[ابوالوليد المسلم]

مجالس تدبر القرآن (170)
امانى يسرى محمد

"قال إني أعلم ما لا تعلمون"

اقرأها على نفسك؛

كلما حاك في صدرك شيء من أمر الله ونهيه وخفيت عليك حكمته.

{ياأيها الذين آمنوا لاتقولوا راعنا وقولوا انظرنا}

تأسَّ بالقرآن فأي عبارة تحتمل وجهين حسن وقبيح فاستبدلها بأطيب وأنقى

الصالحون إذا عملوا صالحاً يهتمون بدعوات القبول

{وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا}

(فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم}

لم يقل ذهب بنارهم،لان فيها الاشراق والاحراق

فذهب بالاشراق وابقى عليهم الإحراق

(وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)

سبحان من شفى قلوب المستضعفين برؤية مصارع طغاتهم .

{واستعينوا بالصبر والصلاة}؛

فعُلِمَ أن الصلاةَ من أسباب حصول التوفيق وقضاء الحوائج.

وكان النبي إذا حزبه أمر فزع للصلاة.

( ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير )

الإيمان والتقوى خير ما يدخره المرء لنفسه .

مؤلم أن يكون بعض الحجر أشدّ ليونة من قلب البشر!

تدبر:

{ثُم قست قُلوبُكُم من بعد ذَلكَ فهي كالْحجارة أَوْ أشَدُّ قسوة}

{وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}

بقدر الابتلاء يكون التمكين والاصطفاء.

( فسجدوا الا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)

الكِبر هو رأس المعاصي، وأساس كل بلاء ينزل بالخلق،

وهو اول معصية عُصِي الله بها.

(أنؤمن كما آمن السفهاء)

إن وصفك أهل الباطل بهذا الوصف وأمثاله وأنت تسير على طريق الدعوة مخلصا متابعا فاعلم أنك على الحق

{ولا تكونوا أول كافر به}

كما أن هناك رواد للخير فهناك رؤوس للشر فالحذر الحذر

(و اذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالو إنما نحن مصلحون )

إن من أعظم البلوى أن يُزيَّن للانسان الفساد حتى يرى أنه مُصلِح.

(الذين ينقضون عهد الله)

كلما رأيت شخصا قد فرط في واجب،أو فعل محرما،

فإن ذلك من نقض العهد الذي بينه وبين الله.

ابن عثيمين

(فإنه نزله على قلبك )

سر الإنتفاع بالقران هو قلبك !!

فهل قلبك مستعد لتلقي القران ! .

(اهدنا الصراط المستقيم)

حاجتنا للهداية دائمة إلى آخر أنفاسنا

هداية توفيق ومعونة في كل أمر وهداية تثبيت حتى لانضل ولانزيغ

"إياك نعبد وإياك نستعين"

منهج حياة وهدف عظيم ينبغي أن نتدبر هذه الآية طويلاً.

النفاق شيء خفي لايعلم صاحبه به

(ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون)