عرض مشاركة واحدة
  #672  
قديم 05-04-2024, 12:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,266
الدولة : Egypt
افتراضي رد: فتاوى رمضانية ***متجدد

السؤال الرابع من الفتوى رقم (7912)
س4: صيام الإثنين والخميس من رجب وشعبان هل يجوز بعد 15 من شعبان؟
ج4: صيام يوم الإثنين والخميس لا يختص برجب أو شعبان، بل هو مندوب في أشهر السنة ولا حرج على من اعتاد صيامهما في سائر السنة أن يصومهما في آخر شعبان، حتى ولو وافق أحدهما يوم الشك، فقد قال -صلى الله عليه وسلم -: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه» متفق عليه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز



(1) أخرجه أحمد 5/200، 201،205،208-209، وأبو داود 2/814 برقم (2436)، والنسائي 4/201-202 برقم (2358)، والدارمي 2/19-20، وابن خزيمة 3/299 برقم (2119).
(2) أخرجه أحمد 5/417،419، ومسلم 2/822 برقم (1164)، وأبو داود 2/813 برقم (2433)، والترمذي 3/132 برقم (759)، وابن ماجه 1/547 برقم (1716)، والدارمي 2/21، وعبدالرزاق 4/315،316 برقم (7918، 7919، 7921)، وابن أبي شيبة 3/97، وابن خزيمة 3/298 برقم (2114)، وابن حبان 8/397 برقم (3634)، والطبراني 4/159-162 برقم (3902-3916)، والبيهقي 4/292.
(3) سورة الكهف، الآية 30.
(4) أخرجه أحمد 1/224،338، والبخاري 2/25 برقم 969 كتاب العيدين: (باب فضل العمل في أيام التشريق)، وأبو داود 2/325 برقم (2438) كتاب الصوم: (باب صوم العشر)، والترمذي 3/130 برقم 757 كتاب الصوم: (باب ما جاء في العمل في أيام التشريق)، وابن ماجه 1/550 برقم 1727 كتاب الصيام: (باب صيام العشر)، والدارمي 2/25 كتاب الصوم: (باب في فضل العمل في العشر)، وابن حبان 2/30 كتاب البر والإحسان: (باب ما جاء في الطاعات وثوابها)، وأبو داود الطيالسي ص 342 برقم 2631، والبيهقي 4/284 كتاب الصيام: (باب العمل الصالح في العشر من ذي الحجة)، والبغوي في شرح السنة 4/345 (باب ثواب العمل في عشر ذي الحجة) من كتاب الجمعة.
(5) أخرجه أحمد 5/296،297،308، 311، ومسلم 2/819 برقم 1162 كتاب الصيام: (باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء والإثنين والخميس)، وأبو داود 2/322 برقم 2425 كتاب الصوم: (باب في صوم الدهر تطوعاً)، وعبدالرزاق في 4/284 برقم 7827 كتاب الصيام: (باب صيام يوم عرفة)، وابن حبان 8/394 برقم 3631 كتاب الصوم: (باب صوم التطوع)، والبيهقي 4/286 كتاب الصيام: (باب فضل يوم عاشوراء)، كما رواه بألفاظ مقاربة: الترمذي 3/126 برقم (752) كتاب الصوم: (باب ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء)، وابن ماجه 1/551 برقم 1730، كتاب الصيام: (باب صيام يوم عرفة)، و1/553 برقم 1738 كتاب الصيام: (باب صيام يوم عاشوراء).
(6) رواه مسلم 2/888 برقم 1218 كتاب الحج: (باب حجة النبي -صلى الله عليه وسلم -) من طريق جابر بن عبدالله رضي الله عنه، ورواه من طريق سراقة بن مالك: أحمد 4/175، وابن ماجه 2/991 برقم 2977 كتاب المناسك: (باب التمتع بالعمرة إلى الحج)، ورواه من طريق ابن عباس أبو داود 2/156 برقم 1790 كتاب المناسك: (باب في إفراد الحج وضعفه، كما رواه النسائي 5/181 كتاب المناسك: (باب إباحة فسخ الحج بعمرة لمن لم يسق الهدي. ومن طريق الربيع بن سبرة عن أبيه رواه أبو داود 2/159 برقم 1801 كتاب المناسك: (باب في الإقران)، والدارمي 2/51 كتاب المناسك: (باب من اعتمر في أشهر الحج).
(7)
أخرجه أحمد 1/345، ومسلم 2/798 برقم 1134 كتاب الصيام: (باب أي يوم يصام في عاشوراء)، وابن ماجه 1/552 برقم 1736 كتاب الصيام: (باب صيام يوم عاشوراء)، وابن أبي شيبة 3/58 كتاب الصيام: (باب في يوم عاشوراء أي يوم هو)، والطحاوي 2/77 في شرح معاني الآثار، كتاب الصيام: (باب صيام عاشوراء)، والطبراني في المعجم الكبير 10/391،401 برقم (10785، 10817)، والبيهقي 4/87، كتاب الصيام: (باب صوم اليوم التاسع)، والبغوي في شرح السنة 6/340 برقم 1787 كتاب الصيام: (باب عاشوراء أي يوم هو)، ورواه بمعناه من حديث ابن عباس: أبو داود 2/327 برقم 2445 كتاب الصوم: (باب ما روي أن عاشوراء اليوم التاسع)، وعبدالرزاق 4/287 برقم (7839)، كتاب الصيام: (باب صيام يوم عاشوراء).
(8) أخرجه أحمد 6/125 و165 و241، و268 و273، والبخاري 8/122 برقم 6464 و6465 كتاب الرقاق: (باب القصد والمداومة على العمل)، ومسلم 1/540،541 برقم (782 و783) كتاب صلاة المسافرين وقصرها: (باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره.، وأبو داود 2/48 برقم 1368 كتاب قيام الليل: باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة، والنسائي 3/218 كتاب قيام الليل: (باب الاختلاف على عائشة في قيام الليل)، وابن ماجه 2/1416 برقم 4237 و4238 كتاب الزهد: (باب المداومة على العمل).
(9) أخرجه أحمد 4/410، 418، والبخاري 4/70 برقم 2996 كتاب الجهاد: (باب يكتب للمسافر مثل ماكان يعمل في الإقامة)، واللفظ له، وأبو داود 3/183 برقم 3091 كتاب الجنائز: (باب إذا كان الرجل يعمل عملاً صالحاً ثم شغله عنه مرض أو سفر)، والحاكم 1/341، وابن حبان 7/191 برقم 2929.
(10) أخرجه أحمد 2/200، والبخاري 3/51 برقم (1975) كتاب الصوم: (باب حق الجسم في الصوم)، ومسلم 2/812 برقم 1159 كتاب الصيام: (باب النهي عن صوم الدهر)، وأبو داود2/322 برقم 2427 كتاب الصوم: (باب في صوم الدهر تطوعاً)، وعبدالرزاق 4/294 برقم 7862،وابن حبان 8/337 برقم 3571، والطيالسي 298 برقم 2255، والطحاوي 2/85، والبيهقي 4/299.
(11) أخرجه مالك في الموطأ 1/190 كتاب العيدين: (باب الأمر بالصلاة قبل الخطبة في العيدين)، والبخاري 3/55 برقم (1990) كتاب الصوم: (باب صوم يوم الفطر)، ومسلم 2/799 برقم (1137) كتاب الصيام: (باب النهي عن صوم يوم الفطر ويوم الأضحى)، وأبو داود 2/319 برقم 2416 كتاب الصوم: (باب في صوم العيدين)، والترمذي 3/141 برقم 771 كتاب الصوم: (باب ماجاء في كراهية الصوم يوم الفطر والنحر)، وابن ماجه 1/549 برقم (1722) كتاب الصيام: (باب النهي عن صيام يوم الفطر والأضحى).
(12) أخرجه أحمد 5/352،352-353، 360، والترمذي 2/426 برقم (542)، وابن ماجه 1/558 برقم (1756، والدارمي 1/375، والدارقطني 2/45، والحاكم 1/294، والطبراني في الأوسط 4/70 برقم (3089 طحان)، والبيهقي 3/283، والبغوي في شرح السنة 4/305 برقم (1104).
(13) سورة الأنعام، الآيتان 162، 163.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.10 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]