
30-05-2023, 10:54 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,101
الدولة :
|
|
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (25)
صالح الحمد
في كلِّ يومٍ تنبُتُ أقلامٌ غضَّةٌ، فلا يتعهَّدُها أحَدٌ بسَقْيٍ ولا رعايةٍ فتجِفَّ وتموتَ.
[في سبيل الإصلاح ص ١١١].
إن عِمادي هذا القلمُ، وإنَّه لغُصنٌ مِن أغصانِ الجنَّةِ لِمَن يستحقُّها، وإنَّه لحطَبةٌ مشتعلةٌ مِن حطَبِ جهنَّمَ لِمَن كان مِن أهلِ جهنَّمَ!
[من حديث النفس ص ١٢٧].
وهكذا الحبُّ أبدًا: مرَضٌ في الجسمِ، وضِيقٌ في الفِكْرِ، وفرارٌ مِن حَوْمةِ الحياةِ!
[من حديث النفس ص ١٤٠].
إنَّ الضَّعفَ ليس عارًا، ولكنَّ الجُبنَ هو العارُ.
[ذكريات علي الطنطاوي ٢٣٩/٣].
إنَّ جبهةً معها اللهُ لا تنكسِرُ ولو كان ضدَّها الوجودُ كلُّه!
[سيد رجال التاريخ محمد صلى الله عليه وسلم ص ٦٢].
وكلَّما دهَمكم خَطْبٌ أو كان لكم مطلَبٌ، فمُدُّوا أيديَكم وقولوا: "يا أللهُ"؛ فإنَّ بابَ اللهِ مفتوحٌ دائمًا.
[ذكريات علي الطنطاوي ص ٤٢].
ولْيَثِقِ القرَّاءُ أنَّ يومًا يمُرُّ علَيَّ لا أكتُبُ فيه شيئًا أو أعُدُّ في نفسي شيئًا لأكتُبَه - لهو يومُ بُؤسٍ علَيَّ، لا يومَ نعيمٍ.
[من حديث النفس ص ٢٣٩].
يا بُؤسَ مَن قنِعَ بالحياةِ الماديَّةِ وحُرِمَ مِن لذائذِ الرُّوحِ!
[نور وهداية ص ٣٥].
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|