عرض مشاركة واحدة
  #83  
قديم 19-03-2024, 03:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,632
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (83)
امانى يسرى محمد



من تدبَّر سورة الأحزاب
وجد طائفة من صفات مرضى القلوب والتي تبرز عند ضعف المسلمين وقدوم الأحزاب عليهم ، فمنها :
- التكذيب { مَّا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} ،
- التخذيل :{ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ}
- الخوف { تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ}
- البخل { أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ}
- اتهام المسلمين بأنهم سبب المشكلة { سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ}
د.عبدالله الفوزان

سورة الروم في بداياتها
{لله الأمر من قبل ومن بعد}
{وعد الله لا يخلف الله وعده}
وتنتهي بـ{فاصبر إن وعد الله حق}
ما أجمل هذا التطمين ..!

---------

في سورة الروم :
{خلقكم
ثم رزقكم
ثم يميتكم
ثم يحيكم}
هذه حقيقة الحياة فهل تدبرتها ؟

(من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون)
الإفراد في (كفره) فيه دلالة على قلة قدرهم عند الله
والجمع في (يمهدون) دليل العكس!
فكن مع الجمع
مساعد الحميدان

الإسلام الذي ضبط صوتك (واغضض من صوتك)
ومشيك (ولا تمش في الأرض مرحا)
ونظرك (ولا تمدن عينيك)
وسمعك (ولا تجسسوا)
وطعامك (ولا تسرفوا)
كفيل أن يحييك حياة السعداء
د. صالح الشمراني


ثلاثية الوصول إلى الحق في مقام الجدل:
(ومن الناس من يجادل في الله بغير: علم، ولا هدى، ولا كتاب منير)
كم نسبة المتصفين بها في سجالاتنا؟
د. عمر المقبل


(أولم يرو أنَّا نسوق الماء إلى الأرض الجرز)
الخير المكتوب لك يعرف طريقك ويساق إليك فلاتقلق.
وليد العاصمي

{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}
فاختبر إيمانك !
ليس لك الخيار في شيء قد قضاه الله.

قصة سبأ برهان على أن أكبر ماحق للنعم، وسبب تسليط النقم،
هو الكفر بأنعم الله والإعراض عن طاعته جل في علاه.

سمّى الله مكث المرأة في بيتها قراراً
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }
وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق وضيق صدرها وتعرضها لما لا تحمد عقباه
ابن باز-رحمه الله- ووالديّ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.51 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.60%)]