24] قدامة بن جعفر - نقد النثر أو كتاب البيان - تحقيق عبد الحميد العبادي وتمهيد للدكتور طه حسين ص 95- دار الكتب العلمية - بيروت 1980 م.

[25] الخطيب البغدادي: تاريخ مدينة السلام - تحقيق وضبط وتعليق د/ بشار عواد معروف 10/378- ط1/ 2001م - دار الغرب الإسلامي - بيروت.

[26] الذهبي: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - تحقيق د/ بشار عواد معروف 4/ 405- ط1/ 2003م - دار الغرب الإسلامي - بيروت.

[27] د/ مصطفى الشكعة: الأدب في موكب الحضارة الإسلامية - كتاب النثر - 2/ 179- ط2/ 1974م - دار الكتاب اللبناني - بيروت.

[28] د/ محمود علي مكي: تقديمه لكتاب الزهرات المنثورة - سابق - المجلد العشرون ص 28- 29

[29] السابق المجلد العشرون ص 50- 51.

[30] د/ إبراهيم عوض: فنون الأدب في لغة العرب ص 140- دار النهضة العربية - القاهرة - 2008م.

[31] أرسطو طاليس: الخطابة - الترجمة العربية القديمة - تحقيق وتعليق د/ عبد الرحمن بدوي ص 9- دار القلم - بيروت 1979م.

[32] أبو هلال العسكري: الصناعتين - تحقيق علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم ص 26 - ط2/ 1971م - دار الفكر العربي - القاهرة.

[33] الجاحظ: البيان والتبيين - سابق - 1/44.

[34] قدامة بن جعفر: نقد النثر - سابق - ص 96.

[35] ابن عبد ربه: العقد الفريد - سابق - 4/ 221

[36] الجاحظ: البيان والتبيين - سابق - 1/ 233- 234.

[37] النويري: نهاية الأرب في فنون الأدب - سابق - 3/ 169- 170.

[38] د/ محمد العمري: في بلاغة الخطاب الإقناعي: مدخل نظري وتطبيقي لدراسة الخطابة العربية ص 139- ط2/ 2002م - أفريقيا الشرق - الرباط.

[39] د/ كمال بشر: علم اللغة العام - الأصوات - ص 131- دار المعارف - القاهرة 1980م

__________________
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 11-04-2023 الساعة 08:31 PM.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.23 كيلو بايت... تم توفير 0.66 كيلو بايت...بمعدل (2.21%)]