عرض مشاركة واحدة
  #553  
قديم 09-08-2024, 03:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,266
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
محمود بن عبد الرحيم صافي

الجزء التاسع والعشرون
سورة القلم
الحلقة (553)
من صــ45 الى صـ 56






34-
[سورة القلم (68) : آية 34]
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34)

الإعراب:
(للمتّقين) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (جنّات) (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق بالخبر المحذوف.
جملة: «إنّ للمتّقين ... جنّات» لا محلّ لها استئنافيّة.
35-
[سورة القلم (68) : آية 35]
أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ- وللتوبيخ والتقريع- (الفاء) عاطفة (كالمجرمين) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان.
جملة: «نجعل ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أنحيف في الحكم فنجعل المسلمين كالمجرمين.
البلاغة
التشبيه المقلوب: في قوله تعالى «أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ» .
وأصل الكلام: أفنجعل المجرمين كالمسلمين، ولكنه عكس، مسايرة لاعتقادهم أنهم أفضل من المسلمين. أما إذا جعل المعنى ليس المصلحون كالمفسدين والمتقون كالفجار، والمسلمون كالمجرمين، في سوء الحال، فلا عكس في التشبيه.
[سورة القلم (68) : آية 36]
ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)

الإعراب:
(ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ (لكم) متعلّق بخبر المبتدأ ما (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب حال عاملها تحكمون ...
جملة: «ما لكم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تحكمون» لا محلّ لها بدل من جملة ما لكم «1» .

[سورة القلم (68) : الآيات 37 الى 38]
أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ (38)

الإعراب:
(أم) منقطعة بمعنى بل وهمزة الاستفهام المفيدة للتوبيخ والتقريع (لكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (كتاب) ، (فيه) متعلّق ب (تدرسون) ، و (لكم) الثاني خبر إنّ، (فيه) الثاني متعلّق بخبر إنّ (اللام) للتوكيد (ما) موصول في محلّ نصب اسم إنّ (تخيّرون) مضارع محذوف منه إحدى التاءين، وحذف منه ضمير الغائب العائد أي تخيّرونه.
جملة: «لكم كتاب ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تدرسون ... » في محلّ رفع نعت لكتاب «2» .
وجملة: «إنّ لكم فيه لما ... » في محلّ نصب مفعول به لفعل الدراسة «3» .
وجملة: «تخيّرون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
الفوائد
- بعض ما يخفى من الجملة المحكية بالقول:
من الجمل المحكية ما قد يخفى، فمن ذلك في المحكية بعد القول: (فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ) . والأصل إنكم لذائقون عذابي، ثم عدل إلى المتكلم، لأنهم تكلموا عن ذلك بأنفسهم، كما قال الفرزدق:
ألم تر أني يوم جوّ سويقة ... بكيت فنادتني هنيدة ماليا
والأصل: مالك. ومنه في المحكية، بعد ما فيه معنى القول، قوله تعالى: (أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ. إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ) أي تدرسون فيه هذا اللفظ، أو تدرسون فيه قولنا هذا الكلام، وذلك إما على أن يكونوا خوطبوا بذلك في الكتاب على زعمهم، أو الأصل إن لهم لما يتخيرون، ثم عدل إلى الخطاب عند مواجهتهم، وقد قيل في قوله تعالى: «يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ» إن يدعو في معنى يقول، مثلها في قول عنترة:
يدعون عنتر والرماح كأنها ... أشطان بئر في لبان الأدهم
فيمن رواه «عنتر» بالضم على النداء، وإن (من) في الآية السابقة مبتدأ، و (لبئس المولى) خبره، وما بينهما جملة اسمية صلة، وجملة (من) خبرها محكية بيدعو، أي أن الكافر يقول ذلك يوم القيامة، وقيل: من مبتدأ حذف خبره: أي إلهه، وإن ذلك حكاية لما يقول في الدنيا، وعلى هذا فالأصل يقول: الوثن إلهه، ثم عبر عن الوثن بمن ضره أقرب من نفعه، تشنيعا على الكافر

[سورة القلم (68) : آية 39]
أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ (39)

الإعراب:
(أم لكم أيمان) مثل أم لكم كتاب «4» ، (علينا) متعلّق ب (أيمان) «5» ، (إلى يوم) متعلّق بالاستقرار الذي هو خبر «6» ، (إنّ لكم لما تحكمون) مثل إنّ لكم ... لما تخيّرون «7» ...
جملة: «لكم أيمان ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «إنّ لكم لما تحكمون ... » لا محلّ لها جواب القسم المفهوم من سياق الآية لكم علينا أيمان ...
وجملة: «تحكمون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(بالغة) ، مؤنّث بالغ بمعنى ثابت وواثق ... وانظر الآية (95) من سورة المائدة،
[سورة القلم (68) : آية 40]
سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ (40)

الإعراب:
(أيّهم) اسم استفهام مبتدأ مرفوع ... و (هم) مضاف إليه، (بذلك) متعلّق ب (زعيم) ، والإشارة إلى الحكم الذي يحكم به الكافرون (زعيم) خبر المبتدأ أيّهم، مرفوع ...
جملة: «سلهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أيّهم ... زعيم» في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل السؤال المعلّق بالاستفهام أيّهم، وذلك بتقدير حرف الجرّ.
الصرف:
(سلهم) ، حذفت عينه- الهمزة- تخفيفا جوازا، واقتضى حذف الهمزة فيه حذف همزة الوصل في أوّله، وزنه فلهم ... ويجوز أن تبقى الهمزة- في هذا الفعل- وإرجاع همزة الوصل في غير الآية ...

[سورة القلم (68) : آية 41]
أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ (41)

الإعراب:
(أم لهم شركاء) مثل أم لكم كتاب «8» ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اللام) لام الأمر (بشركاء) متعلّق ب (يأتوا) ، (كانوا) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط..
جملة: «لهم شركاء ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ليأتوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كان لهم شركاء فليأتوا ... «9» .
وجملة: «إن كانوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.

[سورة القلم (68) : الآيات 42 الى 43]
يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (42) خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ (43)

الإعراب:
(يوم) ظرف زمان متعلّق ب (يأتوا) «10» ، (عن ساق) نائب الفاعل لفعل يكشف، و (الواو) في (يدعون) نائب الفاعل (إلى السجود) متعلّق ب (يدعون) ، (الفاء) عاطفة (لا) نافية ...
جملة: «يكشف عن ساق ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يدعون ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يكشف عن ساق.
وجملة: «لا يستطيعون ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يدعون.
43- (خاشعة) حال منصوبة من الضمير في (يدعون) ، (أبصارهم) فاعل لاسم الفاعل خاشعة، مرفوع (الواو) حاليّة (قد) حرف تحقيق (إلى السجود) متعلّق ب (يدعون) الثاني (الواو) حاليّة ...
وجملة: «ترهقهم ذلّة ... » في محلّ نصب حال مؤكّدة من نائب فاعل يدعون.
وجملة: «قد كانوا ... » في محلّ نصب حال «11» .
وجملة: «يدعون (الثانية) » في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة: «هم سالمون ... » في محلّ نصب حال من الضمير في (يدعون) الثاني.
الصرف:
(سالمون) ، جمع سالم، اسم فاعل من الثلاثيّ سلم باب فرح، وزنه فاعل.
البلاغة
الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى «يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ» .
وكشفها والتشمير عنها مثل في شدة الأمر وصعوبة الخطب، لأن من وقع في شيء يحتاج إلى الجدّ شمر عن ساقه.
التنكير: في قوله تعالى «ساق» .
حيث جاءت ساق منكّرة، للدلالة على أنه أمر مبهم في الشدة، منكر خارج عن المألوف.
السرّ في نسبة الخشوع إلى الأبصار: في قوله تعالى «خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ» .
وذلك لظهور أثره فيها، فما في القلب يعرف من العين، فهو مجاز عقلي.

[سورة القلم (68) : الآيات 44 الى 45]
فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)

الإعراب:
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (الواو) عاطفة (من) موصول في محلّ نصب معطوف على ضمير المتكلّم في (ذرني) ، (بهذا) متعلّق ب (يكذّب) ، (الحديث) بدل من اسم الإشارة مجرور- أو عطف بيان عليه- (السين) للاستقبال (حيث) اسم ظرفيّ مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (نستدرجهم) ، (لا) نافية.
جملة: «ذرني ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي: إذا كانت أحوالهم كذلك فذرني ...
وجملة: «يكذّب ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «سنستدرجهم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لا يعلمون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
45- (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (أملي) ...
وجملة: «أملي لهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سنستدرجهم.
وجملة: «إنّ كيدي متين» . لا محلّ لها تعليليّة ...
البلاغة
المجاز المرسل: في قوله تعالى «وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ» .
حيث سمى إمهاله إياهم، ومرادفة النعم والآلاء عليهم، كيدا لأنه سبب التورط والهلاك، لأن حقيقة الكيد ضرب من الاحتيال، لكونه في صورته، حيث أنه سبحانه يفعل معهم ما هو نفع لهم ظاهرا، ومراده عز وجل به الضرر، لما علم من خبث جبلتهم، وتماديهم في الكفر والكفران.
[سورة القلم (68) : آية 46]
أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)

الإعراب:
(أم) منقطعة بمعنى بل والهمزة (الفاء) تعليليّة (من مغرم) متعلّق ب (مثقلون) ...
جملة: «تسألهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هم ... مثقلون» لا محلّ لها تعليليّة.
[سورة القلم (68) : آية 47]
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)

الإعراب:
(أم) مثل المتقدّمة «12» ، (عندهم) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الغيب) (الفاء) عاطفة.
جملة: «عندهم الغيب ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هم يكتبون ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يكتبون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .

[سورة القلم (68) : الآيات 48 الى 50]
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَباهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50)

الإعراب:
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (لحكم) متعلّق ب (اصبر) بتضمينه معنى اخضع (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (كصاحب) متعلّق بخبر تكن، بحذف مضاف «13» ، (إذ) ظرف في محلّ نصب متعلّق بالمضاف المقدّر أي كحال صاحب الحوت وقت ندائه (الواو) حاليّة.
جملة: «اصبر ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن وقعت في ضيق فاصبر ...
وجملة: «لا تكن ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة اصبر.
وجملة: «نادى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «هو مكظوم» في محلّ نصب حال.
49- (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تداركه) مضارع منصوب، حذفت منه إحدى التاءين «14» ، و (الهاء) مفعول به (من ربّه) متعلّق بنعت ل (نعمة) ، (اللام) رابطة لجواب لولا (بالعراء) متعلّق ب (نبذ) و (الباء) للظرف (الواو) حاليّة.
والمصدر المؤوّل (أن تداركه ... ) في محلّ رفع مبتدأ ... والخبر محذوف.
جملة: «لولا (تدارك) نعمة ربّه ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «تداركه نعمة ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «نبذ ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «هو مذموم ... » في محلّ نصب حال.
50- (الفاء) عاطفة في الموضعين (من الصالحين) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان.
وجملة: «اجتباه ربّه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لولا أن ...
وجملة: «جعله من الصالحين» لا محلّ لها معطوفة على جملة اجتباه.
الصرف:
(48) مكظوم: اسم مفعول من الثلاثيّ كظم، وزنه مفعول.
البلاغة
المجاز المرسل: في قوله تعالى «وَهُوَ مَذْمُومٌ» .
مجاز مرسل، لأن اللوم في الحقيقة سبب للذم، فالعلاقة السببية.

[سورة القلم (68) : الآيات 51 الى 52]
وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَما هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (52)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (إن) مخفّفة من الثقيلة واجبة الإهمال (اللام) هي الفارقة (بأبصارهم) متعلّق ب (يزلقونك) ، (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب المقدّر (الواو) عاطفة (اللام) المزحلقة للتوحيد ...
جملة: «يكاد الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة ...
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «يزلقونك ... » في محلّ نصب خبر يكاد وجملة: «سمعوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي كادوا يزلقونك.
وجملة: «يقولون ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يزلقونك وجملة: «إنّه لمجنون» في محلّ نصب مقول القول.
52- (الواو) حاليّة (ما) نافية مهملة (إلّا) للحصر (للعالمين) متعلّق ب (ذكر) «15» .
وجملة: «ما هو إلّا ذكر ... » في محلّ نصب حال.
انتهت سورة «القلم» ويليها سورة «الحاقة»
__________
(1) وإذا تمّ الوقف عند (لكم) ، فالجملة استئنافيّة.
(2) يجوز أن يكون الضمير في (فيه) يعود على حكمهم المفهوم من السؤال السابق لا على الكتاب، فهو حينئذ متعلّق بالاستقرار المتقدّم الذي تعلّق به (لكم) . وجملة تدرسون على ذلك في محلّ نصب حال من الضمير في (فيه) ... أو هي استئنافيّة.
(3) وهي جملة محكيّة أي هي المدروسة في الكتاب، وكان من حقّ همزة (إنّ) الفتح ولكنّ اللام المؤكّدة في حيّزها جعلت الهمزة مكسورة.
(4، 7) في الآية السابقة (37) من السورة.
(5) أو متعلّق بنعت لأيمان.
(6) أو متعلّق ببالغة.
(8) في الآية (37) من السورة.
(9) أو إن كانوا صادقين في ما يقولون ... وجملة إن كانوا صادقين المذكورة تفسيريّة.
(10) أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر ...
(11) أو استئناف مؤكّد لمضمون ما سبق.
(12) في الآية السابقة (46) . [.....]
(13) أي لا يكن حالك كحال صاحب الحوت.
(14) أو هو فعل ماض مبنيّ على الفتح، وقد جاء الفعل مذكّرا- وهو جائز- لأن الفاعل مؤنث مجازيّ.
(15) أو متعلّق بنعت لذكر.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.88 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.67%)]