رد: (سَيفُ خَطيبٍ).. المصطلح النحويُّ المفقود!
(سَيفُ خَطيبٍ).. المصطلح النحويُّ المفقود!
صهيب محمد خير يوسف
• الموضع السادس عشر، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى}. سورة طه/13.
الشاهد: اللام في {لِمَا}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
قال في إعرابه لحرف اللام: "... وقيل هي "سيفُ خطيب" فلا متعلق لها كما في (ردفَلكم) وما موصولة..".
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: لـ: للجر، ما: موصول ساكن؛ متعلقان باستمعْ. ص313.
• الموضع السابع عشر، في تفسيره لقوله تعالى:
{فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ}. سورة طه/78.
الشاهد: {بِجُنُودِهِ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
(فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ) أي تبعهم ومعه جنوده؛ على أن أتبع بمعنى، وهو متعدٍّ إلى واحد والباء للمصاحبة والجار والمجرور في موضع الحال؛ ويؤيد ذلك أنه قرأ الحسن وأبو عمرو في رواية (فاتبعهم) بتشديد التاء، وقرئ أيضاً (فاتبعهم فرعون وجنوده)،....... وعن الأزهري: أن المفعول الثاني جنوده، والباء "سيف خطيب"، أي أتبعهم فرعون جنودَهُ وساقهم خلفهم فكان معهم يحثهم على اللحوق بهم..
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: بجنوده: متعلقان بـ أتبعهم، ـه:مضاف إليه. ص317.
• الموضع الثامن عشر، في تفسيره لقوله تعالى:
{أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي}. سورة طه/93.
الشاهد: "لا" في {أَلاَّ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
(ألاّ تتبعنِ) أي تتبعني؛ على أن (لا) "سيف خطيب"، كما في قوله تعالى (مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ)، وهو مفعول ثانٍ لمنع وإذ متعلق بمنع وقيل: بتتّبعَنِ..
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: أنْ: ناصبة، لا: زائدة... ص318.
• الموضع التاسع عشر، في تفسيره لقوله تعالى:
{مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ}. سورة الأنبياء/2.
الشاهد: "مِن" في {مِن ذِكْرٍ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
(مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ): من طائفة نازلة من القرآن تذكّرهم أكملَ تذكير وتبيّن لهم الأمر أتمّ تبيينٍ كأنها نفس الذِّكر، و(مِن) "سيفُ خطيبٍ" وما بعدها مرفوعُ المحلِّ على الفاعلية، والقول بأنها تبعيضيَّة بعيدٌ.
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: مِن: جارّ زائد، ذِكر: مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ فاعل يأتيهم. ص322.
• الموضع العشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ}. سورة الأنبياء/95.
الشاهد: {لاَ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
... ونقله أبو حيان عنه؛ لكنه قال إن الغرض من الجملة على ذلك إبطال قول من ينكر البعثَ وتحقيق ما تقدم من أنه لا كفران لسعي أحدٍ وأنه يجزي على ذلك يوم القيامة، ولا يخفى ما فيه. وقال أبو عتبة: المعنى وممتنعٌ على قرية قدرنا هلاكها أو حكمنا به رجوعُهم إلينا؛ أي توبتُهم؛ على أنّ (لا) "سيف خطيب" مثلها في قوله تعالى: (ما مَنعكَ ألاّ تسجُدَ)-في قول- وقيل: (حرامٌ)بمعنى واجب...
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: لا: نافية أو زائدة. ص330.
• الموضع الحادي والعشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ}. سورة الأنبياء/97.
الشاهد: الواو في {وَاقْتَرَبَ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
... وقيل جواب الشرط (اقترب)والواو [في: وَاقْتَرَبَ] "سيفُ خطيبٍ"، ونقل ذلك في مجمع البيان عن الفراء، ونقل عن الزجّاج أن البصريينَ لا يجوزون زيادة الواو وأن الجواب عندهم قولهُ تعالى (يا وَيْلَنا)، أي القول المقدر قبله؛ فإنه بتقدير: قالوا يا ويلنا..
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: وَ: استئنافية، حرامٌ: خبر مقدّم. ص330.
• الموضع الثاني والعشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}. سورة الأنبياء/104.
الشاهد: اللام في {لِلْكُتُبِ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
.. واللام -على هذا- قيل متعلقة بطَيِّ، وقيل "سيفُ خطيب"...
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: للكُتب: متعلق بطيّ. ص348.
• الموضع الثالث والعشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَا لَيْسَ لَهُم بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ}. سورة الحج/71.
الشاهد: {مِن نَّصِيرٍ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
و(مِن)في قوله تعالى (مِن نصيرٍ) "سيفُ خطيبٍ"، والمراد نفيُ أن يكون لهم بسبب ظلمهم من يساعدهم في الدنيا بنصرةِ مذهبهم وتقرير رأيِهم ودفع ما يخالفه، وفي الآخرة بدفع العذاب عنهم...
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: مِن: جارّ زائد، نصير: مبتدأ مؤخر مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ. ص340.
• الموضع الرابع والعشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ}. سورة المؤمنون/36.
الشاهد: اللام في {لِمَا}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
واللام "سيف خطيب"، وأُيّدَ بقراءة ابن أبي عبلة (هَيْهاتَ هيهاتَ ما تُوعَدونَ)بغيرِ لام، ورُدَّ بأنها لم تُعهد زيادتُها في الفاعل.
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: لِـ: زائدة، ما: مصدري أو موصول ساكن محله القريب الجر باللام ومحله البعيد رفع فاعل هيهات. ص344.
• الموضع الخامس والعشرون:
{مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ}. سورة المؤمنون/43.
الشاهد: {مِنْ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
(مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا): أي ما تتقدم أمة من الأمم المهلكة الوقتَ الذي عُيّن لهلاكهم، فمِن "سيف خطيبٍ" جيء بها لتأكيد الاستغراق المستفاد من النكرة الواقعة في سياق النفي. وحاصل المعنى: ما تهلك أمة من الأمم قبل مجيء أجلها (وما يستأخِرون)...
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: مِن: جارٌّ زائد، أمة: فاعل مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ. ص345.
• الموضعان: السادس والعشرون والسابع والعشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ}. سورة النور/2.
الشاهد: الفاء في قوله تعالى: {فَاجْلِدُوا}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
والفاء في قوله تعالى (فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ) سببيّة، وقيل "سيف خطيب" وذهب الفراء والمبرد والزجاج إلى أن الخبر جملة (فاجلدوا).. إلَخ. والفاء في المشهور لتضمن المبتدأ معنى الشرط، إذ اللام فيه وفيما عطف عليه موصولة؛ أي التي زنت والذي زنى فاجلدوا.. إلخ. وبعضهم يجوز دخول الفاء في الخبر إذا كان في المبتدأ معنًى يستحق به أن يترتب عليه الخبر وإن لم يكن هناك موصول كما في قوله (وَقَائِلَةٍ خَوْلاَنُ فَانْكِحْ)...
... حتى يصل إلى قوله:
ونقل عن الأخفش أنها "سيف خطيبٍ"، والداعي لسيبويه على ما ذهب إليه ما يفهم من الكتاب، كما قيل من أنّ النهج المألوف في كلام العرب إذا أريد بيان معنًى وتفصيله؛ اعتناءً بشأنه، أن يذكر قبله ما هو عنوان وترجمة له وهذا لا يكون إلاّ بأن يبنى على جملتين؛ فما ذهب إليه في الآية أولى لذلك مما ذهب إليه غيره...
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: فـ: فصيحة، وخبر (الزانيةُ) محذوف؛ أي: فيما يتلى عليكم حكْمها. ص350.
• الموضع الثامن والعشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}. سورة النور/21.
الشاهد: "مِن" في قوله تعالى: {مِنْ أَحَدٍ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
و(مِن) في قوله تعالى: (منكم) بيانيّة، وفي قوله سبحانه: (مِن أحدٍ) "سيف خطيبٍ" و(أحدٍ)في حيز الرفع على الفاعلية على القراءة الأولى، وفي محل النصب على المفعولية على القراءة الثانية، والفاعل عليها ضميره تعالى أي ما زكى الله تعالى منكم أحدا (أبداً)...
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: مِن: زائدة للجر، أحد: فاعل مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ. ص352.
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 26-12-2022 الساعة 11:42 AM.
|