عرض مشاركة واحدة
  #529  
قديم 21-05-2024, 07:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء السابع والعشرون
سورة النجم
الحلقة (529)
من صــ51 الى صـ 63


[سورة النجم (53) : آية 31]
وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (للَّه) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (ما) ، (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة ما (ما في الأرض) معطوف على ما في السموات (اللام) للتعليل (يجزي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر يعود على لفظ الجلالة (ما) حرف مصدري «1» ، (يجزي) الثاني معطوف على الأول منصوب (بالحسنى) متعلّق ب (يجزي) الثاني والمصدر المؤوّل (أن يجزي ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره ملك «2» والمصدر المؤوّل (ما عملوا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يجزي) جملة: «للَّه ما في السموات ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يجزي ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أنّ) المضمر وجملة: «أساؤوا..» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما)وجملة: «يجزي (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة يجزي (الأولى) وجملة: «أحسنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني
[سورة النجم (53) : آية 32]
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى (32)
الإعراب:
(الذين) موصول في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف «3» ، (الفواحش) معطوف على كبائر منصوب (إلا) للاستثناء (اللمم) منصوب على الاستثناء المنقطع «4» ، (بكم) متعلّق ب (أعلم) (إذ) ظرف مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (أعلم) (من الأرض) متعلّق ب (أنشأكم) بحذف مضاف أي: أنشأ أباكم (إذ) الثاني معطوف على الأول (في بطون) متعلّق بنعت ل (أجنّة) ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (بمن) متعلّق ب (أعلم) ...
جملة: « (هم) الذين ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «يجتنبون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «إنّ ربّك واسع ... » لا محلّ لها تعليل لاستثناء اللمم وجملة: «هو أعلم بكم ... » لا محلّ لها تعليل آخر وجملة: «أنشأكم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «أنتم أجنّة ... » في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «لا تزكّوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كان هذا أمركم فلا تزكّوا وجملة: «هو أعلم ... » لا محلّ لها تعليل لعدم التزكية وجملة: «اتّقى» لا محلّ لها صلة الموصول (من)
الصرف:
(اللمم) ، اسم لما صغر من الذنوب، وأصله اسم مصدر من الرباعيّ ألم بالمكان أي قلّ لبثه فيه، وألّم بالشيء إذا قاربه ولم يخالطه، وزنه فعل بفتحتين (أجنّة) ، جمع جنين اسم الطفل في بطن أمّه، وسمّي جنينا لاستتاره في بطن أمّه، وزنه فعيل والجمع أفعلة، وعينه ولامه من حرف واحد
[سورة النجم (53) : الآيات 33 الى 35]
أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33) وَأَعْطى قَلِيلاً وَأَكْدى (34) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى (35)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام (الفاء) استئنافيّة (قليلا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته (الهمزة) للإنكار (عنده) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (علم) ، (الفاء) عاطفة ...
جملة: «رأيت ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «تولّى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: «أعطى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تولّى وجملة: «أكدى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تولّى وجملة: «عنده علم الغيب ... » في محل نصب مفعول به ثان عامله رأيت أي أخبرني وجملة: «هو يرى ... » في محل نصب معطوفة على جملة عنده علم ...
وجملة: «يرى ... » في محل رفع خبر المبتدأ (هو)
الصرف:
(أعطى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله أعطي بالياء، تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا، وأصل لامه واو فالثلاثي منه عطا يعطو عطوا الشيء أي تناوله (أكدى) ، فيه إعلال بالقلب مثل أعطى وعلى قياسه ولكن لامه ياء، فالثلاثي منه كديت أصابعه من الحفر أي كلت ... ثم استعمل في كل طلب لا يوصل لشيء ...
البلاغة
1- الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى أفرأيت الذي تولى.
فقد استعار الإدبار والإعراض، لعدم الدخول في الايمان، ويمكن أن يجري هذا ضابطا لذكر التولي في القرآن، بحيث ورد مطلقا غير مقيد، يكون معناه عدم الايمان.
2- الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى وأعطى قليلا وأكدى.
حيث شبه من يعطي قليلا، ثم يمسك عن العطاء، بمن يكدي، أي يمسك عن الحفر، بعد أن حيل دونه بصلابة كالصخرة.
[سورة النجم (53) : الآيات 36 الى 55]
أم لم ينبأ بما في صحف موسى (36) وإبراهيم الذي وفى (37) ألا تزر وازرة وزر أخرى (38) وأن ليس للإنسان إلا ما سعى (39) وأن سعيه سوف يرى (40)
ثم يجزاه الجزاء الأوفى (41) وأن إلى ربك المنتهى (42) وأنه هو أضحك وأبكى (43) وأنه هو أمات وأحيا (44) وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى (45)
من نطفة إذا تمنى (46) وأن عليه النشأة الأخرى (47) وأنه هو أغنى وأقنى (48) وأنه هو رب الشعرى (49) وأنه أهلك عادا الأولى (50)
وثمود فما أبقى (51) وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى (52) والمؤتفكة أهوى (53) فغشاها ما غشى (54) فبأي آلاء ربك تتمارى (55)

الإعراب:
(أم) منقطعة بمعنى بل والهمزة التي للإنكار، ونائب الفاعل للمجهول ضمير مستتر تقديره هو أي الذي تولى (بما) متعلق ب (ينبأ) ، (في صحف) متعلق بمحذوف صلة الموصول (ما) ...
جملة: «لم ينبأ ... » لا محل لها استئنافية 37- (الواو) عاطفة (إبراهيم) معطوف على موسى مجرور وعلامة جره الفتحة (الذي) موصول في محل جر نعت لإبراهيم وجملة: «وفي ... » لا محل لها صلة الموصول (الذي) 38- (ألا) مخففة من الثقيلة، لا نافية، واسم أن ضمير الشأن محذوف (وازرة) فاعل مرفوع وهو نعت ناب عن منعوت محذوف أي نفس وازرة (أخرى) مضاف إليه مجرور، وهو نعت ناب عن منعوت محذوف أي نفس أخرى ...
والمصدر المؤول (ألا تزر وازرة ... ) في محل جر بدل من الموصول (ما) «5» وجملة: «لا تزر وازرة ... » في محل رفع خبر أن المخففة 39- (الواو) عاطفة (أن) مثل الأولى (للإنسان) متعلق بخبر ليس (إلا) للحصر (ما) حرف مصدري والمصدر المؤول (ما سعى) في محل رفع اسم ليس مؤخر والمصدر المؤول (أن ليس للإنسان إلا ما سعى) في محل جر معطوف على المصدر ألا تزر وازرة وجملة: «ليس للإنسان ... » في محل رفع خبر (أن) المخففة الثانية 40- (الواو) عاطفة (سوف) حرف استقبال، ونائب الفاعل للمجهول (يرى) ضمير مستتر تقديره هو يعود على سعيه والمصدر المؤول (أن سعيه ... ) في محل جر معطوف على المصدر المؤول الأول (ألا تزر وازرة ... ) وجملة: «سوف يرى ... » في محل رفع خبر أن 41- (ثم) حرف عطف، ونائب الفاعل للمجهول (يجزاه) ضمير مستتر يعود على الإنسان، وضمير الغائب البارز مفعول به، وهو يعود على السعي (الجزاء) مفعول مطلق منصوب ...
وجملة: «يجزاه ... » في محل رفع معطوفة على خبر أن 42- 43- (الواو) عاطفة (إلى ربك) متعلق بخبر أن المقدم (هو) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ... «6»
والمصدر المؤول (أن الى ربك المنتهى) في محل جر معطوف على المصدر المؤول ألا تزر وازرة والمصدر المؤول (أنه هو أضحك) في محل جر معطوف على المصدر المؤول ألا تزر وازرة وجملة: «هو أضحك ... » في محل رفع خبر أن وجملة: «أضحك ... » في محل رفع خبر المبتدأ (هو) وجملة: «أبكى ... » في محل رفع معطوفة على جملة أضحك 44- 46- (الواو) عاطفة (أنه هو أمات وأحيا) مثل (أنه هو أضحك وأبكى) مفردات وجملا (الواو) عاطفة (الذكر) بدل من الزوجين منصوب (من نطفة) متعلق ب (خلق) ، (إذا) ظرف مبني في محل نصب متعلق بالجواب المقدر ...
وجملة: «خلق ... » في محل رفع خبر أن والمصدر المؤول (أنه خلق ... ) في محل جر معطوف على المصدر المؤول ألا تزر وازرة ...
وجملة: «تمنى ... » في محل جر مضاف اليه ... وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إذا تمني تخلق زوجين ...
47- 51- (الواو) عاطفة في المواضع التالية (أن عليه النشأة) مثل أن إلى ربك المنتهى والمصدر المؤول (أن عليه النشأة) في محل جر معطوف على المصدر المؤول ألا تزر وازرة..
(أنه هو أغنى واقنى) مثل أنه هو أضحك وأبكى مفردات وجملا ...
وكذلك (أنه هو رب ... ) و (أنه أهلك ... ) ، (عادا) مفعول به منصوب وعنى به القبيلة فوصف بالأولى، وكذلك ثمود (الفاء) عاطفة (ما) نافية، ومفعول (أبقى) محذوف أي أحدا منهم ...
وجملة: «أبقى ... » في محل رفع معطوفة على جملة خبر أن: (أهلك) 52- 53- (قوم) معطوف على (عادا) منصوب (قبل) اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر متعلق ب (أهلك) ، (هم) ضمير فصل للتوكيد (المؤتفكة) مفعول به مقدم عامله (أهوى) ...
وجملة: «إنهم كانوا ... » لا محل لها تعليلية وجملة: «كانوا ... أظلم ... » في محل رفع خبر إن وجملة: «أهوى ... » في محل رفع معطوفة على جملة أهلك 54- (الفاء) عاطفة (ما) موصول في محل نصب مفعول به ثان، والعائد محذوف أي ما غشاها به وجملة: «غشاها ... » في محل رفع معطوفة على جملة أهوى وجملة: «غشى ... » لا محل لها صلة الموصول (ما) 55- (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (بأي) متعلق ب (تتمارى) ، والمجرور اسم استفهام، وضمير الفاعل في (تتمارى) يعود على الإنسان المعاند ...
وجملة: «تتمارى ... » في محل جزم جواب شرط مقدر أي إن كانت قدرة الله متمثلة بما ذكر فبأي آلاء ربك تتمارى الصرف:
(37) وفي: فيه إعلال بالقلب أصله وفي- بالياء- تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا، وزنه فعل (41) الأوفى: اسم تفضيل من الثلاثي وفى، وزنه أفعل بفتح الهمزة والعين، فيه قلب الياء ألفا (43) أبكى: فيه إعلال بالقلب قياسه كقياس (وفي) ...
(46) تمنى: فيه إعلال بالقلب قياسه كقياس وفى انظر الآية (24) من هذه السورة (48) أقنى: فيه إعلال بالقلب قياسه كقياس (وفى) (49) الشعرى: اسم لكوكب في السماء- قيل هما كوكبان- كما جاء في لسان العرب ... أحدهما الشعرى العبور- وهي الشعرى اليمانية- وهذه كانت خزاعة تعبدها، والشعرى الغميصاء بضم الغين وفتح الميم. ووزن الشعرى الفعلى بكسر الفاء (51) أبقى: فيه إعلال بالقلب قياسه كقياس (وفى) (52) أطغى: فيه إعلال بالقلب قياسه كقياس (وفى) وهو اسم تفضيل من الثلاثي طغى وزنه أفعل (53) أهوى: اللفظ يحتمل أن يكون فعلا وأن يكون اسم تفضيل، والفعلية أوضح ... وفيه إعلال بالقلب قياسه ك (وفى) .
(54) غشي: فيه إعلال بالقلب قياسه كما في (وفى) (55) تتمارى: فيه إعلال بالقلب قياسه كما في (وفى)
البلاغة:
- المقابلة: في قوله تعالى الذكر والأنثى.
ذكر الله سبحانه «أضحك وأبكى» و «أمات وأحيا» و «الذكر والأنثى» فقد تعدد الطباق، ولهذا دخل في باب المقابلة، وقد زاد هذا الطباق حسنا أنه أتى في معرض التسجيع الفصيح، لمجيء المناسبة التامة في فواصل الآي.
الفوائد:
- الضمير المسمى فصلا وعمادا ...
يرد هذا الضمير في مواطن كثيرة من آيات الكتاب الحكيم، وقد ورد في الآية التي نحن بصددها (وأنه هو أضحك وأبكى) ، فالضمير (هو) في الآية يسمى ضمير (فصل) ، لأنه فصل بين الخبر والتابع، كقوله تعالى: كنت أنت الرقيب عليهم فالضمير أنت فصل بين اسم كنت وخبرها. وباعتبار أن هذا الضمير يقوي الكلام ويؤكده سماه بعض الكوفيين (دعامة) لأنه يدعم به الكلام.
محله من الإعراب: ذهب البصريون إلى أنه ضمير لتوكيد الكلام، لا محل له من الإعراب، وقال الكوفيون: له محل. ثم قال الكسائي: محله بحسب ما بعده، وقال الفراء: محله بحسب ما قبله، فمحله بين المبتدأ والخبر رفع، وبين معمولي ظن نصب، وبين معمولي كان رفع عند الفراء ونصب عند الكسائي، وبين معمولى إن بالعكس.
ما يحتمل من الأوجه: قوله تعالى: كنت أنت الرقيب عليهم إن كنا نحن الغالبين يحتمل الضمير أن يكون للفصل، أو للتوكيد ولا يصح أن يكون مبتدأ، لأن ما بعده منصوب.
وفي قوله تعالى: وإنا لنحن الصافون وقولنا: (زيد هو العالم) و (إن زيدا هو الفاضل) يحتمل الضمير الفصل والابتداء، دون التوكيد، لدخول اللام في الأولى، ولكون ما قبله ظاهرا في الثانية والثالثة، لأنه لا يؤكد الظاهر بالمضمر، لأنه ضعيف والظاهر قوي. ويحتمل الأوجه الثلاثة في قولنا: (أنت أنت الفاضل) وقوله تعالى: إنك أنت علام الغيوب.
أما في قوله تعالى: أن تكون أمة هي أربى من أمة فالضمير هي:
مبتدأ، لأن ما قبله اسم ظاهر فيمتنع التوكيد، ونكرة فيمتنع الفصل.
[سورة النجم (53) : آية 56]
هذا نذير من النذر الأولى (56)

الإعراب:
(من النذر) متعلق بنعت ل (نذير) ، والإشارة إلى القرآن الكريم أو إلى الرسول عليه السلام جملة: «هذا نذير ... » لا محل لها استئنافية
الصرف:
(نذير) ، مصدر سماعي للرباعي أنذر، أو هو اسم مصدر للفعل إذا كانت الإشارة للقرآن الكريم، وهو صفة مشتقة من الفعل إن كانت الإشارة إلى الرسول عليه السلام، وزنه فعيل (النذر) ، جميع نذير ... وزنه فعل بضمتين
[سورة النجم (53) : الآيات 57 الى 58]
أزفت الآزفة (57) ليس لها من دون الله كاشفة (58)

الإعراب:
(لها) متعلق بخبر ليس (من دون) متعلق بحال من ضمير (كاشفة) وهو اسم ليس مؤخر.
جملة: «أزفت الآزفة ... » لا محل لها استئنافية وجملة: «ليس لها ... كاشفة» في محل نصب حال من الآزفة «7»
الصرف:
(كاشفة) ، قد يكون وصفا، اسم فاعل مؤنث كاشف، وقد يكون مصدرا كالعافية، وزنه فاعلة
[سورة النجم (53) : الآيات 59 الى 62]
أفمن هذا الحديث تعجبون (59) وتضحكون ولا تبكون (60) وأنتم سامدون (61) فاسجدوا لله واعبدوا (62)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الفاء) استئنافية (من هذا) متعلق ب (تعجبون) ..
جملة: «تعجبون ... » لا محل لها استئنافية 60- 61- (الواو) عاطفة في الموضعين، وفي الثالث حالية (لا) نافية ...
وجملة: «تضحكون ... » لا محل لها معطوفة على جملة تعجبون وجملة: «لا تبكون ... » لا محل لها معطوفة على جملة تعجبون وجملة: «أنتم سامدون ... » في محل نصب حال «8» 62- (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (لله) متعلق ب (اسجدوا) ، (الواو) عاطفة وجملة: «اسجدوا ... » في محل جزم جواب شرط مقدر أي: إن أردتم الخلاص من العذاب فاسجدوا ...
وجملة: «اعبدوا ... » معطوفة على جملة جواب الشرط
الصرف:
(تبكون) ، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف ... أصله تبكيون- بياء مضمومة قبل الواو- استثقلت الضمة على الياء فسكنت ونقلت الحركة إلى الكاف- إعلال بالتسكين- التقى ساكنان، الياء والواو، حذفت الياء لام الكلمة فأصبح تبكون وزنه تفعون- إعلال بالحذف- (سامدون) ، جمع سامد، اسم فاعل من (سمد) الثلاثي بمعنى لها من باب نصر، والسمود قيل هو الإعراض وقيل اللهو وقيل الخمود وقيل الاستكبار ...
انتهت سورة «النجم» ويليها سورة «القمر»
__________
(1) أو اسم موصول في محلّ جرّ، والعائد محذوف، والجملة صلة
(2) أو متعلّق ب (أعلم بمن ضلّ.. وبمن اهتدى) ، واللام عند الزمخشريّ هي لام العاقبة وليست لام التعليل
(3) أو هو في محلّ نصب بدل من الذين أحسنوا- في الآية السابقة- أو عطف بيان عليه..
أو مفعول لفعل أعني مقدّرا
(4) بعضهم يجعل اللمم من جملة الكبائر، فالاستثناء متّصل
(5) يجوز أن يكون في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره ذلك، أو هو، والجملة إما تفسير ل (ما) وإما حال
(6) أو ضمير أستعير لمحل النصب توكيدا لضمير اسم أن ... أو هو ضمير فصل للتوكيد
(7) أو لا محل لها استئناف بياني
(8) أو استئنافية لا محل لها [.....]

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.85%)]