عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 21-01-2023, 01:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,175
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أرجوزة تحفة الأجيال في نظم ما يقال بالواو والياء من الأفعال

ما أوله ميم:






27- مأوت مأيت.




28- محوت محيت.




29- منوت منيت.




ما أوله نون:






30- نقوت نقيت.




31- نموت و نميت.




ما أوله هاء:






32- هذوت هذيت.




ما أوله ياء:




33- يفود يفيد.









[1] لسان العرب ط دار المعارف (6/ 4802)

(وده) الوَدْهُ: فعلٌ مُمات، وقد وَدِهَ وَدَهًا، وأَوْدَهَني عن كذا: صَدَّني، اسْتَوْدَهتِ الإبلُ واسْتَيْدَهَتْ بالواو والياء: إذا اجتمعت وانساقَتْ، ومنه: اسْتِيداهُ الخَصْمِ، واسْتَوْدَهَ الخَصْمُ: غُلِبَ، وانقادَ ومُلِكَ عليه أَمْرُه، وكذلك: اسْتَيْدَهَ، وهذه الكلمة يائية وواوية، وأَنشد الأَصمعي لأَبي نُخَيْلةَ:

حتى اتْلأَبُّوا بَعْدَما تَبَدُّدِ = واسْتَيْدَهُوا للقَرَبِ العَطَوَّدِ

أي: انقادُوا وذلُّوا، وهذا مَثَلٌ، قال الْمُخَبَّلُ:

ورَدُّوا صُدورَ الخَيْلِ حتى تَنَهْنَهَتْ = إلى ذي النُّهَى، واسْتَيْدَهُوا للمُحَلِّمِ

يقول: أطاعوا الذي كان يأْمُرُهم بالحلم، وروي: واسْتَيْقَهُوا من الْقاهِ، وهو: الطاعة، والوَدْهاءُ: الحَسَنةُ اللونِ في بياضٍ.




[2] لسان العرب، ط دار المعارف (1/ 530)

والجِئاوة مثل الجِعاوة: وعاء القِدْر أو شيء يُوضَع عليه من جلد أو خَصَفة، وجمعها جِئاءٌ مثل جراحة وجِراح؛ قال الجوهري: هذا قول الأصمعي، وكان أبو عمرو يقول: الجِياءُ والجِواءُ يعني: بذلك الوِعاء أيضًا، وفي حديث عليٍّ رضوان الله عليه: ((لأَنْ أَطَّلِيَ بِجِواءِ قِدْرٍ أَحبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أَطَّلِيَ بالزعفران))، وأما الخِرْقة التي يُنزل بها القِدْر عن الأثافي فهي: الجِعالُ.

ابن بري: يقال: جَأَوْت القِدْر: جعلت لها جِئاوةً وجَأَيْت القِدْرَ وجأَيْت الثوبَ، جميع ذلك بالواو والياء.




[3] يقال: زاء، وزاي، وزي.




[4] لسان العرب، ط دار المعارف (5/ 3250).

وغَرا الشيءَ غَرْوًا وغَرَّاهُ: طَلاهُ، وقَوْسٌ مَغْرُوَّةٌ ومَغْرِيَّةٌ بُنِيت الأخيرة على غَرَيْت وإلَّا فأصله الواو، وكذلك السَّهْمُ، ويُقال: غَرَوْتُ السَّهْمَ وغَرَيْته بالواو والياء أغْرُوه وأغْريه، وهو: سَهْمٌ مَغْرُوٌّ ومَغْرِيٌّ.

قال أوس:

لأَسْهُمِه غارٍ وبارٍ وراصِفُ.

وفي المثل: أَدْرِكْني ولو بأَحَدِ الْمَغْرُوَّيْنِ، قيل: يعني بالْمَغْرُوَّيْنِ: السهم والرُّمْحَ؛ عن أبي عليٍّ في ((البصريات))، وقيل: بأَحَد السَّهْمَيْنِ.

وقال ثعلب: أَدْرِكْني بسهم أَو برُمْحٍ.

قال الأزهري: ومن أمثالهم: أَنْزِلْني ولو بأحدِ الْمَغْرُوَّيْن؛ حكاه الْمُفَضَّل؛ أي: بأحد السَّهْمَيْن، قال: وذلك أَن رجلًا رَكِبَ بعِيرًا صَعْبًا فَتَقَحَّمَ به فاسْتغاثَ بصاحبٍ له، معه سَهْمان، فقال: أَنْزِلْني ولو بأحدِ الْمَغْرُوَّيْنِ.

قال ابن بري: يُضْرَب مثلًا في السُّرْعةِ والتعجِيلِ بالإغاثة ولو بأحدِ السَّهْمَيْن المكسورَينِ، وقيل: بل الذي لم يَجِفَّ عليه الغِراء، والغِراءُ: ما طُلِيَ به.

قال بعضهم: غَرَى السَّرْجِ مقصورٌ مفتوحُ الأوَّل، فإذا كسَرْتَه مَدَدْتَه.

وقال أبو حنيفة: قومٌ يفتحون الغَرَا فيَقْصُرونَه وليْسَت بالجَيِّدة، والغَريُّ: صِبْغٌ أَحْمَر.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.49 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]