الموضوع: روائع الطنطاوي
عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 30-05-2023, 10:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,530
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الطنطاوي

روائع الطنطاوي (16)
صالح الحمد


وكان يحتمِلُ منها كلَّ شيءٍ إلا أن تمَسَّ رجولتَه؛ كالمرأةِ تحتمِلُ مِن الرَّجلِ كلَّ شيءٍ إلا أن يحقِرَ جمالَها وأنوثتَها.


[قصص من الحياة ص ٢٩١].

المرءُ أبدًا ما بين ماضِيهِ وبين آتِيهِ، يعيشُ بذِكرياتِ الماضي، وبآمالِ المستقبَلِ.

[مع النَّاس ص ٢٢٢].

إذا ذهَب خوفُ اللهِ مِن النُّفوسِ لم ينفَعْ بعدَه شيءٌ.

[مع النَّاس ص٢٠٥].

إنَّ مِن منافعِ نشرِ الذِّكرياتِ أن نُفاضِلَ بين ما نحنُ اليومَ فيه، وما كنَّا بالأمسِ عليه، فما الذي استفَدْناه وما الذي خسِرْناه؟

[ذكريات علي الطنطاوي ٣٤٨/٢].

الإنسانُ يتمنَّى المُصيبةَ إذا واجَهَ ما هو أكبَرُ منها.

[ذكريات علي الطنطاوي ١١٩/٢].

الأمورُ تُعرَفُ بأضدادِها؛ فلا يقدُرُ الصِّحةَ قدرَها إلا مَن ذاقَ المرَضَ، ولا الغِنَى إلا مَن عرَفَ الفقرَ، ولا الراحةَ إلا مَن حمَل التَّعبَ.

[الذكريات ٢/١٠٥].

إنَّ لكلِّ حريةٍ حدودًا لا ينبغي لها أن تَعْدُوها، وإلا كانت حريَّةَ المجنونِ الذي يفعَلُ ما شاء وشاء له الجنونُ.

[فصول في الثقافة والأدب ص٢٣٤].

إنَّما اللَّذةُ التي لا تَفنى ولا تنقُصُ: لذَّةُ القلبِ، لذَّةُ التَّأمُّلِ، لذَّةُ المُتعبِّدِ في هَدْأَةِ الليلِ، والمُناجي ربَّه في الأسحارِ.

[قصص من الحياة ص ٢٣٥].





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.66 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.11%)]