الموضوع: روائع الطنطاوي
عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 31-05-2023, 08:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,616
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الطنطاوي

روائع الطنطاوي (32)
صالح الحمد



لماذا تطلُبونَ الذَّهَبَ وأنتم تملِكونَ ذهبًا كثيرًا؟ أليس البصَرُ مِن ذهَبٍ، والصِّحَّةُ مِن ذهَبٍ، والوقتُ مِن ذهَبٍ؟ فلماذا لا نستفيدُ مِن أوقاتِنا؟
[صور وخواطر: ص ٢٣]

النِّيَّةُ رُوحُ العمَلِ، والعمَلُ بلا نيَّةٍ جِسمٌ بلا رُوحٍ.
[نور وهداية: ص ٢٠٧]

إنَّ للأعراضِ لصوصًا كما أنَّ للأموالِ لصوصًا، ولصوصُ المالِ أخفُّ شرًّا وأقلُّ ضرًّا مِن لصوصِ الأعراضِ.
[الذكريات: 5/ 353]

وما حفِظَه اللهُ لا يقدِرُ أن يُضيعَه بشَرٌ.
[الذكريات 5/ 182]

لقد تعلَّمْنا في المدرسةِ ونحن صِغارٌ أنَّ السُّنْبُلةَ الفارغةَ ترفَعُ رأسَها في الحقلِ، وأنَّ الممتلئةَ بالقمحِ تخفِضُه؛ فلا يتواضَعُ إلا كبيرٌ، ولا يتكبَّرُ إلا حقيرٌ.
[الذكريات 5/ 171]

كلُّ حالٍ إلى زوالٍ.
[مع النَّاس ص ٨٢]

كلُّ شيءٍ في الدُّنيا يولَدُ ضعيفًا، ثمَّ يَنْمو، ثمَّ يعودُ إلى الضَّعفِ.
[فصول إسلامية ص ٢٨٠]

فإنَّ الابتسامةَ في وجهِ الفقيرِ (مع الفرنك تُعطيه له) خيرٌ مِن لِيرةٍ تدفَعُها إليه وأنت شامخُ الأنفِ متكبِّرٌ مترفِّعٌ.
[مع النَّاس ص١٢]

فإن صُرَّةَ الذَّهبِ إن وُضِعَتْ في يدِ الفقيرِ أغنَتْه، وإن أُلقِيَتْ على رأسِه مِن الطَّبقةِ السَّادسةِ قتَلَتْه!
[مقالات في كلمات ٢٩٧/١]

إنَّ كلَّ واحدٍ منكم، وواحدة، يستطيعُ أن يجِدَ مَن هو أفقرُ منه فيُعطيَه.
[مع النَّاس ص ٨]


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.04 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.28%)]