عرض مشاركة واحدة
  #975  
قديم 18-10-2023, 05:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,320
الدولة : Egypt
افتراضي رد: متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا








مفتى الجمهورية: ما يحدث فى غزة تطهير عرقى ممنهج وإِماتة تامة للقضية الفلسطينية

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 11:17 ص
كتب لؤى على و فاطمة محفوظ - تصوير ماهر اسكندر

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية


المؤتمرون بمؤتمر الإفتاء يقفون دقيقة حدادًا على أرواح شهداء مذبحة مستشفى المعمداني بغزة..



المفتي يوجِّه رسائل هامَّة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الإفتاء:



- نُعْلِنُ تَأيِيدَنَا لِمَوْقِفِ الدَّوْلَةِ والرَّئِيسِ السِّيسِي برفض تَهْجِيرِ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ مِنْ أَرَاضِيهِ



- نُهِيبُ بِالمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ أَنْ يَتَضَامَنَ لإِيصالِ المُسَاعَدَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ إِلى الأَمَاكِنِ المَنْكُوبَةِ مِنْ العُدوانِ الغَاشِمِ على غزة



- ما يحدثُ بوضوحٍ هو تَطهِيرٌ عِرْقِيٌّ مُمَنْهَجٌ وَإِمَاتَةٌ تَامَّةٌ لِلقضيةِ الفلسطينية



- العُدوان على الشَّعْبِ الفِلَسْطِينيِّ الحُرِّ يَتَعَارَضُ مع الأديانِ وَالضَّمِيرِ الإنسانِيِّ وَالقانونِ الدَّوْلِيِّ



- نثمِّن حرصَ الرئيس السيسي الدائم على ضرورة تجديد الخطاب الديني، وتثبيت قيم الأمن والسِّلْم العالميين



- نقول للشعب الفلسطيني: قضية الأقصى وفلسطين كانت ولا زالت قضية العرب والمسلمين الأولى والأهم


- قضية الأقصى وفلسطين لا تزاحمها أية قضية أخرى، ولا يؤثر عليها تتالي الأحداث ولا تموت بالتقادم



- قضية الأقصى وفلسطين ليست قضية العرب والمسلمين وحدهم بل قضية كل إنسان شريف يعرف معنى الإنسانية ويقدِّر معنى الحرية



- استضافة مصر للمؤتمر في هذا الظرف الدقيق ورعاية الدولة لكافة الفاعليات دليل واضح على اضطلاعها بكافة مسؤولياتها



- الدار ما زالت على العهد في استكمال مسيرة خدمة الوطن والدين والإنسانية، تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي



- العالم يشهد الآن تحولات جذرية أشبه بالطفرات النوعية في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي



- تحدي الإرهاب وخطره لا زال بحاجة إلى مزيد من التعاون والتكاتف من المؤسسات الإفتائية





طلب الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم - من الضيوف العلماء الأجلاء الكرام المشاركين في المؤتمر الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مستشفى المعمداني بغزة، سائلًا الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين، وأن يحفظ فلسطين وأهلها من كل سوء.

وقال : مِنْ هَذِهِ المِنَصَّةِ نُعْلِنُ تَأيِيدَنَا لِمَوْقِفِ الدَّوْلَةِ المِصْرِيَّةِ وَقَائِدِهَا الرَّئِيسِ عَبْدِ الفَتَّاحِ السِّيسِي الَّذِي أَعْلَنَ بِحَسْمٍ رَفْضَ مِصْرَ لِتَهْجِيرِ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ مِنْ أَرَاضِيهِ، وَنُهِيبُ بِالمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ أَنْ يَتَضَامَنَ مَعَنَا عَلَى ضَرُورَةِ إِيصالِ المُسَاعَدَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ إِلى الأَمَاكِنِ المَنْكُوبَةِ وَالمُتَضَرِّرَةِ مِنْ جَرَّاءِ العُدوانِ الغَاشِمِ، وَمِمَّا لا شَكَّ فيهِ أَنَّكُم جَمِيعًا كَعُلَمَاءَ أَفَاضِلَ تُشَارِكُونَنِي الرَّأْيَ في أنَّ مَا يَحدُثُ مِنْ عُدوانٍ على الشَّعْبِ الفِلَسْطِينيِّ الحُرِّ أَمرٌ يَتَعَارَضُ مَعَ جَميعِ الأديانِ وَالضَّمِيرِ الإنسانِيِّ وَالقانونِ الدَّوْلِيِّ وكُلِّ الأعرافِ والتقاليدِ الإنسانيةِ؛ لأنَّ ما يحدثُ بوضوحٍ هو تَطهِيرٌ عِرْقِيٌّ مُمَنْهَجٌ وَقَضَاءٌ نِهَائِيٌّ مُبْرَمٌ على الحقِّ الفِلسطينيِّ وَإِمَاتَةٌ تَامَّةٌ لِلقضيةِ الأُمِّ وَهِيَ قضيةُ الأقصَى المُبَارَكِ.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.43 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]