خلاصة البحث: قواعد إعادة النكرة نكرة أو العكس وكذلك إعادة المعرفة يتعلق بها أمران:
الأول: ما يتعلق بتطبيق هذه القواعد على النصوص الشرعية فهي قواعد أغلبية وعلى هذا فهل يصلح أنَّ نعدها من القواعد الأصولية؟ فالأصل في القواعد الأصولية العموم بخلاف القواعد الفقهية فهي أغلبية. والظاهر أنَّه لا مانع من عدِّها من قواعد الأصول بناءً على أنَّها عامة عند البعض وما خرج مؤول كالعام والخاص والمطلق والمقيد.
الثاني: ما يتعلق بكونها ضوابط فقهية متعلقة بأفعال المكلفين كالتبرعات في الحياة وبعد الوفاة والطلاق فجلَّ المكلفين لا يعرفون هذه القواعد ولا يرون فرقًا في المعنى بين إعادة النكرة والمعرفة فالحكم والفتوى يتوقفان على نية المتكلم والعرف إن وجد في التفريق بين الألفاظ والله أعلم.
تنبيه: بعد الفراغ من البحث لو استقبلت من أمري ما استدبرت لاستخرجت أدلة القواعد السابقة من سورة واحدة من السور الطوال وعادة النفس لا تنشط لإعادة البحث بعد الفراغ منه.
[1] انظر: مغني اللبيب (2/ 657) وعروس الأفراح - مع مجموعة شرح لتلخيص المفتاح - (1/ 355 - 356) والتلويح على التوضيح (1/ 105) والبرهان في علوم القرآن (4/ 93) والإتقان في علوم القرآن (1/ 250) وتيسير التحرير (1/ 220).
[2] التقرير والتحبير علي التحرير (1/ 199).
وانظر: التلويح على التوضيح (1/ 105) والبرهان في علوم القرآن (4/ 94) وتيسير التحرير (1/ 220).
[3] عروس الأفراح (1/ 358).
[4] رواه البخاري (6937) ومسلم (124).
[5] عروس الأفراح (1/ 358).
[6] انظر: كشف الأسرار (2/ 17) ومغني اللبيب (2/ 657) وعروس الأفراح (1/ 355) والتلويح على التوضيح (1/ 105) والتقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200).
[7] الحديث جاء من:
1: مرسل الحسن البصري. 2: معضل قتادة السدوسي. 3: حديث أنس رضي الله عنه. 4: حديث جابر رضي الله عنه. 5: عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا وموقوفًا. 6: أثر عمر رضي الله عنه. 7: أثر ابن عباس رضي الله عنهما.
1: مرسل الحسن البصري: رواه الطبري في تفسيره (30/ 151) حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت يونس، قال: قال الحسن: ح حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن يونس، عن الحسن، ح حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا عوف، عن الحسن، ح حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن وعبد الرزاق في تفسيره (3643) ـــ وعنه الجصاص في أحكام القرآن (3/ 713) ـــ عن معمر , عن الحسن والحاكم (2/ 528) ـــ وعنه البيهقي في شعب الإيمان (10013) ـــ أخبرناه محمد بن علي الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن أيوب عن الحسن وابن أبي حاتم في تفسيره (19396) حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا أبو قطن، حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال لما نزلت هذه الآية:﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ابْشِرُوا أَتَاكُمُ الْيُسْرُ، لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ» مرسل رواته ثقات.
مبارك بن فضالة مدلس وقد عنعن، قال أبو زرعة: يدلس كثيرًا، فإذا قال حدثنا فهو ثقة، وقال أبو داود: إذا قال حدثنا فهو ثبت وكان يدلس، وقال مرة: كان شديد التدليس.وبقية رواته ثقات.
واختلف على عبد الرزاق فرواه محمد بن ثور الصنعاني والجصاص عن معمر عن الحسن وهذه الرواية أرجح لكنَّها مرسلة قال أبو حاتم: معمر لم يسمع من الحسن شيئًا ورواه إسحاق بن إبراهيم الصنعاني، عن عبد الرزاق وزاد أيوب السختياني بين معمر والحسن وسماع إسحاق بن إبراهيم الدبري من عبد الرزاق بعد اختلاطه.
وابن عبد الأعلى هو محمد الصنعاني ويونس هو ابن عبيد العبدي وابن علية هو إسماعيل بن إبراهيم وعوف هو الأعرابي وأبو قطن هو عمرو بن الهيثم.
وصحح إسناده ابن حجر في تغليق التعليق (4/ 372).
تنبيه: لفظ رواية ابن أبي حاتم «كانوا يقولون: لا يغلب عسر واحد يسرين اثنين» وهي رواية منكرة.
2: معضل قتادة: رواه الطبري في تفسيره (30/ 151) حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، وعبد بن حميد في تفسيره [تغليق التعليق (4/ 372)] أخبرني يونس عن شيبان عن قتادة قوله: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾ ذُكِر لنا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر أصحابه رضي الله عنهم بهذه الآية، فقال: «لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ» معضل رواته ثقات.
سعيد بن أبي عروبة مختلط لكن يزيد بن زريع أحفظ الناس لحديثه وتوبع.
ورواية قتادة عن كبار التابعين قال أحمد بن حنبل: ما أعلم قتادة روى عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم إلا عن أنس رضي الله عنه قيل فابن سرجس فكأنَّه لم يره سماعًا.
وبشر هو ابن معاذ وشيبان هو النحوي ويونس هو ابن محمد المؤدب.
3: حديث أنس رضي الله عنه:رواه البزار (7530) حدثنا محمد بن معمر، حدثنا حميد بن حماد، وابن عدي في الكامل (2/ 278) ثنا جعفر بن محمد السكري ثنا محمد بن معمر ثنا حميد بن حماد وابن أبي حاتم في تفسيره (19395) حدثنا أبو زرعة، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا حميد بن حماد بن خوار أبو الجهم والحاكم (2/ 255) ـــ وعنه البيهقي في شعب الإيمان (10011) ـــ حدثنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه، حدثنا عبد الله بن محمود، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا حميد بن حماد أبو الجهم وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (1/ 142) حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن يعيش، ثنا محمود بن غيلان، ثنا حميد بن حماد، حدثنا عائذ بن شريح، سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحياله جحر فقال: «لَوْ جَاءَ الْعُسْرُ فَدَخَلَ هَذَا الْجُحْرَ لَجَاءَ الْيُسْرُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَأَخْرَجَهُ» قال: فأنزل الله تعالى: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾ وإسناده ضعيف.
قال البزار: هذا الحديث لا نعلم رواه عن أنس رضي الله عنه إلا عائذ بن شريح. وقال الحاكم هذا حديث عجيب غير أنَّ الشيخين لم يحتجا بعائذ بن شريح. وقال الذهبي مستدركًا على الحاكم: تفرد به حميد بن حماد عن عائذ، وحميد منكر الحديث كعائذ.
وقال ابن عدي: هذا الحديث بهذا الإسناد لا أعلم يرويه عن عائذ بن شريح غير حميد بن حماد وقال: حميد بن حماد بن أبي الخوار أبو الجهم بصري يحدث عن الثقات بالمناكير.
وقال البيهقي: روي هذا من وجه آخر مرفوعًا , وهو ضعيف... تفرد به حميد هذا. وقال الألباني في الضعيفة (1403): ضعيف جدًا. فحديث أنس رضي الله عنه منكر والله أعلم.
4: حديث جابر رضي الله عنه: رواه ابن مردويه في تفسيره [تخريج أحاديث الكشاف (4/ 236)] قال: حدثنا أحمد بن محمد بن السري ثنا المنذر بن محمد بن المنذر ثني أبي ثنا يحيى بن محمد بن هانئ عن محمد بن إسحاق ثني الحسن بن عطية العوفي عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما نزلت: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ابْشِرُوا، لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ» وإسناده ضعيف جدًا.
أحمد بن محمد بن السري بن يحيى الكوفي ترجم له الذهبي في الميزان فقال: رافضي كذاب روى عنه الحاكم، وقال: رافضي، غير ثقة. والمنذر بن محمد وأبوه من القراء. ويحيى بن محمد بن هانئ المديني قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. ومحمد بن إسحاق بن يسار صدوق. والحسن بن عطية وأبوه ضعفهما شديد: قال ابن حبان في المجروحين: الحسن بن عطية منكر الحديث فلا أدري البلية في أحاديثه منه أو من أبيه أو منهما معًا لأنَّ أباه ليس بشيء في الحديث وأكثر روايته عن أبيه فمن هنا اشتبه أمره ووجب تركه. فالحديث منكر مسلسل بالضعفاء.
وضعف إسناد الحديث ابن حجر في تغليق التعليق (4/ 372).
5: حديث ابن مسعود: روي عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا وموقوفًا:
أولًا: المرفوع: رواه الطبراني في الكبير (10/ 85) حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا الحسن بن علي الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، أنا أبو مالك النخعي، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كَانَ الْعُسْرُ فِي جُحْرٍ لَدَخَلَ عَلَيْهِ الْيُسْرُ حَتَّى يُخْرِجَهُ»، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾ وإسناده ضعيف جدًا.
أبو مالك النخعي عبد الملك بن حسين، ضعفه شديد، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وضعفه أبو زرعة والدارقطني. وميمون أبو حمزة الأعور ضعيف واختلف عليه فروي عنه مرفوعًا ويأتي موقوفًا.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 139): رواه الطبراني، وفيه إبراهيم النخعي [تصحيف والصواب أبو مالك النخعي] وهو ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة (1403): واهٍ جدًا.
ثانيًا: الموقوف: رواه عبد الرزاق في تفسيره (3644) عن جعفر بن سليمان , عن ميمون أبي حمزة , قال: سمعت إبراهيم النخعي, يقول: قال ابن مسعود رضي الله عنه والطبري في تفسيره (30/ 151) حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا سعيد، عن معاوية بن قرة أبي إياس عن رجل وابن المبارك في الزهد (2/ 34) أنا شعبة، عن معاوية بن قرة قال: سمعت رجلًا، وابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة (30) ـــ وعنه البيهقي في الشعب (10011) بإسناده ـــ حدثنا علي بن الجعد، أنبأ شعبة، عن معاوية بن قرة، عمن حدثه والطبري في تفسيره (30/ 151) حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن شعبة، عن رجل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: «لو دخل العسر في جحر، لجاء اليسر حتى يدخل عليه، لأنَّ الله يقول:﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾» وإسناده ضعيف.
رواية إبراهيم النخعي عن ابن مسعود رضي الله عنه مرسلة إضافة إلى الاختلاف في رفعه ووقفه وضعف ميمون أبي حمزة والاختلاف عليه والرواية الأخرى فيها المبهم وفيها اختلاف في إسنادها.
تنبيه: قال ابن حجر في تغليق التعليق (4/ 372) والفتح (8/ 712): رواه عبد بن حميد من حديث ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا بسند جيد. ولم أقف عليه.
6: أثر عمر رضي الله عنه: رواه مالك (2/ 446) ـــ وعنه الطبري في تفسيره (30/ 151) ـــ عن زيد بن أسلم قال كتب أبو عبيدة رضي الله عنه وابن المبارك في الجهاد (217) ـــ وعنه بإسناديهما أبو داود في الزهد (76) والحاكم (2/ 300) ـــ عن هشام بن سعد وابن أبي شيبة (5/ 335) حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن سعد، وابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة (31) ـــ وعنه البيهقي في شعب الإيمان (10010) ـــ حدثنا خالد بن خداش، قال: حدثني عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن [جده] أسلم قال كتب أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما يذكر له جموعًا من الروم وما يتخوف منهم. فكتب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «أما بعد فإنَّه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزل شدة، يجعل الله بعده فرجًا. وإنَّه لن يغلب عسر يسرين. وأنَّ الله تعالى يقول في كتابه:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200] » رواته محتج بهم واختلف في وصله وإرساله.
خالد بن خداش توسط فيه ابن حجر فقال: صدوق يخطىء وكذلك عبد الله بن زيد بن أسلم فقال: صدوق فيه لين. وهشام بن سعد المدني أخرج له مسلم في الشواهد وفيه ضعف لكنَّه أثبت من غيره في زيد بن أسلم قال أبو حاتم عن أحمد: لم يكن هشام بالحافظ وقال: ابن معين ضعيف وقال العجلي: جائز الحديث حسن الحديث وقال أبو زرعة: محله الصدق وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو داود: هشام بن سعد أثبت الناس في زيد بن أسلم وقال النسائي: ضعيف وقال مرة: ليس بالقوي وقال الساجي: صدوق وذكره ابن عبد البر في باب من نسب إلى الضعف ممن يكتب حديثه.
فاختلف على زيد بن أسلم فجعله مالك عن زيد بن أسلم مرسلًا ووصله عبد الله بن زيد بن أسلم وهشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه.
فهل ترجح الرواية المرسلة لجلال قدر مالك أو ترجح الرواية الموصولة؟ فهشام بن أسعد أحفظ من غيره لحديث زيد بن أسلم لا سيما تابعه عبد الله بن زيد وغالبًا أهل الشخص أحفظ للحديث من غيرهم.
والنفس تميل لترجيح الإرسال فهشام بن سعد لا يقارن بمالك والمتابعة فيها اثنان ضبطهما محل خلاف فعلى فرض ثبوت رواية الوصل فهي رواية شاذة والله أعلم.
قال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقال قبل ذلك وقد صحت الرواية عن عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
وقال ابن حجر في الفتح (8/ 712) قال الحاكم صح ذلك عن عمر وعلي رضي الله عنهما وهو في الموطأ عن عمر رضي الله عنه لكن من طريق منقطع وقال في التغليق (4/ 372): رواه ابن أبي الدنيا... هذا إسناد حسن.
تنبيهان:
الأول: ذكر بعض أهل العلم ـــ كالحافظ ابن حجر في الفتح (8/ 712) والسخاوي في المقاصد الحسنة (ص: 539) وغيرهما ـــ أنَّ مالكًا رواه عن زيد بن أسلم عن أبيه والذي يظهر لي أنَّ هذا وهم تابع بعضهم بعضًا لا سيما أنَّ ابن حجر نفسه ذكر أنَّه مرسل والله أعلم.
الثاني: لم أقف على أثر علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
7: أثر ابن عباس رضي الله عنهما: رواه الفراء في معاني القرآن (3/ 275) حدثني حبان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لا يغلب يسرين عسر واحد» وإسناده ضعيف جدًا.
حبان بن علي العنزي ضعيف وكذلك أبو صالح مولى أم هانئ ومحمد بن السائب الكلبي: متروك. فالأثر منكر.
قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (4/ 235): موقوف ابن عباس رضي الله عنهما غريب. وقال ابن حجر في الفتح (8/ 712): أخرجه الفراء بإسناد ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما.
فأصح طرق الحديث والآثار مرسل الحسن ومراسيل الحسن البصري اختلف فيها فقواها يحيى بن سعيد القطان وأبو زرعة وابن المديني وضعفها ابن سيرين وأحمد وظاهر كلام الترمذي يقتضي تضعيفها - انظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (1/ 285 - 290) - وكل الوارد لا يصلح للاعتبار إلا معضل قتادة وأثر عمر رضي الله عنه فالذي يظهر لي عدم صحة الوارد مرفوعًا وموقوفًا والله أعلم.
قال الألباني في الضعيفة (4342): علة الحديث الإرسال، كذلك أخرجه ابن جرير في التفسير (30/ 151) من مرسل الحسن وقتادة، ولا يقوي أحدهما الآخر.
[8] انظر: غريب الحديث للخطابي (2/ 70).
[9] انظر: صحيح البخاري وفتح الباري (8/ 712) وغريب الحديث للخطابي (3/ 617) وأحكام القرآن للجصاص (3/ 713) وتفسير الزمخشري (4/ 771) والدر المصون (11/ 46) ومغني اللبيب (2/ 658) وعروس الأفراح (1/ 356) والبرهان في علوم القرآن (4/ 98) والمغني (8/ 418) والتوضيح شرح مختصر ابن الحاجب (4/ 98) والمبدع (7/ 298) والإتقان في علوم القرآن (1/ 250).
[10] انظر: غريب الحديث للخطابي (2/ 70) (3/ 617) وتفسير الزمخشري (4/ 771) والكافي شرح البزدوي (2/ 724) وكشف الأسرار (2/ 18) ومغني اللبيب (2/ 657) والتلويح على التوضيح (1/ 106) والبرهان في علوم القرآن (4/ 98) والتحرير والتنوير (30/ 415).
[11] انظر: البرهان في علوم القرآن (4/ 98) والمنثور (2/ 353).
[12] انظر: البرهان في علوم القرآن (4/ 98).
[13] انظر: مغني اللبيب (2/ 658) والتقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200) وتيسير التحرير (1/ 221) والفتح المبين بشرح الأربعين (ص: 380).
[14] انظر: التحرير والتنوير (30/ 413 ـــ 414).
[15] انظر: التحرير والتنوير (30/ 415).
[16] انظر: التحرير والتنوير (30/ 416).
[17] الكافي شرح البزدوي (2/ 723 - 724).
[18] مغني اللبيب (2/ 657 - 658).
[19] عروس الأفراح (1/ 357).
[20] الأشباه والنظائر للسبكي (2/ 233 - 234).
[21] التقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200).
[22] التلويح على التوضيح (1/ 106).
[23] البرهان في علوم القرآن (4/ 94 - 100).
[24] انظر: تيسير التحرير (1/ 221).
[25] الإتقان في علوم القرآن (1/ 251).
[26] مختصر مغني اللبيب (ص: 155).
[27] نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (5/ 99).
[28] حاشية القليوبي (3/ 546).
[29] حاشية الجمل على شرح المنهج (7/ 102).
[30] انظر: الكافي شرح البزدوي (2/ 724) ومغني اللبيب (2/ 657) وعروس الأفراح (1/ 356) والتلويح على التوضيح (1/ 106) والبرهان في علوم القرآن (4/ 98) والتقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200) والإتقان في علوم القرآن (1/ 251) وتيسير التحرير (1/ 221) ونهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (5/ 99).
[31] انظر: التلويح على التوضيح (1/ 106) والبرهان في علوم القرآن (4/ 99).
[32] رواه البخاري (1013) ومسلم (897).
[33] انظر: عروس الأفراح (1/ 356).
[34] انظر: مغني اللبيب (2/ 657).
[35] انظر: زاد المسير (1/ 554).
[36] انظر: كشف الأسرار (2/ 17) ومغني اللبيب (2/ 657) وعروس الأفراح (1/ 355) والتلويح على التوضيح (1/ 105) والتقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200) وتيسير التحرير (1/ 221).
[37] انظر: الإتقان في علوم القرآن (1/ 250) (4/ 94).
[38] رواه البخاري (6921) ومسلم (120).
[39] رواه البخاري (6528) ومسلم (221).
[40] رواه البخاري (394) ومسلم (264).
[41] رواه مسلم (338).
[42] انظر: الكافي شرح البزدوي (2/ 724) وكشف الأسرار (2/ 18) ومغني اللبيب (2/ 657) وعروس الأفراح (1/ 357) والتلويح على التوضيح (1/ 106) والبرهان في علوم القرآن (4/ 94ـــ 96) والتقرير والتحبير على التحرير (1/ 200).
[43] البرهان في علوم القرآن (4/ 95)
[44] انظر: البرهان في علوم القرآن (4/ 95).
[45] انظر: تفسير الراغب الأصفهاني (2/ 665) والبرهان في علوم القرآن (4/ 97).
[46] انظر: التقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200)
[47] انظر: عروس الأفراح (1/ 357) والأشباه والنظائر للسبكي (2/ 234).
[48] انظر: كشف الأسرار (2/ 17) ومغني اللبيب (2/ 657) وعروس الأفراح (1/ 355) والبرهان في علوم القرآن (4/ 99) والتقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200) وتيسير التحرير (1/ 221).
[49] الدر المصون (2/ 282).
[50] انظر: الدر المصون (2/ 283) ومغني اللبيب (2/ 657) وعروس الأفراح (1/ 357) والبرهان في علوم القرآن (4/ 100).
[51] انظر: غريب الحديث للخطابي (2/ 70) (3/ 617) وعروس الأفراح (1/ 356) والبرهان في علوم القرآن (4/ 99) والإتقان في علوم القرآن (1/ 251).
[52] رواه البخاري (3394) ومسلم (168).
[53] رواه مسلم (524).
[54] انظر: رواه البخاري (659) ومسلم (649).
[55] رواه البخاري (159) ومسلم (226).
[56] انظر: مغني اللبيب (2/ 657) وعروس الأفراح (1/ 357) والتلويح على التوضيح (1/ 106) والبرهان في علوم القرآن (4/ 100) والتقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200) والإتقان في علوم القرآن (1/ 251) وتيسير التحرير (1/ 221).
[57] قال الزركشي في البرهان (4/ 100 ـــ 101): [وإن كان الأول معرفة والثاني نكرة] فلا يطلق القول به بل يتوقف على القرائن فتارة تقوم قرينة على التغاير... وتارة تقوم قرينة على الاتحاد. وانظر: الإتقان في علوم القرآن (1/ 251).
وقال بهاء الدين السبكي في عروس الأفراح (1/ 355): إن كان الأول معرفة والثاني نكرة فقولان. وانظر: الأشباه والنظائر للسبكي (2/ 233).
وقال علاء الدين البخاري في كشف الأسرار (2/ 17): المعرفة إذا أعيدت معرفة أو نكرة أو النكرة إذا أعيدت معرفة كانت الثانية عين الأولى.
وقال أمير حاج في التقرير والتحبير (1/ 200): المعرفة إذا أعيدت نكرة كان الثاني غير الأول.
[58] رواه البخاري (799).
[59] انظر: التلويح على التوضيح (1/ 106) والبرهان في علوم القرآن (4/ 101) والأشباه والنظائر للسبكي (2/ 233) والإتقان في علوم القرآن (1/ 251).
[60] انظر: التلويح على التوضيح (1/ 106).
[61] انظر: التلويح على التوضيح (1/ 105) والتقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200).
[62] انظر: عروس الأفراح (1/ 357) والبرهان في علوم القرآن (4/ 101) والتقرير والتحبير علي التحرير (1/ 201) والإتقان في علوم القرآن (1/ 251).
[63] رواه مسلم (477). والحديث مخرج في كتاب أحاديث وآثار أذكار الصلاة وأدعيتها (ص: 207).
[64] انظر: مغني اللبيب (2/ 657) وعروس الأفراح (1/ 357) والأشباه والنظائر للسبكي (2/ 233) والتلويح على التوضيح (1/ 105) والبرهان في علوم القرآن (4/ 101) والتقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200) والإتقان في علوم القرآن (1/ 251).
[65] انظر: التقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200).
[66] انظر: التلويح على التوضيح (1/ 105).
[67] انظر: التلويح على التوضيح (1/ 105) التقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200).
[68] انظر: التقرير والتحبير علي التحرير (1/ 200).
[69] عروس الأفراح (1/ 356).
[70] الأشباه والنظائر (2/ 234).
[71] التقرير والتحبير علي التحرير (1/ 201).
[72] الإتقان في علوم القرآن (1/ 251).