عرض مشاركة واحدة
  #85  
قديم 20-03-2024, 04:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,626
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (85)
امانى يسرى محمد



( إياك نعبد وإياك نستعين )
تقديم العبادة على الاستعانة
اهتماما هنا بتقديم حق الله تعالى على حق العبد والقيام بهماتحصل على السعادة الابدية

. احذر أن تكون رأساً في الشر
{ ولا تكونوا أول كافر به }


(وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)
البشارة من البشر تُفرحنا فكيف ببشارةِ رب العالمين !؟
التي لا تنتهي فرحتها .

( لا تفسدوا في الارض)
مكافحة الفساد من أصول الاسلام ..
ومن لم يسع في عمارة الارض بالخير فلا أقل من أن يكف عن الفساد فيها.

لا نعمة أجلّ من القرآن لذلك افتُتحت أول سوره بِـ
"الحمد لله ربّ العالمين."
وبالحمد تُستجلب النعم وتُطرح البركة ويُفتح للعبد..

({ .... أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13)} سورة البقرة)
السفيه لايشعر بسفهه وهذا ما يجعله يتمادى به

( وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ *الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
على قدر يقينك بلقاء الله يكون خشوعك





(اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى)
رغبوا في الضلالة التي هي غاية الشر على الهدى الذي هو غاية الصلاح
صفات المنافقون
فكانت تجارتهم خاسرة


يضرب الله الأمثال فتكون سبباً لضلال أقوام وهداية آخرين..
"يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا ومايضل به إلا الفاسقين"

صفة المتعلم :
الأدب والتواضع وإضافة ما حصّل من العلم لمن وهبه وهو الله عز وجل .
( لا علم لنا إلا ما علمتنا )

كل كتاب يبدأ باعتذار الكاتب عن الخطاء أو النسيان إلا القرآن بدأ
(ذلك الكتاب ريب فيه )

"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
رضا الكفار عنك غاية لن تدركها حتى تتبع ملتهم فاثبت على دينك يا مسلم.

"وَتُبْ عَلَيْنَا"
مهما عظُم ماتقدمه من صالحات
فلاتغتربل أشعرنفسك بالتقصير وأتبعه بالإستغفار ،
فهكذا كان صفوة الخلق

المصدر
اسلاميات

يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.46 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]