
27-03-2023, 02:17 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,147
الدولة :
|
|
رد: سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين
سِيَر أعلام المفسّرين
من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين
عبد العزيز الداخل
8: سيرة أبي الدرداء عويمر بن زيد بن قيس الخزرجي الأنصاري (ت:32هـ)
مواعظه ووصاياه
كان أبو الدرداء رضي الله عنه من العلماء الحكماء، والعبّاد الزهّاد، كثير التفكر والاعتبار، وكان ينطق بالحكمة، ويعظ المواعظ البليغة، ويوصي الوصايا الجليلة، وقد تقدّم ما روي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال: (وإنَّ أقدرَ الناس على كلمة حكمة أبو الدرداء).
والمواعظ والوصايا المروية عن أبي الدرداء رضي الله عنه كثيرة جداً، وقد انتخبت منها هذه الآثار الحسان:
1: قال شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد وهو أمير بمصر: «أما بعد فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، وإذا أحبه الله حبَّبَه إلى خلقه، وإذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، وإذا أبغضه الله بغَّضه إلى خلقه». رواه ابن أبي شيبة في مصنفه، ووكيع في الزهد، وأحمد في الزهد، وهناد بن السري في الزهد، وأبو داوود في الزهد، وابن عساكر في تاريخ دمشق.
2: وقال معمر بن راشد، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد: «سلام عليك، أما بعد، فإنَّ العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، فإذا أحبه الله حببه إلى عباده، وإن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، فإذا أبغضه الله بغضه إلى عباده». رواه البيهقي في الأسماء والصفات.
3: وقال الفُضيل بن عياض، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد أما بعد فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله وإذا أحبه الله حببه إلى عباده). رواه ابن عساكر.
4: وقال موسى بن داود الضبّي: حدثنا نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة قال: قال يزيد بن معاوية: قال أبو الدرداء - وكان من العلماء- : (تأملون وتجمعون؛ فلا ما تأملون تدركون، ولا ما تجمعون تأكلون). رواه ابن عساكر.
5: وقال موسى بن داود الضبّي: حدثنا نافع بن عمر الجمحي قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: قال يزيد بن معاوية: قال أبو الدرداء - وكان من العلماء الحكماء الذين يشفون الداء -: (يا أهل دمشق! اسمعوا قولَ أخٍ لكم ناصح، ما لي أراكم تجمعون ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تسكنون، وتؤمّلون ما لا تدركون، إنَّ من كان من قبلكم جمعوا كثيراً، وبنوا شديداً، وأمّلوا بعيداً؛ فأصبح ما جمعوا بورا، وما أمّلوا غرورا، وأصبحت مساكنهم قبوراً). رواه ابن عساكر.
وروى محمد بن العجلان، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبي الدرداء نحوه، وزاد: (ألا إنَّ عاداً ملأت ما بين عدن وعمان خيلا وركابا؛ فمن يشتري مني ميراث عاد بدرهمين؟!). رواه أبو داوود في الزهد.
وروى ابن أبي الدنيا نحوه في كتاب "قصر الأمل" من طريق عمار بن محمد الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء.
ورواه البيهقي في الأسماء والصفات من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش بنحوه.
6: وقال عبد الله بن مسلمة القعنبي: حدثنا فضيل بن عياض، عن سليمان [الأعمش]، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن [بن أبي ليلى]، قال: قال حبيب بن مسلمة لأبي الدرداء: أوصني.
فقال: (عليك بكتاب الله). ثلاث مرات.
فلما ولى دعاه قال: (اعبد الله كأنك تراه، واعدد لنفسك قبرا، واحذر دعوة المظلوم). رواه أبو داوود في الزهد.
7: وقال زيد بن واقد، عن زيد بن عبيد، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: (لو تعلمون ما أنتم لاقون بعد الموت ما أكلتم طعاماً على شهوة أبداً، ولا شربتم شراباً على شهوة أبداً، ولا دخلتم بيتاً تستظلون فيه أبداً، ولبرزتم إلى الصُّعُدات تلزمون صدوركم وتبكون على أنفسكم).
ثم قال: (لوددت أني شجرة أعضد في كل عام، وأؤكل). رواه أبو داوود في الزهد.
8: وقال عبثر بن القاسم الزبيدي، عن برد بن سنان، عن حزام بن حكيم، قال: قال أبو الدرداء: « لو تعلمون ما أنتم راؤون بعد الموت لما أكلتم طعاماً على شهوة، ولا شربتم شراباً على شهوة، ولا دخلتم بيتاً تسكنون فيه، ولخرجتم إلى الصعيد تضربون صدوركم، وتبكون على أنفسكم، ولوددت أني شجرة تعضد، ثم تؤكل». رواه أحمد في الزهد، وابن أبي الدنيا في كتاب المتمنين، وأبو نعيم في الحلية.
9: وقال الربيع بن نافع الحلبي: حدثنا علي بن حوشب[الفزاري]، عن أبيه، أنه سمع أبا الدرداء على المنبر يخطب الناس وهو يقول: (إني لخائف يوم ينادي مناد فيقول: يا عويمر!
فأقول: لبيك رب لبيك.
فيقول: أما علمت؟
فأقول: نعم.
فيقال: كيف عملت فيما علمت؟
فتأتي كل آية في كتاب الله زاجرة وآمرة تسألني فريضتها، فتشهد عليَّ الآمرةُ بأني لم أفعل، وتشهد علي الزاجرة بأني لم أنته أو أترك؛ فأعوذ بالله من قلب لا يخشع، ومن عمل لا ينفع، ومن صوت لا يسمع، وأعوذ بالله من دعاء لا يجاب). رواه أبو داود في الزهد.
10: وقال عبيد الله بن موسى الكوفي: حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن عاصم، عن أبي وائل، عن أبي الدرداء قال: (اعمل لله كأنك تراه، واعدد نفسك مع الموتى، وإياك ودعوات المظلوم فإنهنَّ يصعدن إلى الله عز وجل كأنهن شرارات نار). رواه البيهقي في شعب الإيمان.
11: وقال جرير بن عبد الحميد، عن منصور بن المعتمر، عن أبي وائل، عن أبي الدرداء، قال: «إني لآمركم بالأمر، وما أفعله، ولكني أرجو فيه الأجر، وإنَّ أبغض الناس إليَّ أن أظلمه الذي لا يستعين عليَّ إلا بالله». رواه ابن أبي شيبة في المصنف، وأبو داود في الزهد، وابن عساكر في تاريخ دمشق.
ورواه البيهقي في شعب الإيمان من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن منصور به ولفظه: (إنَّ أبغضَ الناسِ إليَّ أن أظلمه من لا يستغيث عليَّ إلا الله عز وجل).
12: وقال أبو المُعلَّى صخر بن جندلة البيروتي: حدثني يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني قال: سمعت أبا الدرداء يحلف: « وايم الله - ما سمعته يحلف قبلها - ما عمل آدمي عملاً خيراً من مشي إلى صلاة، ومن خلق جائز، ومن صلاح ذات البين». رواه ابن المبارك في الزهد.
13: وقال عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، أنَّ رجلاً أتى أبا الدرداء بابنه، فقال: يا أبا الدرداء! إنَّ ابني هذا قد جمع القرآن.
فقال: «اللهم غفراً، إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع».رواه أبو عبيد في فضائل القرآن.
14: وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: حدثني أبو عبيد الله، عن أبي الدرداء قال: «لا يزال نفس أحدكم شابة في حبّ الشيء ولو التقت ترقوتاه من الكبر، إلا الذين امتحن الله قلوبهم للآخرة، وقليل ما هم». رواه ابن المبارك في الزهد، وابن عساكر في تاريخ دمشق.
15: وقال أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن خالد بن محمد الثقفي، عن بلال بن أبي الدرداء، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (حبُّك الشيءَ يُعْمِي ويُصِمّ). رواه أحمد في المسند، وابن أبي شيبة في المصنف، وعبد بن حميد في مصنفه، وأبو داوود في سننه، والطبراني في المعجم الأوسط، وغيرهم.
16: وقال ابن وهب، عن سعيد بن أبي أيوب، عن حميد بن مسلم، قال: سمعت بلال بن أبي الدرداء، يقول: قال أبو الدرداء: (حبك للشيء يعمي ويصم). رواه أبو داوود في الزهد.
17: وقال يزيد بن هارون: حدثنا حريز بن عثمان، عن بلال بن أبي الدرداء، عن أبيه قال: (حبك الشيء يعمي ويصم). رواه ابن العرابي في معجمه، والبيهقي في شعب الإيمان.
18: وقال مسعر بن كدام: حدثني عون بن عبد الله قال: قال أبو الدرداء: «من يتفقَّد يَفْقِد، ومن لا يُعِدَّ الصبر لفواجع الأمور يعجز». رواه ابن المبارك في الزهد، وابن أبي شيبة في مصنفه.
19: وقال زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش، عن أبي بحرية عبد الله بن قيس السَّكوني، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم)).
قالوا: وذلك ما هو يا رسول الله؟
قال: ((ذكر الله عز وجل)). رواه أحمد في المسند، ورواه مالك في الموطأ من طريق زياد عن أبي الدرداء موقوفاً، ورواه ابن أبي شيبة من طريق صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن أبي الدرداء موقوفاً.
20: وقال موسى بن عقبة: حدثني بلال بن سعد التيمي، عن أبيه أنَّ أبا الدرداء رضي الله عنه ذكر الدنيا فقال: (إنها ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما كان لله عز وجل، أو ما ابتغي به وجهه تعالى). رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الزهد.
21: وقال إسماعيل بن عياش: حدثني شرحبيل بن مسلم الخولاني، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء قال: (من لم ير أنَّ لله عليه نعمة إلا في الأكل والشرب؛ فقد قلَّ فقهه وحضر عذابه). رواه ابن عساكر.
22: وقال إسماعيل بن عياش الحمصي: حدثنا شرحبيل بن مسلم، عن أبي مسلم الخولاني، عن أبي الدرداء، أنه قال: «بئس العون على الدين قلب نَخيب، وبطن رغيب، ونعظ شديد». رواه أبو بكر الخرائطي في اعتلال القلوب، ورواه سعيد بن منصور في سننه عن إسماعيل ولم يذكر أبا مسلم الخولاني، والقلب النخيب هو الضعيف الجبان، والنعظ شهوة الجماع.
23: وقال إسماعيل بن أبي خالد البجلي، عن حكيم بن جابر قال: كان أبو الدرداء مضطجعاً بين أصحابه وثوبه على وجهه، إذ مرّ بهم قسٌّ فأعجبهم سِمَنُه؛ فقالوا: اللهمَّ العنه، ما أعظمه!! وما أسمنه!!
فكشف الثوب عن وجهه؛ فقال: من ذا الذي لعنتم آنفا؟
فقالوا: قِسّا مرَّ بنا.
فقال: (لا تلعنوا أحداً؛ فإنه لا ينبغي للعان أن يكون عند الله يوم القيامة صديقاً). رواه ابن المبارك في الزهد، وهناد بن السري في الزهد، وابن أبي الدنيا في "ذم اللعانين"، وابن عساكر في تاريخ دمشق.
24: وقال عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء قال: (لولا ثلاث صلح الناس: شحٌّ مطاع، وهوى متبّع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه). رواه أحمد في الزهد.
25: وقال عبد الرحمن بن مهدي: حدثنا معاوية، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء قال: (العالم والمتعلم في الأجر سواء، ولا خير فيما سواهما). رواه أحمد في الزهد.
26: وقال إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن أبي الدرداء قال: (معاتبة الأخ أهون من فقده، ومن لك بأخيك كله، أعطِ أخاك وهب له، ولا تطع فيه كاشحا فيكون مثله، غداً يأتيه الموت فيكفيك قِبَله، كيف تبكيه في الممات وفي الحياة تركت وصله؟). رواه ابن عساكر.
ورواه أبو داوود في الزهد من طريق إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم عن أبي الدرداء.
- قال أبو داود: (بلغني عن الأصمعي: "من لك بأخيك كله": يراد لا بدَّ أن يكون فيه نقص ما تستنكر، وقال أبو قلابة: "أعياني أن أجد منكم رجلا كاملاً").
27: وقال عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي: سمعت إسماعيل بن عبيد الله، يقول: سمعت أم الدرداء، تقول: سمعت أبا الدرداء، يقول: (لو أنَّ رجلاً هرب من رزقه كهربه من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت). رواه البيهقي في شعب الإيمان.
28: وقال إسماعيل بن عياش الحمصي، عن شرحبيل بن مسلم الخولاني، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء أنه كان يقول: (من يتبع نفسه ما يرى في الناس يطول حزنه ولا يشفي غيظه). رواه أبو داوود في الزهد.
29: وقال إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء، أنه كان يقول: (من لم يرَ لله عليه نعمة إلا في الأكل والشرب، فقد قلَّ فهمه، وحضر عذابه). رواه أبو داوود في الزهد.
30: وقال معن بن عيسى القزاز، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء، قال: (لولا ثلاث لصلح الناس، لولا هوى متبع، وشح مطاع، وإعجاب كل ذي رأى برأيه). رواه أبو داوود في الزهد.
31: وقال ابن وهب: أخبرني معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء، قال: (الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ما كان من ذكر الله، أو آوى إلى ذكر الله). رواه أبو داوود في الزهد.
32: وقال معاوية بن صالح الحضرمي: حدثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن أبي الدرداء، قال: «إن الذين لا تزال ألسنتهم رطبة من ذكر الله يدخلون الجنة وهم يضحكون». رواه ابن أبي شيبة.
33: وقال الهيثم بن خارجة: حدثنا سليمان بن عتبة، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيراً). رواه أحمد في المسند، والبيهقي في شعب الإيمان.
ورواه عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه عن الهيثم بن خارجة به موقوفاً على أبي الدرداء.
ورواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخ دمشق عن سليمان بن عتبة عن يونس بن ميسرة عن أم الدرداء عن أبي الدرداء موقوفاً.
وروى الحارث بن أبي أسامة في مسنده نحوه موقوفاً من طريق محمد بن حرب، عن أبي سلمة سليمان بن سليم الكناني عن يحيى بن جابر القاضي عن أبي الدرداء، في قصة ذكرها، وهو منقطع.
34: وقال يوسف بن بحر التميمي قاضي حمص: حدثنا محمد بن سعيد بن سابق، عن مروان بن جناح أنه حدثه، عن ميسرة بن حلبس، أن أبا الدرداء، قال: (تعلموا العلم قبل أن يفتقر إليكم، فإن أعبد الناس رجل عالم، إن احتيج إليه نفع بعلمه، وإن استغني عنه نفع نفسه بالعلم الذي جعله الله عنده، فما مال علمائكم يذهبون، وجهالكم لا يتعلمون؟ فلو أن العالم أراد أن يزداد علماً لازداد وما نقص العلم شيئاً، ولو أراد الجاهل أن يتعلم لوجد العلم). رواه البيهقي في شعب الإيمان.
وروح بن جناح هو أبو سعد المدني متكلّم فيه، وميسرة بن حلبس لا أعلم له رواية، وإنما المعروف بالرواية ابناه: يونس، ويزيد، وهما لم يدركا أبا الدرداء.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|