عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-09-2023, 04:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,819
الدولة : Egypt
افتراضي رد: صورة مصر في قصائد نصوص المرحلة الابتدائية والإعدادية بجمهورية مصر العربية (نصوص م

ندين فيها بالوفاء
ومصر أوْلَى بالفداء

هي الحِمى وهي الحرمْ

القصيدة الرابعة: (عشقناكِ يا مصر) للشاعر فاروق جويدة[5]:
وفيها يبين الشاعر الكبير فاروق جويدة أن حب المصريين لمصر يملأ قلوبهم؛ فمكانة مصر عالية، وحبها لا يضاهي، وفي هذا يقول جويدة:
حملناكِ يا مصر بين الحنايا
وبين الضلوع وفوق الجبين
عشقناكِ صدرًا رعانا بدفءٍ
وإن طال فينا زمانُ الحنين


ثم يبين جويدة أن مصر دائمًا رمز العطاء؛ فهي مِصباح يضيء طريق التائهين، ويهدي الحائرين إلى الصواب، كما يبين جويدة أيضًا أن مصر دائمًا للغريب بيتٌ آمن، فهي تحمي الضعيف، وتعمل على إسعاد كل حزين؛ وفي هذا يقول جويدة:
سيبقى نشيدكِ رغم الجراح
يضيء الطريق على الحائرين
سيبقى عبيركِ بيتَ الغريب
وسيف الضعيف وحُلم الحزين


ثم يبين جويدة بعد ذلك أن أبناء مصر الشباب كضوء الشمس، ينيرون العالم أجمع، متغلبين بصمودهم كل صعاب وشدائد؛ وفي هذا يقول جويدة:
سيبقى شبابكِ رغم الليالي
ضياء يشعُّ على العالمين
فهيا اخلعي عنكِ ثوب الهموم
غدًا سوف يأتي بما تحلُمين


القصيدة الخامسة: (في حب مصر)؛ للشاعر محمد عبدالمطلب[6]:
وهي قصيدة تجسِّد الوحدة الوطنية لعنصري الأمة - مسلمين ومسيحين - حيث يبين الشاعر أن مصر صاحبة الحسن والحسب؛ لذا لها العذر في أن تعاتب مَن يغيب عنها ويبتعد طويلًا في الغربة من أبنائها؛ وفي هذا يقول الشاعر محمد عبدالمطلب:
أتنكر ما بي من هواها لها العذر *** زهاها الصبا والحسن والحسب الوفر
ثم يبين الشاعر الأواصر القوية التي تربط بين كل أطياف المصرين أبناء الوطن - مسلمين ومسيحين - فمصر صاحبة الرفعة، ولا يمكن لأحد كائنًا من كان أن يفرق بين عنصري الوطن - مسلمين ومسيحين - فالمصريون جميعًا ينتمون لأبٍ واحد (النيل)، وأم واحدة (مصر)، ونحن - المصريين - نعيش عبر العصور والأزمان، بفضل الله وكرمه ومَنِّهِ في قمة المجد، هذا المجد (مجد مصر) هو المنبع لأمجاد الأمم الأخرى، وإن كان هناك بعض الحاقدين ممن ينكرون إقامة نبي الله يوسف عليه السلام، وينكرون دوره فيها، فهؤلاء المنكرون لن يستطيعوا تجاهل دورها في تنشئة موسى عليه السلام، وفي هذا خير دليل على علو شأن وعظمة مكانة مصر، وفي هذا يقول الشاعر:
أتنكر ما بي من هواها له العذر
زهاها الصبا والحسن والحسب الوفرُ
رويدك إنا في العلا يومًا ننتمي
كلانا أبوه النيل وأمه مصرُ
لنا ذروة المجد الذي تحت ظله
تناسلت الأحقاب واعتمل الدهرُ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.15 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]