الموضوع: روائع الطنطاوي
عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 31-05-2023, 09:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,530
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الطنطاوي

روائع الطنطاوي (36)
صالح الحمد






فيا إخواني، ويا أخواتي، ويا بناتي، ويا أبنائي، إن فقَدْتُم الوالدَ والأخَ فإنَّ كلَّ مُسلِمٍ على وجهِ الأرضِ أخٌ لكم اليومَ.

[ذكريات علي الطنطاوي ٣٧٩/٧].



الأمُّ تنسى بعد لحظاتٍ مِن خروجِ الولَدِ ألَمَها، ثمَّ تضُمُّه إلى صدرِها فتُحِسُّ كأنَّ رُوحَها التي كادَتْ تُفارِقُها قد رُدَّتْ إليها.

[ذكريات علي الطنطاوي ٩٤/٢].



فمَن قعَد يقرَأُ هذه الحلقةَ وله أمٌّ، فلْيتدارَكْ ما بقِي مِن أيَّامِها؛ لئلا يُصبِحَ يومًا فلا يجِدَها ولا يجِدَ ما يُعوِّضُه عنها.

[ذكريات علي الطنطاوي ٩٤/٢].




فإنَّ المالَ ليس أثمَنَ مِن العِرْضِ.

[مقالات في كلمات ١١١/٢].



إن الودَاعَ صعبٌ ولو إلى الغَدِ.

[من حديث النفس ص٢٦١].



المرأةُ الحكيمةُ التي تعرِفُ خُلُقَ زوجِها، وتعرِفُ كيف تُكلِّمُه: تصِلُ إلى كلِّ ما تُريدُه منه، والمرأةُ الحمقاءُ تحرِمُ نفسَها مِن كلِّ شيءٍ.

[صور وخواطر ص٣٧٤].



كلُّ نَفْسٍ لها بابٌ، وإليها طريقٌ، لم يخلُقِ اللهُ نَفْسًا مغلَقةً لا بابَ لها؛ فهذا يُدخَلُ إليه مِن بابِ التَّعظيمِ، وهذا مِن بابِ العاطفةِ...

[صور وخواطر ص٣٧٣].




إن بابَ التَّوبةِ مفتوحٌ لكلِّ عاصٍ، وهو واسعٌ يدخُلونَ منه، فيتَّسِعُ لهم مهما ثقُل حِملُهم مِن الآثامِ، حتى الكُفر.

[ذكريات علي الطنطاوي ٢٥٣/١].



كلُّ عملٍ مِن أعمالِ المُسلِمِ العاقلِ البالغِ المختارِ لا بدَّ فيه مِن أحدِ الأحكامِ الخمسةِ.

[فتاوى علي الطنطاوي ١١٢/١].




لو أن كلَّ شابٍّ يريدُ الزَّواجَ خطَب مَن تُماثِلُه في تفكيرِه ووَضْعِه الاجتماعيِّ ونظَرِه إلى الحياةِ - لَمَا كان عُشْرُ هذا الاختلافِ الزَّوجيِّ الذي نراه الآنَ.

[مع النَّاس ص١١٦].








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.60 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.87%)]