رد: (سَيفُ خَطيبٍ).. المصطلح النحويُّ المفقود!
(سَيفُ خَطيبٍ).. المصطلح النحويُّ المفقود!
صهيب محمد خير يوسف
• الموضع الثالث، في تفسيره لقوله تعالى:
{لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ}. سورة البقرة/233.
الشاهد: الباء في {بِوَلَدِهَا}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
ولك أن تجعل فاعل بمعنى فعل والباءَ "سيفَ خطيبٍ"، ويكون المعنى: لا تضر والدةٌ ولدَها بأن تسيء غذاءه وتعهُّدَه وتفرطَ فيما ينبغي له وتدفعه إلى الأب بعدما ألفها، ولا يضر الوالد ولده بأن ينزعه من يدها أو يقصر في حقها فتقصر هي في حقه.
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: بولدها: متعلقان بتضار، والباء سببية، ها: مضاف إليه. ص37.
• الموضع الرابع، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}. سورة آل عمران/154.
الشاهد: "مِن" في قوله: {مِن شَيْءٍ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
و(مِن)الثانية "سيف خطيبٍ"، و(شيء)في موضع رفع على الابتداء، وفي خبره -كما قال أبو البقاء- وجهان، أحدهما (لنا)فمن الأمر حال، والثاني (من الأمر)فلنا تبيين، وبه تتم الفائدة.
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: مِن: جارٌّ زائد، شيء: مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ على أنه مبتدأ. ص70.
• الموضع الخامس، في تفسيره لقوله تعالى:
{مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ}. سورة المائدة/103.
الشاهد: "مِن" في قوله: {مِن بَحِيرَةٍ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
ومعنى (ما جعلَ): ما شرع، ولذلك عدى إلى مفعول واحد وهو(بحيرة)... و(من) "سيفُ خطيب" أتي بها لتأكيد النفي.
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: مِن: جارٌّ زائد، بحيرة: مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ على أنه مفعول به. ص124.
• الموضع السادس، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}. سورة الأنعام/53.
الشاهد: الباء في قوله تعالى: {بِأَعْلَمَ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
والباء الأولى "سيفُ خطيبٍ" والثانية متعلقة بأعلم.
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: بِـ: جارٌّ زائد، أعلمَ: مجرور لفظاً بالفتحة للوصفية ووزن الفعل، منصوب محلاًّ خبر ليس. ص134.
• الموضع السابع، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوهُمْ قَآئِلُونَ}. سورة الأعراف/4.
الشاهد: {مِن قَرْيَةٍ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
وكم: خبرية للتكثير في محل رفع على الابتداء، والجملة بعدها خبرها، ومِن "سيف خطيب"، وقريةٍ: تمييز ويجوز أن يكون محل كم نصباً على الاشتغال..
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: من قرية: في محل نصب على التمييز. ص151.
• الموضع الثامن، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ}. سورة الاعراف/94.
الشاهد: {مِن نَّبِيٍّ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
(وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ) إشارة إجمالية إلى بيان أحوال سائر الأمم المذكورة تفصيلاً، وفيه تخويف لقريش وتحذير، ومِن "سيف خطيب" جيء بها لتأكيد النفي.
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: مِن: جارٌّ زائد، نبيٍّ: مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ مفعول به. ص162.
• الموضع التاسع، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}. سورة الأعراف/174.
الشاهد: الواو في {وَلَعَلَّهُمْ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
وأيًّا ما كان؛ فالواو ابتدائية كالتي قبلها، وجوِّز أن تكون عاطفة على مقدر، أي ليقفوا على ما فيها من المرغبات والزواجر أو ليظهر الحق، ولعلهم يرجعون، وقيل إنها "سيف خطيب".
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: و: عاطفة.... ص173.
• الموضع العاشر، في تفسيره لقوله تعالى:
{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}. سورة هود/16.
الشاهد: {ما}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
.. وخرّجه صاحب اللوامح على أن (ما) "سيفُ خطيب"...
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: و: عاطفة، باطل: خبر مقدم، ما: موصول ساكن أو نكرة موصوفة في محل رفع مبتدأ مؤخر. ص223.
• الموضع الحادي عشر، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً}. سورة الإسراء/2.
الشاهد: {مِن}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
و(من) "سيف خطيبٍ"، ودون بمعنى غير، وقد صرح بمجيئها كذلك في غير موضع، وهي مفعول ثانٍ لتتخذوا، و(وكيلاً) الأولُ، وجوز أن تكون مِن تبعيضية واستظهر الأول، والمراد النهي عن الإشراك به تعالى.
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: من دون: متعلقان بـ تتخذوا لتضمنه معنى تتخذوا، أو بوكيلاً، أو بمفعولٍ ثانٍ لتتخِذوا؛ أيْ إلهاً. ص282.
• الموضع الثاني عشر، في تفسيره لقوله تعالى:
{اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً}. سورة الإسراء/14.
الشاهد: الباء في {بِنَفْسِكَ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
قوله تعالى: (كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) من جملة مقول القول المقدر، وكفى فعلٌ ماضٍ، وبنفسك فاعله، والباء "سيف خطيب"، وجاء إسقاطها ورفع الاسم كما في قوله: "كَفَى الشَّيْبُ والإسْلامُ للمرءِ نَاهِيَا"، وقوله "ويُخْبِرُني عن غَائِبِ المَرْءِ هَدْيُه * كَفَى الهَدْيُ عمَّا غَيَّبَ المَرْءُ مُخبرا".
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: بـ: جارٌّ زائد، نفسـ: فاعل مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ، ـكَ: مضاف إليه. ص283.
• الموضع الثالث عشر، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً}. سورة الإسراء/59.
الشاهدان: الباء في {بِالآيَاتِ} ، وفي {بِالآيَاتِ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
ونصب (تخويفاً)على أنه مفعول له، وجوزَ أن يكون حالاً؛ أي مخوِّفينَ، والباء في الموضعين "سيفُ خطيبٍ"، و(الآيات) مفعول نرسلُ، أو للملابسة؛ والمفعول محذوف... وقيل إنها للتعدية.
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: بالآيات: متعلقان بمحذوف حال من مفعول نرسلُ المقدر، أي: نرسل نبيًّا مؤيَّداً بالآيات، أو الباء حرف جر زائد؛ الآيات مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ مفعول به. ص288.
• الموضع الرابع عشر، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً}. سورة الإسراء/89.
الشاهد: {مِن}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
و(مِن) لابتداء الغاية، وجوّز ابن عطية أن تكون "سيفَ خطيبٍ"، فكُلّ هو المفعول وهذا مبني على مذهب الكوفيين والأخفش لأنهم يجوزون زيادة من في الإيجاب دون جمهور البصريين.
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: من كلّ: متعلقان بنعت لمفعول محذوف؛ أي صرفنا عبرة من كل مثل، مثَل: مضاف إليه. ص291.
• الموضع الخامس عشر، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً}. سورة الكهف/54.
الشاهد: {مِن}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا)كررنا وأوردنا على وجوهٍ كثيرة مِن النظم (فِي هَذَا الْقُرْآنِ) الجليلِ الشأن (للناسِ)لمصلحتهم ومنفعتهم (مِن كُلِّ مَثَلٍ) أي: كلَّ مَثلٍ؛ على أن من "سيفُ خطيب" على رأي الأخفش والمجرور مفعول (صرّفنا)، أو: مثلاً من كل مثل؛ على أن من أصلية والمفعول موصوف الجار والمجرور المحذوف...
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: للناس، من كل: متعلقان بـ: صرفنا، مثل: مضاف إليه. ص300.
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 26-12-2022 الساعة 11:40 AM.
|