عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 25-02-2023, 10:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,647
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين




سِيَر أعلام المفسّرين
من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين

عبد العزيز الداخل

1: سيرة أبي بكر الصديق واسمه عبد الله بن عثمان بن عامر التيمي القرشي
رضي الله عنه.



مولده ونشأته
ولد أبو بكر الصديق بعد عام الفيل بعامين أو ثلاثة أعوام، وذلك لاجتماع الروايات على أنه مات وهو ابن ثلاث وستين، وقد مكث في خلافة النبي صلى الله عليه وسلم سنتين ونيف.
- قال أبو صالح الحراني: أنبأنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة عن عائشة قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من أبي بكر بسنتين وشيء). رواه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة.
- قال ابن حجر في الإصابة: (ولد بعد الفيل بسنتين وستة أشهر).


بعض أخباره في الجاهلية
نشأ أبو بكر على خصال حميدة؛ فكان صادقاً أميناً، يصل الرحم، ويقري الضيف، ويعين على النوائب، ولم يكن يشرب الخمر في الجاهلية، ولا يقول الشعر.
- قال ابن شهاب الزهري: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة رضي الله عنها، قالت: لم أعقل أبويَّ قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار، بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجراً قبل الحبشة حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة -وهو سيد القارة - فقال: أين تريد يا أبا بكر؟
فقال أبو بكر: (أخرجني قومي، فأنا أريد أن أسيح في الأرض؛ فأعبد ربي).
قال ابن الدغنة: إن مثلك لا يخرج ولا يخرج، فإنك تكسب المعدوم، وتصل الرحم، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، وأنا لك جار، فارجع فاعبد ربك ببلادك.
فارتحل ابن الدغنة؛ فرجع مع أبي بكر؛ فطاف في أشراف كفار قريش، فقال لهم: إن أبا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم، ويصل الرحم، ويحمل الكل، ويقري الضيف، ويعين على نوائب الحق، فأنفذت قريش جوار ابن الدغنة، وآمنوا أبا بكر...). ثم ذكرت الحديث بطوله في شأن هجرته مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو في صحيح البخاري.
- وقال عنبسة بن عبد الواحد: حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أنها كانت تدعو على من زعم أن أبا بكر قال هذه الأبيات، وقالت: (والله ما قال أبو بكر شعراً في جاهلية ولا في إسلام، ولقد ترك هو وعثمان شرب الخمر في الجاهلية). رواه أبو داوود السجستاني في بعض كتبه كما في تاريخ دمشق لابن عساكر، وأبو الحسن ابن حيّويه النيسابوري في كتاب "من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة"، والفاكهي كما في فتح الباري لابن حجر.
والأبيات المشار إليها هي لأبي بكر بن الأسود الكلبي يقول فيها:

وماذا بالقليب قليب بدر ... من الشيزَى تزيَّن بالسَّنــــــــــامِ
وماذا بالقليب قليب بدر
... من القينات والشَّرْب الكرامِ
تحيينا السلامـــــــــــة أم بكر
... وهل لي بعد قومي من سلامِ
يحدثنا الرسول بأن سنحيا
... وكيف حيــــــــــــاة أصداء وهامِ

وقد أوردها البخاري في صحيحه.










سبقه إلى الإسلام
لا ريب أنّ أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان من السابقين الأولين إلى الإسلام، بل هو أوّل من أسلم من رجال هذه الأمة بعد نبيّها صلى الله عليه وسلم، وقد حُكي أنه أوّل من أسلم من هذه الأمة مطلقاً بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وهي مسألة اختلف فيها أهل العلم على أقوال:
القول الأول: أول من أسلم خديجة بنت خويلد، وهي التي قصّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم خبر بدء الوحي، وهذا القول رواية عن ابن عباس.
- قال أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمر بن ميمون، عن ابن عباس قال: (وكان أول من أسلم - يعني علي بن أبي طالب - بعد خديجة ابنة خويلد).رواه ابن أبي خيثمة.
القول الثاني: أوّل من أسلم زيد بن حارثة، وهو قول رواه ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة، ولا يصح.
القول الثالث: أوّل من أسلم عليّ بن أبي طالب، وهو قول زيد بن أرقم، وعبد الله بن بريدة، ورواية عن ابن عباس، وقال به: الحسن البصري، ومحمد بن كعب القرظي، وابن إسحاق.
وهو قول له علّة؛ فقد روي عن عليّ أنه أوّل من صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان غلاماً صغيراً، ونقل عنه هذا الخبر بالمعنى على أنه أوّل من أسلم، وقد أسلم أبو بكر قبله.
- قال شعبة، عن سلمة بن كهيل قال: سمعت حبة العرني قال: سمعت علياً يقول: (أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم). رواه أحمد في فضائل الصحابة، وابن أبي شيبة ولفظه (أول رجل صلى).
- وقال شعبة أيضاً، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة الأنصاري، عن زيد بن أرقم، قال: (أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عليّ).
فذكرته لإبراهيم؛ فأنكر ذلك وقال: (أبو بكر). رواه أحمد، وابن أبي شيبة، والترمذي.
وفي رواية عند النسائي: (أوّل من صلّى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وإنما فرضت الصلاة بعد المبعث بمدة؛ فكونه أوّل من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم لا يقتضي أنه أوّل من أسلم.
- وقال معمر، عن قتادة، عن الحسن وغيره أن علياً أول من أسلم بعد خديجة، وهو يومئذ ابن خمس عشرة سنة، أو ست عشرة سنة). رواه أحمد في فضائل الصحابة.
- وقال عبد العزيز بن محمد الدراوردي: حدثني عمر مولى غفرة قال: سئل محمد بن كعب عن أول من أسلم علي بن أبي طالب أو أبو بكر؟
قال: (سبحان الله! عليّ أولهما إسلاماً، وإنما اشتبه على الناس لأنَّ علياً أول ما أسلم كان يخفي إسلامه من أبي طالب، وأسلم أبو بكر فأظهر إسلامه، فكان أبو بكر أوّل من أظهر إسلاماً. وكان عليّ أولهم إسلاماً، فاشتبه على الناس). رواه ابن أبي خيثمة.

قلت: هذا القول يُشكل عليه أنّ الدعوة كانت سريّة في أوّل الأمر.

- وقال أحمد بن عبد الجبار العطاردي: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: (كان أول من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد زوجته، ثم كان أول ذكر آمن به علي بن أبي طالب، وهو يومئذ ابن عشر سنين، ثم زيد بن حارثة، ثم أبو بكر الصديق، فلما أسلم أبو بكر أظهر إسلامه ودعا إلى الله ورسوله). رواه البيهقي في دلائل النبوة.
- وقال أحمد بن محمد بن أيوب: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق قال: (ثم أسلم بعد عليّ زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فكان أول ذكر أسلم وصلى بعد علي بن أبي طالب، ثم أسلم أبو بكر بن أبي قحافة الصديق؛ فلما أسلم أظهر إسلامه ودعا إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر أنسب قريش لقريش، وأعلم قريش بها وبما كان فيها من خير وشر، وكان رجلاً مألفاً لقومه سهلا؛ فأسلم على يديه فيما بلغني: عثمان بن عفان والزبير بن العوام). رواه ابن أبي خيثمة.
القول الرابع: أوّل من أسلم أبو بكر الصديق، وهو قول أبي بكر نفسه، وقول إبراهيم النخعي، ومحمد بن المنكدر، وربيعة الرأي، والشعبي، وصالح بن كيسان، وغيرهم.
وروي عن ابن عمر، وحسان بن ثابت، وأبي أروى الدوسي، وغيرهم ولا يصحّ عنهم.
- قال عقبة بن خالد السكوني: حدثنا شعبة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال أبو بكر: «ألست أحق الناس بها؟ ألست أول من أسلم؟ ألست صاحب كذا، ألست صاحب كذا؟». رواه الترمذي وابن حبان.
- وقال جرير بن حازم، عن مجالد، عن عامر الشعبي، قال: قال أبو بكر لعلي: « أكرهت إمارتي؟»
قال: لا، قال أبو بكر: «إني كنتُ في هذا الأمر قبلك». رواه ابن أبي شيبة، لكنه منقطع، ومجالد فيه ضعف.
- وقال علي بن عاصم، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال أبو بكر لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما: «قد علمت أني كنت في هذا الأمر قبلك».
قال: (صدقت يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم).
قال: (فمدَّ يده فبايعه). رواه الآجري في الشريعة، وابن بطة في الإبانة، وله علّة.
- وقال الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: حدثني بسر بن عبيد الله، قال: حدثني أبو إدريس الخولاني، قال: سمعت أبا الدرداء، يقول: كانت بين أبي بكر وعمر محاورة، فأغضب أبو بكر عمر فانصرف عنه عمر مغضباً، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل حتى أغلق بابه في وجهه، فأقبل أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو الدرداء ونحن عنده: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما صاحبكم هذا فقد غامر».
قال: وندم عمر على ما كان منه، فأقبل حتى سلّم وجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقصَّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر.
قال أبو الدرداء: وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل أبو بكر يقول: (والله يا رسول الله لأنا كنت أظلم).
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل أنتم تاركون لي صاحبي؟! هل أنتم تاركون لي صاحبي؟! إني قلت: يا أيها الناس! إني رسول الله إليكم جميعاً، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت)). رواه البخاري.
- وقال شداد بن عبد الله القرشي ويحيى بن كثير اليمامي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال عمرو بن عبسة السلمي: كنت وأنا في الجاهلية أظن أنَّ الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة يخبر أخباراً، فقعدت على راحلتي، فقدمت عليه، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفياً جرآء عليه قومه، فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة، فقلت له: ما أنت؟
قال: «أنا نبي».
فقلت: وما نبي؟
قال: «أرسلني الله».
فقلت: وبأي شيء أرسلك؟
قال: «أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحّد الله لا يشرك به شيء».
قلت له: فمن معك على هذا؟
قال: «حرّ، وعبد».
قال: (ومعه يومئذ أبو بكر، وبلال ممن آمن به...).رواه مسلم في صحيحه.
- وقال بيان بن بشر، عن وبرة بن عبد الرحمن، عن همام، قال: سمعت عماراً، يقول: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه، إلا خمسة أعبد، وامرأتان، وأبو بكر». رواه البخاري.
- وقال عاصم عن زرّ بن حبيش عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه قال: (أوّل من أظهر إسلامه سبعة: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد؛ فأمّا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فمنعه اللَّه بعمّه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه اللَّه بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس؛ فما منهم أحدٌ إلا واتاهم على ما أرادوا إلا بلال، فإنه هانت عليه نفسه في اللَّه، وهان على قومه، فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول: أحدٌ أحد). رواه أحمد وابن أبي شيبة.
- وقال جرير بن حازم، عن منصور، عن مجاهد قال: (أول من أظهر الإسلام سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمار وسمية أم عمار). رواه أحمد في فضائل الصحابة.

الخلاصة في مسألة أول من أسلم

استقرّ قول أهل العلم على أنّ أوّل من أسلم من الرجال أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وأوّل من أسلم من النساء خديجة، وأوّل من أسلم من الصبيان عليّ بن أبي طالب، وأول من أسلم من الموالي زيد بن حارثة، وهذا قول يدفع النزاع.
- قال أبو عيسى الترمذي: (وقد اختلف أهل العلم في هذا، فقال بعضهم: أول من أسلم أبو بكر الصديق وقال بعضهم: أول من أسلم علي، وقال بعض أهل العلم: أول من أسلم من الرجال أبو بكر، وأسلم عليّ وهو غلام ابن ثمان سنين، وأول من أسلم من النساء خديجة)ا.هـ.
- قال أبو سعيد الأشج: حدثني إسماعيل بن الوليد أبو يونس الراسبي، عن هشام، عن ابن سيرين قال: (أول من أسلم من الرجال أبو بكر، وأول من أسلم من النساء خديجة). رواه عبد الله بن الإمام أحمد في فضائل الصحابة لأبيه.
- وقال أبو سلمة يوسف بن يعقوب الماجشون: أدركت مشيختنا ومن نأخذ عنه، منهم ربيعة بن أبي عبد الرحمن، ومحمد بن المنكدر، وعثمان بن محمد الأخنسي، يقولون: (أبو بكر أول الرجال أسلم). رواه أحمد في فضائل الصحابة.
ورواه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة بنحوه من طريق سريج بن يونس عن يوسف ابن الماجشون، وزاد من مشايخه: صالح بن كيسان، وعمار بن محمد.
- وقال عمر بن عبد الله مولى غفرة، عن محمد بن كعب القرظي قال: (إنَّ أول من أسلم من هذه الأمة برسول الله خديجة، وأول رجلين أسلما أبو بكر الصديق وعلي، وإن أبا بكر أول من أظهر إسلامه). رواه عبد الله بن الإمام أحمد في فضائل الصحابة لأبيه، وابن بطة العكبري في الإبانة.
- وقال أبو مسهر الغساني: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: كان أبو حنيفة يقول: (أول من أسلم من الرجال أبو بكر، ومن النساء خديجة، ومن الصبيان علي). رواه الحاكم في تاريخ نيسابور كما في فتح المغيث للسخاوي.
- وقال شمس الدين السخاوي: (ذكر ابن قتيبة أنَّ إسحاق ابن راهويه ذكر الاختلاف في أول من أسلم، فقال: (الخبر في كل ذلك صحيح، أما أول من أسلم من النساء فخديجة، وأما أول من أسلم من الرجال فأبو بكر، وأما أول من أسلم من الموالي فزيد، وأما أول من أسلم من الصبيان فعلي).
- وقال ابن الصلاح في مقدمته: (والأورع أن يقال: أول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر، ومن الصبيان أو الأحداث علي، ومن النساء خديجة، ومن الموالي زيد بن حارثة، ومن العبيد بلال، والله أعلم).

مسارعته إلى الإسلام
- قال الحسين بن علي بن الأسود العجلي: حدثني يحيى بن آدم، ثنا عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد الأيلي عن القاسم بن محمد بن أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما عرضت الإسلام على أحد إلا كانت له عنده كبوة أو تردد، غير أبي بكر، فإنه لم يتلعثم». رواه البلاذري في أنساب الأشراف، وهذا مرسل، والحسين بن الأسود متكلَّم فيه، لكن له شاهد.
- قال قبيصة بن عقبة السوائي، عن سفيان الثوري، عن الحكم بن عتبة، عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما دعوتُ أحداً إلى الإسلام إلا كان له فيه مرجوع وتردد إلا أبا بكر فإنه حين كلمته بالإسلام ما عَتَّم أن أسلم). رواه ابن بطة العكبري.
قال أبو بكر ابن الأنباري: ( قوله: "ما عَتَّم" أي ما أطرق وفكّر، ولا قال: لمَ؟ وكيف؟).







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.01 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.12%)]