
21-01-2023, 01:08 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,175
الدولة :
|
|
رد: أرجوزة تحفة الأجيال في نظم ما يقال بالواو والياء من الأفعال
[1] لسان العرب ط دار المعارف (6/ 4802)
(وده) الوَدْهُ: فعلٌ مُمات، وقد وَدِهَ وَدَهًا، وأَوْدَهَني عن كذا: صَدَّني، اسْتَوْدَهتِ الإبلُ واسْتَيْدَهَتْ بالواو والياء: إذا اجتمعت وانساقَتْ، ومنه: اسْتِيداهُ الخَصْمِ، واسْتَوْدَهَ الخَصْمُ: غُلِبَ، وانقادَ ومُلِكَ عليه أَمْرُه، وكذلك: اسْتَيْدَهَ، وهذه الكلمة يائية وواوية، وأَنشد الأَصمعي لأَبي نُخَيْلةَ:
حتى اتْلأَبُّوا بَعْدَما تَبَدُّدِ = واسْتَيْدَهُوا للقَرَبِ العَطَوَّدِ
أي: انقادُوا وذلُّوا، وهذا مَثَلٌ، قال الْمُخَبَّلُ:
ورَدُّوا صُدورَ الخَيْلِ حتى تَنَهْنَهَتْ = إلى ذي النُّهَى، واسْتَيْدَهُوا للمُحَلِّمِ
يقول: أطاعوا الذي كان يأْمُرُهم بالحلم، وروي: واسْتَيْقَهُوا من الْقاهِ، وهو: الطاعة، والوَدْهاءُ: الحَسَنةُ اللونِ في بياضٍ.
[2] لسان العرب، ط دار المعارف (1/ 530)
والجِئاوة مثل الجِعاوة: وعاء القِدْر أو شيء يُوضَع عليه من جلد أو خَصَفة، وجمعها جِئاءٌ مثل جراحة وجِراح؛ قال الجوهري: هذا قول الأصمعي، وكان أبو عمرو يقول: الجِياءُ والجِواءُ يعني: بذلك الوِعاء أيضًا، وفي حديث عليٍّ رضوان الله عليه: ((لأَنْ أَطَّلِيَ بِجِواءِ قِدْرٍ أَحبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أَطَّلِيَ بالزعفران))، وأما الخِرْقة التي يُنزل بها القِدْر عن الأثافي فهي: الجِعالُ.
ابن بري: يقال: جَأَوْت القِدْر: جعلت لها جِئاوةً وجَأَيْت القِدْرَ وجأَيْت الثوبَ، جميع ذلك بالواو والياء.
[3] يقال: زاء، وزاي، وزي.
[4] لسان العرب، ط دار المعارف (5/ 3250).
وغَرا الشيءَ غَرْوًا وغَرَّاهُ: طَلاهُ، وقَوْسٌ مَغْرُوَّةٌ ومَغْرِيَّةٌ بُنِيت الأخيرة على غَرَيْت وإلَّا فأصله الواو، وكذلك السَّهْمُ، ويُقال: غَرَوْتُ السَّهْمَ وغَرَيْته بالواو والياء أغْرُوه وأغْريه، وهو: سَهْمٌ مَغْرُوٌّ ومَغْرِيٌّ.
قال أوس:
لأَسْهُمِه غارٍ وبارٍ وراصِفُ.
وفي المثل: أَدْرِكْني ولو بأَحَدِ الْمَغْرُوَّيْنِ، قيل: يعني بالْمَغْرُوَّيْنِ: السهم والرُّمْحَ؛ عن أبي عليٍّ في ((البصريات))، وقيل: بأَحَد السَّهْمَيْنِ.
وقال ثعلب: أَدْرِكْني بسهم أَو برُمْحٍ.
قال الأزهري: ومن أمثالهم: أَنْزِلْني ولو بأحدِ الْمَغْرُوَّيْن؛ حكاه الْمُفَضَّل؛ أي: بأحد السَّهْمَيْن، قال: وذلك أَن رجلًا رَكِبَ بعِيرًا صَعْبًا فَتَقَحَّمَ به فاسْتغاثَ بصاحبٍ له، معه سَهْمان، فقال: أَنْزِلْني ولو بأحدِ الْمَغْرُوَّيْنِ.
قال ابن بري: يُضْرَب مثلًا في السُّرْعةِ والتعجِيلِ بالإغاثة ولو بأحدِ السَّهْمَيْن المكسورَينِ، وقيل: بل الذي لم يَجِفَّ عليه الغِراء، والغِراءُ: ما طُلِيَ به.
قال بعضهم: غَرَى السَّرْجِ مقصورٌ مفتوحُ الأوَّل، فإذا كسَرْتَه مَدَدْتَه.
وقال أبو حنيفة: قومٌ يفتحون الغَرَا فيَقْصُرونَه وليْسَت بالجَيِّدة، والغَريُّ: صِبْغٌ أَحْمَر.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|