
02-06-2024, 01:58 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,200
الدولة :
|
|
رد: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية
شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية
أمل عبد الرحمن
المثال الثاني: حرمة المصاحف ووجوب تعظيمها
أولا: جمع أقوال العلماء في المسألة
تجدون الأقوال مجموعة في أربعة مشاركات في موقع الجمهرة (هنا)
ثانيا: تحديد عناصر الموضوع
بقراءة أقوال العلماء نجد أن المسألة تضمنت ستة عناصر، خمسة أساسية وواحد استطراد:
اقتباس:
1- الأمر بتعظيم المصاحف
2- الإجماع على وجوب تعظيم المصاحف
3- الأمر بتحسين الخط عند كتابة المصاحف
4- حكم كتابة المصاحف في الشيء الصغير
5- حكم تصغير لفظ "المصحف"
6- حكم وضع المسك في المصحف
ثالثا: تلخيص المسائل
الأمر بتعظيم المصاحف
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: (عظموا كتاب الله) رواه أبو عبيدة في كتاب فضائل القرآن.
- وعن إبراهيم النخعي أنه قال: (كان يقال: عظّموا المصاحف) رواه ابن أبي شيبة في مصنّفه وابن أبي داوود في كتاب المصاحف.
الإجماع على وجوب تعظيم القرآن
- قال النووي في التبيان: أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته.
الأمر بتحسين الخط عند كتابة المصاحف
- عن أبي حكيمة العبديّ، قال: (كنّا نكتب المصاحف بالكوفة فيمرّ علينا عليٌّ ونحن نكتب فيقوم فيقول: أجل قلمك، قال: فقططت منه، ثمّ كتبت، فقال: هكذا نوّروا ما نوّر اللّه). رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
- وعنه أيضا أنه قال: (كنّا نكتب المصاحف بالكوفة فيمرّ علينا عليٌّ فيقوم فينظر ويعجبه خطّنا ويقول: هكذا نوّروا ما نوّر اللّه).
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
حكم كتابة المصاحف في الشيء الصغير
- عن أبي الأسود أن عمر بن الخطاب وجد مع رجل مصحفا قد كتبه بقلم دقيق، فقال: (ما هذا؟).
قال: القرآن كله، فكره ذلك، وضربه، وقال: (عظموا كتاب الله).
قال: وكان عمر إذا رأى مصحفا عظيما سر به). رواه أبو عبيدة في فضائل القرآن.
- وعن عليٍّ رضي اللّه عنه قال: (لا تكتب المصاحف صغارًا). رواه أبو داوود في كتاب المصاحف
- وعن إبراهيم النخعي، قال: (كان يقال: عظّموا القرآن يعني: كبّروا المصاحف) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
- وعنه أيضا أنه قال: (كانوا يكرهون أن يكتبوا، المصاحف في الشّيء الصّغير يقول: عظّموا القرآن). رواه أبو داوود في المصاحف
- وقال: (كانوا يكرهون تصغير المصحف، والتّعشير، والفواتح)) .رواه أبو داوود في المصاحف
حكم تصغير لفظ "المصحف"
- عن مجاهدٍ، أنّه كره أن يقال: مصيحفٌ. رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
- وعن إبراهيم النخعي، أنّه كان يكره أن يقال: مصيحفٌ. رواه أبو داوود في كتاب المصاحف
- وعن عبد الرحمن بن حرملة قال: كان ابن المسيّب يقول: لا يقول أحدكم مصيحفٌ، ولا مسيجدٌ، ما كان للّه فهو عظيمٌ حسنٌ جميلٌ. رواه أبو داوود في كتاب المصاحف
= حكم وضع المسك في المصحف
هذه المسألة استطرادية لا علاقة لها بمسألة تعظيم المصاحف، وإنما مسألتها هي حكم تزيين المصاحف وتطييبها فتلحق بها.
معايير الفهرسة العلمية
مما سبق من خطوات نخلص إلى أن معايير الفهرسة العلمية الصحيحة خمسة، وهي كالتالي:
الأول: الشمول، ويقصد به شمول التلخيص لجميع مسائل الموضوع الذي يفهرسه الطالب.
الثاني: الترتيب، ويقصد به ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا
الثالث: التحرير، ويقصد به ذكر ما قيل في المسألة باختصار، وعلى نقاط محددة، مع مراعاة ما نبهنا عليه عند تلخيص أقوال العلماء.
الرابع: الصياغة، ويقصد به حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم.
العرض: ويقصد به حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|