روائع الطنطاوي (19)
صالح الحمد
فالعقلَ العقلَ أيُّها النَّاسُ، ولا تكونوا مِن هذه الأمَّةِ كذلك الصَّديقِ الذي أراد أن يطرُدَ الذُّبابَ عن وجهِ صديقِه فطرَده بصخرةٍ حطَّمَتْ وجهَه!
[البواكير ص ٢١٣].
إنَّ الشُّهرةَ وهمٌ ليس له في سوقِ الحقيقةِ قيمةٌ، وليس له في ميزانِ الواقعِ وزنٌ.
[من حديث النفس ص ٢٧٤].
لقد قدَّر اللهُ أن نكونَ في عصرٍ أصبَح فيه شبَّانُ العرَبِ لا يرَوْنَ لأنفسِهم فخرًا أكبَرَ مِن تقليدِ الغربيينِ واقتفاءِ أثَرِهم فيما يضُرُّ وما ينفَعُ.
[البواكير ص٩٣].
إنَّ المرءَ لا يوصي إلا ابتغاءَ ثوابِ اللهِ، فيجبُ عليه أن يعرِفَ ما يُرضي اللهَ قبل أن يوصيَ.
[مع النَّاس ص ١٦٥].
إنَّ الذي يبلُغُ ذِروةَ الجبلِ تنكشِفُ له الجهةُ الأخرى فيرى ما بعدَ الانحدارِ.
[من حديث النفس ص ٢٧٦].
عرَفْتُ مِن المرَضِ أنَّ المساواةَ التَّامَّةَ هي سنَّةُ اللهِ في الحياةِ.
[من حديث النفس ص ٢٢٦].