مجالس تدبر القرآن (166)
امانى يسرى محمد
الجزء الثلاثون
{قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى (14)} (سورة الأعلى )
{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9)} (سورة الشمس)
الفلاح مقرون بالتطهر من المعاصي.
{كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ (15)} (سورة المطففين)
قال الحسين بن الفضل:
كما حجبهم في الدنيا عن توحيده حجبهم في الآخرة عن رؤيته.
{إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا} [سورة الانشقاق:15] -
{أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)} (سورة العلق)
فليستحِ من يعصي ربه سرًا وجهرًا من نظر الله إليه.
{يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [سورة الفجر:24]
حياتي ليست هنا، حياتي لازالت قادمة ،
كيف لا أعد لها وأفني وقتي في ترتيبات للزائلة.
{لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)} - {وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4)} (سورة الكافرون)
جاءت بضمير المتكلم المفرد؛ اشارة إلى عصمته دون سائر الأمة.
احذر من الران، فإنه إن أصاب القلب عُميت الحقيقة وحجبت الهداية !
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم} [سورة المطففين:14].
هنا الكرم الحقيقي: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)} (سورة العلق)،
الرسالة تقول: اقرأ لتُكْرَم. وإذا كان المُكْرِم هو الله، فما ظنك بالثمرة؟
{إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8){ (سورة العلق)
سأعود لخالقي وإن طال الأمد، سأُسأل عن كل ما أحصاه ونسيته ..
رب رحمتك.
{إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6)} (سورة العاديات)،
قال الحسن البصري: هو الذي يعد المصائب وينسى نعم الله عليه.
نهى الله عن العبوس في وجه الأعمى فكيف بمن يرى
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى (2)} (سورة عبس).
{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)} (سورة النازعات)
تنطوي هذه الحياة الدنيا التي يتقاتل عليها أهلها، فإذا هي عندهم عشية أو ضحاها.
{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}(سورة التكاثر)
يوبخ الله المنشغلين؛ فلا يكن عيدُكَ اقتناءٌ لما يلهيك من تكاثرِ ملبس و مأكل!
الرزق ... قرين الأمن؛ قاعدة مضطردة في القرآن، يصدقها الواقع
{الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4)} (سورة قريش).
خاب وخسر كل ظالم، وكل معتدٍ ، وكل ساحر، وكل جان سكن الجسد
{أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)} (سورة البلد).
{لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)} (سورة عبس)
فعليك بنفسك أولًا، قدمها إلى كل خير، وانهاها عن كل شر.
{ لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)} (سورة النبأ)
لو كان في اللغو خير لما كرم الله أهل الجنة بعدم سماعه .
امتنعواعن تصديق الحق بالدنيا؛فمُنعوا رؤية الله الحق بالآخرة،
فالجزاء من جنس العمل
{كَلَّاإِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ (15)} (سورةالمطففين).