
13-03-2023, 11:17 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة :
|
|
رد: تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم . غير المغضوب
تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم . غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
صفية الشقيفي
مسائل القراءات
1: القراءات في الصراط
2: القراءات في قوله تعالى { صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
3: القراءات في { عليهم }
4: القراءات في { غير }
5: القراءات في ( آمين )
6: حكم الإخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء
7: القراءات في " آمين "
1: القراءات في { الصراط }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (واختلف القراء في الصّراط فقرأ ابن كثير وجماعة من العلماء: «السراط» بالسين، وهذا هو أصل اللفظة.
قال الفارسي: «ورويت عن ابن كثير بالصاد». وقرأ باقي السبعة غير حمزة بصاد خالصة وهذا بدل السين بالصاد لتناسبها مع الطاء في الاطباق فيحسنان في السمع، وحكاها سيبويه لغة.
قال أبو علي: روي عن أبي عمرو السين والصاد، والمضارعة بين الصاد والزاي، رواه عنه العريان بن أبي سفيان. وروى الأصمعي عن أبي عمرو أنه قرأها بزاي خالصة.
قال بعض اللغويين: «ما حكاه الأصمعي من هذه القراءة خطأ منه، إنما سمع أبا عمرو يقرأ بالمضارعة فتوهمها زايا، ولم يكن الأصمعي نحويا فيؤمن على هذا».
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وحكى هذا الكلام أبو علي عن أبي بكر بن مجاهد. وقرأ حمزة بين الصاد والزاي. وروي أيضا عنه أنه إنما يلتزم ذلك في المعرفة دون النكرة.
قال ابن مجاهد: «وهذه القراءة تكلف حرف بين حرفين، وذلك أصعب على اللسان، وليس بحرف يبنى عليه الكلام ولا هو من حروف المعجم، ولست أدفع أنه من كلام فصحاء العرب، إلا أن الصاد أفصح وأوسع».
وقرأ الحسن والضحاك: «اهدنا صراطا مستقيما» دون تعريف وقرأ جعفر بن محمد الصادق: «اهدنا صراط المستقيم» بالإضافة وقرأ ثابت البناني: «بصرنا الصراط». ). [المحرر الوجيز: 1 /84-88]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({اهدنا الصّراط المستقيم}
قراءة الجمهور بالصّادّ. وقرئ: "السّراط" وقرئ بالزّاي، قال الفرّاء: وهي لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب.
). [تفسير ابن كثير: 1/ ؟؟؟]
2: القراءات في قوله تعالى { صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (.
وقرأ عمر بن الخطاب، وابن الزبير: «صراط من أنعمت عليهم».). [المحرر الوجيز: 1/ ؟؟]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (.وقرأ عمر بن الخطاب وأبي بن كعب: «غير المغضوب عليهم وغير الضالين».
وروي عنهما في الراء النصب والخفض في الحرفين.). ). [المحرر الوجيز:1/ ؟؟؟]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (قوله تعالى: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}.
-أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي داود، وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق عمر بن الخطاب، أنه كان يقرأ (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين).
-وأخرج أبو عبيد، وعبد بن حميد، وابن أبي داود، وابن الأنباري عن عبد الله بن الزبير قرأ (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين) في الصلاة(.
[ ...]
وأخرج ابن أبي داود عن إبراهيم قال: كان عكرمة والأسود يقرآنها (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين). [الدر المنثور: 1/ 81-87]
3: القراءات في { عليهم }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (.واختلف القراء في الهاء من عليهم، فقرأ حمزة «عليهم» بضم الهاء وإسكان الميم، وكذلك لديهم وإليهم. قرأ الباقون في جميعها بكسر الهاء واختلفوا في الميم.
فروي عن نافع التخيير بين ضمها وسكونها. وروي عنه أنه كان لا يعيب ضم الميم، فدل ذلك على أن قراءته كانت بالإسكان.
وكان عبد الله بن كثير يصل الميم بواو انضمت الهاء قبلها أو انكسرت فيقرأ «عليهمو وقلوبهمو وسمعهمو وأبصارهمو».
وقرأ ورش الهاء مكسورة والميم موقوفة، إلا أن تلقى الميم ألفا أصلية فيلحق في اللفظ واوا مثل قوله: {سواءٌ عليهم أأنذرتهم} [البقرة: 6].
وكان أبو عمرو، وعاصم، وابن عامر، والكسائي، يكسرون، ويسكنون الميم، فإذا لقي الميم حرف ساكن اختلفوا فكان عاصم، وابن كثير، ونافع يمضون على كسر الهاء وضم الميم، مثل قوله تعالى: {عليهم الذّلّة} [البقرة: 61، آل عمران: 112] و{من دونهم امرأتين} [القصص: 23] وما أشبه ذلك، وكان أبو عمرو يكسر الهاء والميم فيقول: «عليهم الذّلّة» و«إليهم اثنين» [يس: 14] وما أشبه ذلك.
وكان الكسائي يضم الهاء والميم معا، فيقرأ عليهم الذّلّة ومن دونهم امرأتين.
قال أبو بكر أحمد بن موسى: وكل هذا الاختلاف في كسر الهاء وضمها إنما هو في الهاء التي قبلها كسرة أو ياء ساكنة، فإذا جاوزت هذين لم يكن في الهاء إلا الضم، فإذا لم يكن قبل الميم هاء قبلها كسرة أو ياء ساكنة لم يجز في الميم إلا الضم والتسكين في مثل قوله تعالى: منكم وأنتم.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وحكى صاحب الدلائل قال: «قرأ بعضهم عليهم وبواو وضمتين، وبعضهم بضمتين وألغى الواو، وبعضهم بكسرتين وألحق الياء، وبعضهم بكسرتين وألغى الياء، وبعضهم بكسر الهاء وضم الميم».
قال: «وذلك مروي عن الأئمة ورؤساء اللغة».
قال ابن جني: «حكى أحمد بن موسى عليهمو وعليهُمُ بضم الميم من غير إشباع إلى الواو، وعليهم بسكون الميم».
وقرأ الحسن وعمرو بن فائد «عليهمي».
وقرئ «عليهم» بكسر الميم دون إشباع إلى الياء.
وقرأ الأعرج: «عليهم» بكسر الياء وضم الميم من غير إشباع.
وهذه القراءات كلها بضم الهاء إلا الأخيرة وبإزاء كل واحدة منها قراءة بكسر الهاء فيجيء في الجميع عشر قراءات). [المحرر الوجيز: 1/ 88-90]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (
- أخرج ابن الأنباري عن الحسن أنه كان يقرأ (عليهمي) بكسر الهاء والميم واثبات الياء.
-وأخرج ابن الأنباري عن الأعرج أنه كان يقرأ (عليهمو) بضم الهاء والميم وإلحاق الواو.
-وأخرج ابن الأنباري عن عبد الله بن كثير أنه كان يقرأ (أنعمت عليهمو) بكسر الهاء وضم الميم مع إلحاق الواو.
-وأخرج ابن الأنباري عن ابن إسحاق أنه قرأ {عليهم}بضم الهاء والميم من غير إلحاق واو.
). [الدر المنثور: 1/ 81-87]
4: القراءات في { غير }
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : ( والقرّاء مجمعةٌ على قراءة غير بجرّ الرّاء منها. ). [جامع البيان: 1/؟؟]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : ( وقد يجوز نصب غير في {غير المغضوب عليهم}وإن كنت للقراءة بها كارهًا لشذوذها عن قراءة القرّاء. وإنّ ما شذّ من القراءات عمّا جاءت به الأمّة نقلاً ظاهرًا مستفيضًا، فرأيٌ للحقّ مخالفٌ وعن سبيل اللّه وسبيل رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم وسبيل المسلمين متجانفٌ، وإن كان له، لو كان جائز القراءة به، في الصّواب مخرج ). [جامع البيان: 1/؟؟]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين}.
اختلف القراء في الراء من غير، فقرأ نافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي بخفض الراء، وقرأ ابن كثير بالنصب، وروي عنه الخفض(.). [المحرر الوجيز: 1/ ؟؟؟]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وقوله تعالى: {غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} [قرأ الجمهور: "غير" بالجرّ على النّعت، قال الزّمخشريّ: وقرئ بالنّصب على الحال، وهي قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعمر بن الخطّاب، ورويت عن ابن كثيرٍ ). [تفسير ابن كثير: 1/ ؟؟؟؟]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (وعن عبد اللّه - يعني ابن مسعودٍ - أنّه قرأ على رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: {مالك يوم الدّين}بالألف، غير المغضوب عليهم، خفضٍ، رواه الطّبرانيّ، وفيه الفيّاض بن غزوان وهو ضعيفٌ، وجماعةٌ لم أعرفهم). [مجمع الزوائد: 6/ 311] ()
-قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (باب {غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين}
(باب{غير المغضوب عليهم ولا الضالين}) الجمهور على جر "غير" بدلًا من الذين على المعنى أو من ضمير عليهم، ورد بأن أصل غير الوصفية والإبدال بالأوصاف ضعيف، وقد يقال استعمل غير استعمال الأسماء نحو غيرك يفعل كذا فجاز وقوعه بدلًا لذلك. وعن سيبويه هو صفة للذين، ورد بأن غيرًا لا تتعرف.
وأجيب:بأن سيبويه نقل أن ما أضافته غير محضة قد يتمحض فيتعرف إلا الصفة المشبهة وغير داخل في هذا العموم وقرئ شاذًّا بالنصب، فقيل حال من ضمير عليهم وناصبها أنعمت، وقيل من الذين وعاملها معنى الإضافة). [إرشاد الساري: 7/6]
5: القراءات في { الضآلّين }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : ( وقرأ أيوب السختياني: «الضألين» بهمزة غير ممدودة كأنه فر من التقاء الساكنين، وهي لغة.
حكى أبو زيد قال: سمعت عمرو بن عبيد يقرأ: «فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جأن» فظننته قد لحن حتى سمعت من العرب دأبة وشأبة.
قال أبو الفتح: وعلى هذه اللغة قول كثير:
... ... ... ... ......إذا ما العوالي بالعبيط احمأرّت
وقول الآخر:
وللأرض أما سودها فتجللت ......بياضا وأمّا بيضها فادهأمّت). [المحرر الوجيز: 1/ ؟؟؟
6: حكم الإخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (والصّحيح من مذاهب العلماء أنّه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضّاد والظّاء لقرب مخرجيهما؛ وذلك أنّ الضّاد مخرجها من أوّل حافّة اللّسان وما يليها من الأضراس، ومخرج الظّاء من طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا، ولأنّ كلًّا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرّخوة ومن الحروف المطبقة، فلهذا كلّه اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميّز ذلك واللّه أعلم. وأمّا حديث: «أنا أفصح من نطق بالضّاد»فلا أصل له واللّه أعلم). [تفسير ابن كثير: 1/ 143]
7: القراءات في آمين :
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( آمين [مثل: يس]، ويقال: أمين. بالقصر أيضًا [مثل: يمينٍ [ ...]
ونقل أبو نصرٍ القشيريّ عن الحسن وجعفرٍ الصّادق أنّهما شدّدا الميم من آمين مثل: {آمّين البيت الحرام} [المائدة: 2].
. ). [تفسير ابن كثير: 1/ ؟؟؟؟]
عد الآي
1: عدد آيات سورة الفاتحة
2:الخلاف عد { بسم الله الرحمن الرحيم }
1:عدد آيات سورة الفاتحة:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : ( وأجمع الناس على أنّ عدد آي سورة الحمد سبع آيات: {العالمين}آية، {الرّحيم}آية، {الدّين}آية، {نستعين}آية، {المستقيم}آية، {أنعمت عليهم}آية، {ولا الضّالّين}آية. وقد ذكرنا في تفسير {بسم الله الرحمن الرحيم}ما ورد من خلاف ضعيف في ذلك). [المحرر الوجيز: 1/ ؟؟؟]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( اشتملت هذه السورة الكريمة وهي سبع آيات).[تفسير ابن كثير: 1/ ؟؟؟؟]
2: الخلاف عد { بسم الله الرحمن الرحيم }:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : ( وأجمع الناس على أنّ عدد آي سورة الحمد سبع آيات: {العالمين}آية، {الرّحيم}آية، {الدّين}آية، {نستعين}آية، {المستقيم}آية، {أنعمت عليهم}آية، {ولا الضّالّين}آية. وقد ذكرنا في تفسير {بسم الله الرحمن الرحيم}ما ورد من خلاف ضعيف في ذلك). [المحرر الوجيز: 1/ ؟؟؟]م
- قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الثعلبي عن أبي هريرة قال: «{أنعمت عليهم}الآية السادسة». ) [الدر المنثور: 1/ 81-87]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( اشتملت هذه السورة الكريمة وهي سبع آيات، على حمد اللّه وتمجيده ...).[تفسير ابن كثير: 1/ ؟؟؟؟]
فضائل القرآن
1: وعد الله عز وجل بإجابة دعاء المسلم { اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
2: فضل التأمين بعد قراءة الفاتحة
1: وعد الله عز وجل بإجابة دعاء المسلم { اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} ، قد تقدّم الحديث فيما إذا قال العبد: {اهدنا الصّراط المستقيم}إلى آخرها أنّ اللّه يقول: [هذا لعبدي ولعبدي ما سأل]..). [تفسير ابن كثير : 1/ ؟؟ ]
2: فضل التأمين بعد قراءة الفاتحة
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الديلمي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ{بسم الله الرحمن الرحيم}ثم قرأ فاتحة الكتاب ثم قال: آمين لم يبق في السماء ملك مقرب إلا استغفر له»). [الدر المنثور: 1 /93]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( ولمسلمٍ: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال أحدكم في الصّلاة: آمين، والملائكة في السّماء: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدّم من ذنبه». [قيل: بمعنى من وافق تأمينه تأمين الملائكة في الزّمان، وقيل: في الإجابة، وقيل: في صفة الإخلاص].
وفي صحيح مسلمٍ عن أبي موسى مرفوعًا: «إذا قال -يعني الإمام-:{ولا الضّالّين}، فقولوا: آمين. يجبكم اللّه».
[...]
قال ابن مردويه: حدّثنا أحمد بن الحسن، حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن سلّامٍ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا جريرٌ، عن ليث بن أبي سليمٍ، عن كعبٍ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إذا قال الإمام:{غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين}فقال: آمين، فتوافق آمين أهل الأرض آمين أهل السّماء، غفر اللّه للعبد ما تقدّم من ذنبه، ومثل من لا يقول: آمين، كمثل رجلٍ غزا مع قومٍ، فاقترعوا، فخرجت سهامهم، ولم يخرج سهمه، فقال: لم لم يخرج سهمي؟ فقيل: إنّك لم تقل: آمين ).[تفسير ابن كثير: 1/ ؟؟؟؟]
3: تفضيل أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بالتأمين:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( وقد روى الإمام أحمد في مسنده، عن عائشة، رضي اللّه عنها، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ذكرت عنده اليهود، فقال: «إنّهم لن يحسدونا على شيءٍ كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين»، ورواه ابن ماجه، ولفظه: «ما حسدتكم اليهود على شيءٍ ما حسدتكم على السّلام والتّأمين»، وله عن ابن عبّاسٍ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: «ما حسدتكم اليهود على شيءٍ ما حسدتكم على قول: آمين، فأكثروا من قول: آمين» وفي إسناده طلحة بن عمرٍو، وهو ضعيفٌ. ).[تفسير ابن كثير: 1/ ؟؟؟؟]
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|