الموضوع: حال المُحِبّ
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-06-2024, 08:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي حال المُحِبّ

حال المُحِبّ

. سعد أفوغال




شَوْق ألَمَّ وألَّفَا

شَعَثَ الفؤاد المُوكَفَ

شَوْق إلى مَن حِنَّتُه

مَلَكتْ قُلَيبي فاكتفَى

ومَحَبَّة قد أَنسَجَتْ

فتراقصت عند الصفا

عزَفت لنا أوتارها

شِعْرًا مليحًا رفرفا

طلبوا بشِعْري وَصْفه

أنَّى له أن يُوصَفَ

هو سيدي بمَنالِهِ

القَدْر العظيم الأشرفا

نالت به كلّ الخلا

ئق عطفةً وتلطُّفًا

فاقرأ مدائح مَن ترى

مِن قبلنا ممن عفا

هل منهمُ في مَدْحه

للمصطفى مَن قد وفى

أبدًا أخي لا ينبغي

لهمُ ولا مَن قد هفا

فاقرأ دواوين السِّيَر

ما ذاع منه وما خفى

فَضْل الحبيب على الأُلَى

والآخرين قد عُرِّفا

والفضل ليس له هنا

حَدٌّ فَيُعْرب عن وفا

مِن ناطق أو كاتب

أو شاعر مهما اقتفى

فاسمع أُنَبِّئكَ الذي

خُبِّرتُه ولأكشفَ

عن حال كلِّ مُكَلَّف

تبع النبي الأشرفا

إنّ الوداد إذا صفا

غَرَف المحبَّة والوفا

فارمُق بعينِ بصيرة

تُدْركْ معاني ما خفى

فإذا تَجلَّت صورة

لمعينِ لُبٍّ قد هفا

أدرك بحينٍ فَضْله

وأَبْشِر برؤيا المصطفى


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.72%)]