عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 27-10-2022, 11:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,668
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الأدب والفنون الأخرى

وعندنا أيضًا الأبيات التي يجسد فيها عبدة بن الطبيب فرسه تجسيدًا؛ إذ يصف لنا كيف كان يَذْعَر وحش الفلا:
بساهمِ الوجه كالسرحان منصلتٍ
طِرفٍ تكامل فيه الحُسن والطُّول

خاظي البضيعة عُريانٍ قوائمُه
قد شفَّه مِن ركوب البَرْد تذبيل

كأن قرحتَه إذ قام معتدلًا
شَيْبٌ يلوَّح بالحناء مغسول

إذا أُبِسَّ به في الألف برَّزه
عُوجٌ مركَّبة فيها براطيل

يعلو بهن ويَثني وهْو مقتدر
في كَفْتِهن، إذا استُرْغِبْنَ، تعجيلُ[15]



ولدينا كذلك رائعة ديك الجن التي يقول فيها واصفًا الديك في بُكرة الصباح وقد أوفى على شرف يرجِّع صوتَه ترجيعًا:
أمَا ترى راهبَ الأسحار قد هتَفا
وحثَّ تغريده لما علا الشَّعفا؟

أوفى بصِبغ أبي قابوس مفرقه
كدُرَّة التاج لمَّا أن علا شرفا

مشنَّف بعقيق فوق مذبحه
هل كنتَ في غير أذنٍ تعرف الشنفا؟

هزَّ اللواء على ما كان من سِنة
فارتَجَّ ثم علا، واهتزَّ ثم هفا

ثم استمرَّ كما غنى على طرف
مريح شرب على تغريده وضفا[16]



أما الأدب النثري فنستطيع أن نسوق منه هذه السطور للدكتور محمد حسين هيكل، وفيها تتجلى براعته في تدقيق الوصف وتحديده وتفصيله حتى لكأنك لا تشاهد فقط الشيء الذي يصفه، بل تلمسه بيدك لمسًا، يقول في وصف باطن الكعبة حين زارها في حجته في ثلاثينيات القرن الماضي: "الكعبة بهوٌ رفيعٌ خالٍ من كل زينة وزخرف، وسقفها يعتمد اليوم على ثلاثة عُمُد من الخشب الضارب لونه إلى حمرة تشوبها صفرة، ويرجع العهد بهذه العُمُد إلى أجيال طويلة خلَتْ؛ فعبدالله بن الزبير هو الذي وضعها حين جدَّد الكعبة، ولم يُصِبْ هذه العُمُد فساد على طول العهد بها إلا ما كان من خمسين سنة ونحوها حين تآكل أسفلها فشدت بدوائر من خشب طوقت بها وسمرت عليها، وتعلو هذه الدوائر عن أرض الكعبة ما يزيد قليلًا على ثلاث أذرع، وأرضها مفروشة برخام أبيض عادي قُصد منه إلى المتانة، ولم يُقصد إلى الزخرف، فأما الجدار فأحيط أسفله برخام مزركش بنقوش لم تعمل فيها يد ذوي الفن، ولم تُخرج بيت الله عن بساطته، وغُطيت جدران الكعبة بستر من الحرير، قيل: إنه كان أحمر ورديًّا في زمانه، ثم أحالته السنون إلى ما يشبه الرمادي الضارب إلى الخضرة... وهذا الستار القديم قد زُركش بالنسيج الأبيض، طُرزت عليه عبارات وألفاظ توائم روح العصر الإسلامي الذي كُتبت فيه من حيث دلالتها، فمنها: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"، و"يا حنان يا سلطان، يا منان يا سبحان"، وهذه العبارات الأخيرة مكتوبة داخل دوائر من النسيج الذي طُرِّزت به.. إلخ"[17].


ولا تقتصر التشابهات بين الأدب والفنون الأخرى على ما مر ذكره، بل هناك أيضًا البناء والعمارة، ومن يمر بعينيه في المكتبات العامة على الأرفف المخصصة لكتب تاريخ الأدب ونقده فسوف يعثر على عناوين مثل: "بناء القصيدة عند الشاعر الفلاني أو في العصر العلاني" أو "بناء الرواية" مثلًا، وفي العقود الأخيرة كانت هناك ضجة مصمة للآذان تتحدث عن "البنيوية" منهجًا في نقد الأدب، وبخاصة في مجال الأسطورة والقصة، مما يدل على أن ثمة علاقة بين الأدب وفن البناء كذلك.


ونبدأ بالشعر؛ حيث نرى ابن قُتيبة مثلًا في القرن الثاني الهجري يحاول استخلاص التصميم البنائي الذي كانت تجري عليه القصيدة العربية القديمة في كثير من نماذجها؛ إذ لاحظ أن الشعراء الجاهليين عادة ما يفتتحون قصائدهم بالوقوف على الأطلال والبكاء عندها، جاعلين ذلك سببًا لذِكر أهلها الظاعنين عنها بحثًا عن الماء والكلأ، ثم ينتقلون من هذا إلى النسيب وشكوى الوجد وألم الفِراق بغية استمالة الأسماع والقلوب؛ لأن الحب والحديث عنه مما تلَذُّه النفوس، فإذا استوثقوا أنهم قد ملكوا أعنَّة الأسماع والقلوب عقبوا بذكر ما يستوجب حقوقهم عند من يقصِدون مدحهم، فوصفوا رحلتهم ومشاقَّها، حتى إذا ما اطمأنوا أنهم مهدوا السبيل إلى قلوب ممدوحيهم دخلوا في المديح وفضلوهم على أشباههم وحركوا أريحيتهم... وهكذا، وعليهم أثناء ذلك أن يعدلوا بين الأغراض فلا يُغلِّبوا قسمًا على قسم آخر ولا يُطيلوا فيملوا أو يقصروا فيخلوا... إلى آخر الشروط التي طالب بها هذا الناقد الكبير شعراءنا القدامى كي يحوز شعرهم قبول المتذوقين الخبراء ورضاهم[18].


وقد ظل كثير من الشعراء يُخلصون لهذا البناء الذي استخلص تصميمه ناقدنا القديم وأوجب اتباعه بخطوطه العامة وتفاصيله معًا، ثم ظهر مِن بين الشعراء مَن حاول الخروج على هذا النهج ساخرًا منه ومتهكمًا بمن ينسجون على منواله؛ كأبي نواس، الذي تململ في بعض أشعاره من هذه المواصفات، وإن خضع لها في كثير من قصائده رغم ذلك... إلى أن جاء العصر الحديث فرأينا كيف أخذ هذا التصميم يشحب قليلًا قليلًا حتى انتهى به المطاف إلى التواري تمامًا، وأضحت القصيدة تدور حول موضوع واحد، ويظللها جو نفسي واحد، وربما لم يكن الموضوع الذي تعالجه أكثرَ من خاطرة أو حالة نفسية... إلخ، وذلك بفضل الدعوات الملحة عند عدد من الشعراء إلى استبدال ما سموه: "الوحدة العضوية" به، وعلى رأس هؤلاء الناقد والشاعر العملاق عباس محمود العقاد في الكتاب الذي ألفه هو وصديقه إبراهيم المازني في شبابهما مطلع العقد الثالث من القرن المنصرم وسمياه: "الديوان في الأدب والنقد"، وكان رأيه، رحمه الله، أن القصيدة عند شوقي لا تزيد عن أن تكون كومة من الرمل المتهايل، ومن ثم فمن الممكن تقديم ما نشاء من أبياتها أو تأخيره حسبما يحلو لنا دون أن يختل لها نظام، على حين أن القصيدة الحقَّة ينبغي أن تكون "كالبناء المقسَّم الذي ينبئك النظر إليه عن هندسته وسكانه ومزاياه"[19].


على أن بناء القصيدة لا يتعلق فحسب بما تتناوله من موضوعات، بل هناك أيضًا البناء الموسيقي، ومعروف أن القصيدة العربية ظلت أعصرًا طويلة تسير على وتيرة الوزن الواحد والقافية الواحدة من أولها إلى آخرها، ثم جدت بعد ذلك أبنية موسيقية أخرى فكانت المزدوجات والمسمطات والموشحات والرباعيات، وهي طُرزٌ من البناء الموسيقي أكثر تعقيدًا من البناء القديم ذي اللون الواحد، ثم جاء العصر الحديث فاعترى القصيدةَ العربية تطور عنيف، حاد بها عن اتباع البحور الخليلية إلى الاكتفاء بتكرار تفعيلة واحدة من التفاعيل التي تتكون منها هذه الأبحر تكرارًا يختلف من سطر إلى سطر دون نظام مطرد: فمرة يكتفي بإيراد التفعيلة مرة واحدة في سطر من السطور، لنفاجأ بها وقد تكررت خمسًا مثلًا في السطر الذي يليه، ثم ثلاثًا أو ستًّا أو ثماني في السطر الذي بعد ذلك.. وهلم جرًّا، وعلى نفس النحو من اللانظام تجري تقفية القصيدة، وقد أُطلق على هذا اللون الجديد من الإبداع الشعري: "شعر التفعيلة"، أو "الشعر الجديد".


وكما أن هناك بناءً للقصيدة، كذلك هناك بناء للعمل القصصي؛ فهو مجموعة من الحوادث آخذ بعضها برقاب بعض بحيث يكون كل منها نتيجة طبيعية لما سبقه، وعلة منطقية لما يليه، وهذه الحوادث تقع مِن أَوْ لأشخاص مِن البشر صفاتهم وقدراتهم كصفات الناس من حولنا وقدراتهم، وتُحركهم نفس البواعث والدوافع التي تحرك هؤلاء، ولا بد أن يكون هناك اتساق بين تصرفات هؤلاء الأشخاص وأفكارهم وكلامهم وبين ظروفهم الاجتماعية والنفسية ومستواهم العقلي والثقافي والذَّوقي، كذلك ينبغي مراعاة مبدأ الاختيار والتركيز؛ إذ يستحيل نقل الحياة كما هي في الواقع اليومي بكل تفاصيلها، ومن هنا قيل: إن المطلوب هو "الإيهام بالحياة" لا نقلها نقلًا أمينًا لا يغادر صغيرة منها ولا كبيرة إلا أحصاها، وينبغي، بالإضافة إلى هذا، العمل على إقامة توازن بين عناصر الفن القصصي من سرد وحوار ووصف وتحليل، وكذلك بين بدايته ووسطه وخاتمته... إلخ، ومن الأعمال القصصية ما يكون تصميمه مطابقًا لمجرى الزمن الطبيعي؛ أي: يبدأ من أبعد نقطة في الماضي، ثم يتقدم مع الحوادث إلى الأمام، إلى أن تنتهي القصة، وهناك تصميم قصصي آخر يسير عكس هذا الاتجاه؛ أي: من نهاية القصة إلى أولها، ليعود في خاتمة المطاف إلى نهايتها كرةً أخرى، ومن التصميمات ما يتخذ شكلًا حلزونيًّا؛ إذ تتفرع من القصة الرئيسية قصة أخرى، وهذه تتفرع منها قصة ثالثة... وهكذا.


وفي الفترة الماضية اهتم فريق من النقاد بالوصول إلى البنية العميقة في الإبداع القصصي، وهي، حسبما يقولون، بنية واحدة في كل الأعمال القصصية، وإن اختلفوا بعد ذلك في تحديد هذه البنية، ومن ذلك مثلًا البنية التي توصَّل إليها جوليان جريماس، وخلاصتها أن أي عمل قصصي يتكوَّن، لا محالة، من أربعة عناصر أو وحدات، هي: الخروج، ثم العهد الذي يأخذه البطل على نفسه ويلتزم من خلاله ببلوغ الهدف، ثم العقبات التي تعترض طريقه ويغالبها حتى يذلِّلَها، ثم أخيرًا بلوغه الغاية التي كان يضعها نصب عينيه ليعود بعدها من حيث أتى[20].


مِن هذا يتبين لنا ثراء الإبداعات الأدبية وقدرتها الواسعة على نقل الحياة صوتًا وصورةً وحجمًا وحركة وخطًّا ولونًا وبناءً، نقلًا موحيًا يثير المشاعر ويحفز الأفكار ويحرض النفوس ويرج الضمائر ويستفز الأفراد والمجتمعات ويغير حركة التاريخ... إلخ، وكل ذلك بفضل تلك الأداة الصغير البسيطة، أداة الحرف، التي لا تخاطب حاسة واحدة أو اثنتين، بل تخاطب الحواس كلها لتصل عبرها إلى الخيال، الذي يترجم هذه الكلمة إلى صوت أو رائحة مثلًا، وتلك العبارة إلى حركة أو مشهد... إلخ، فتمثل الحياة أمام عين ذلك الخيال بكل حيويتها وعنفوانها وصخبها، وصدق الرسول الأكرم: ((إن مِن البيان لسحرًا))!
-----------------------------

[1] انظر الفصلين الأولين من الكتاب المذكور/ دار الجليل/ دمشق/ 1983م.

[2] مجدي وهبة وكامل المهندس/ معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب/ ط2/ مكتبة لبنان/ 1984م/ 197.

[3] وهذا اللون من "الجناس" يمثل ملمحًا بارزًا من الملامح الأسلوبية في رسالة ابن غرسية الأندلسي، التي وضع صاحب هذه السطور دراسة عنها في بضع عشرات من الصفحات مرقونة على الحاسوب، وتنتظر النشرَ منذ أعوام غير قليلة.

[4] كريمة زكي مبارك/ زكي مبارك ناقدًا/ دار الشعب/ 1978م/ 71.

[5] انظر هذه الخَصيصة في شعر ربيعة الرقي في الفصل الذي كسرتُه عليه وعلى ديوانه في كتابي "شعراء عباسيون" (دار الفكر العربي/ 1421هـ - 2000م/ 112 وما بعدها).

[6] حيث تكررت العبارات التالية: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الشعراء: 8، 9]، ﴿ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى ﴾ [الصافات: 78، 79]، ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]، ﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 13]، ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾ [المرسلات: 15] في السور المذكورة على التوالي.

[7] Devin StEwart، Saj in the Quran: Prosody and Structure، Journal of Arabic Literature، Issue 21، P. 133.

[8]انظر د. محمد النويهي/ الشعر الجاهلي - منهج في دراسته وتقويمه/ الدار القومية للطباعة والنشر/ 4/ 82 - 84.

[9] انظر كتابيه: "مشاهد القيامة في القرآن"/ ط7/ دار المعارف/ 100 - 101، و"في ظلال القرآن"/ ط11/ دار الشروق/ 1402هـ - 1982م/5/2945، على أنه لا بد من القول بأن سيد قطب لم يفصِّل الكلامَ على هذا النحو، بل التفصيل مِن عندي أنا.

[10] انظر كتابه "مبحث في علم الجمال"/ ترجمة د. أنور عبدالعزيز/ 275.

[11] د. علي شلق/ العقل في التراث الجمالي عند العرب/ دار المدى/ بيروت/ 1985م/ 262 - 263.

[12] من قصة "الشيخ محمد اليماني" من مجموعة "يحكى أن".

[13] انظر في ذلك د. محمد مندور/ الأدب ومذاهبه/ دار نهضة مصر/ 101 - 102، و Magdi Wahbah، A Dictionary of Literary Terms، Libraireie du Libnan، Beirut، 1979، PP. 384 - 385; The Oxford Compagnon to French Litereature، Oxford، 1969، PP. 539 - 540; J. A. Cudden، A Dictionary of Literary Terms، PP. 471 - 472; Princeton Encyclopaedeia of Paroey and Poetics، England Editiotn، 1979، PP. 599 - 600; and Oxford Concise Dictioanay of Literary Terms، Oxford University Press، 1966 - P. 161.

[14]غير مفاضة: ضامرة البطن، دقيقة الخصر. البيضة: الدرة. السجنجل: المرآة. المطفل: ذات الطفل. الرئم: الظبي. نصته: رفعته. الفرع: الشعر. المتن: الظهر. المداري: الأمشاط. الكشح: الخصر. الجديل: الحبل المجدول. الأنبوب: ساق نبات البردي. اسبكرَّت: مشَتْ مختالة.

[15] ساهم الوجه: قليل لحمه. السرحان: الذئب. المنصلت: الماضي. الطِّرف: الكريم الأصل. الخاظي: الكثير اللحم. الطريقة: سلسلة الظهر. شفَّه: أنحله. التذبيل: النحافة. يلُوح: يغير بياضه إلى حمرة. أُبس: نودي. العُوج: القوائم. البراطيل: الحجارة المستطيلة، والمقصود: حوافر الفرس. الكفت: القبض. استرغبن: أكثرن مِن العَدْو.

[16] الشعف: المكان المرتفع. المشنف: لابس الشنف، وهو القُرط. وضف: غنى.

[17] د. محمد حسين هيكل/ منزل الوحي/ ط2/ مكتبة النهضة المصرية/ 1952م/ 201.

[18] انظر ابن قتيبة/ تحقيق أحمد محمد شاكر/ دار المعارف/ 1/ 74 - 76.

[19] الديوان في الأدب والنقد/ ط3/ دار الشعب/ 130 - 132.

[20] انظر د. نبيلة إبراهيم سالم/ نقد الراوية من وجهة نظر الدراسات اللغوية الحديثة النادي الأدبي بالرياض/ 1400هـ - 1980م/ 61 - 69، وكذلك مقالها "البدايات الأولى للتأليف القصصي"/ مجلة "الأقلام" العراقية/ نوفمبر 1975م، ويجد القارئ مناقشة للمنهج البنيوي في الفصل السادس من كتابي "مناهج النقد العربي الحديث"/ دار الفكر العربي/ 1424هـ - 2003م/ 205 - 249، أما رأيي في هذا اللون من التحليل البنيوي للأعمال القصصية فيجده بدءًا من ص 233 من الكتاب المذكور.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 03-11-2022 الساعة 08:47 AM.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 30.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.69 كيلو بايت... تم توفير 0.66 كيلو بايت...بمعدل (2.17%)]