عرض مشاركة واحدة
  #558  
قديم 20-08-2024, 01:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
محمود بن عبد الرحيم صافي

الجزء التاسع والعشرون
سورة الجن
الحلقة (558)
من صــ103 الى صـ 129



والمصدر المؤوّل (أنّا منّا الصالحون) في محلّ جرّ معطوف على المصدر السابق.
وجملة: «منّا الصالحون ... » في محلّ رفع خبر (أنّ) .
وجملة: «منّا دون ذلك ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: «كنّا طرائق ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة-.
12- (الواو) عاطفة (أن لن نعجز..) مثل أن لن تقول.. (في الأرض) متعلّق بحال من فاعل نعجز (هربا) مصدر في موضع الحال أي هاربين..
والمصدر المؤوّل (أنّا ظننّا..) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
والمصدر المؤوّل (أن لن نعجز) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ظنّنا.
وجملة: «ظنّنا ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «لن نعجز ... » في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة.
وجملة: «لن نعجزه ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة نعجز.
13- (الواو) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب آمنّا (به) متعلّق ب (آمنّا) ، (الفاء) استئنافيّة (من يؤمن) مثل من يستمع (بربّه) متعلّق ب (يؤمن) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية، والثانية زائدة لتأكيد النفي (رهقا) معطوف على (بخسا) منصوب.
والمصدر المؤوّل (أنّا لمّا سمعنا..) في محلّ جرّ معطوف على المصدر السابق.
وجملة: «الشرط وفعله وجوابه ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «سمعنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «آمنّا به ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «من يؤمن ... » لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
وجملة: «يؤمن بربّه ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «لا يخاف ... » في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو والجملة الاسميّة في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
14- (الواو) عاطفة (منّا المسلمون) مثل منّا الصالحون، وكذلك (منّا القاسطون) ، (فمن) مثل الأول (أسلم) ماض في محلّ جزم فعل الشرط (الفاء) رابطة لجواب الشرط (تحرّوا) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، و (الواو) فاعل..
والمصدر المؤوّل (أنّا منّا المسلمون..) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
وجملة: «منّا المسلمون» في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «منّا القاسطون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: «من أسلم» لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة «26» .
وجملة: «أسلم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «27» .
وجملة: «أولئك تحرّوا ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «تحرّوا ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ.
15- (الواو) عاطفة (أمّا) حرف شرط وتفصيل (الفاء) رابطة لجواب أمّا (لجهنّم) متعلّق بحال من (حطبا) .
وجملة: «القاسطون.. كانوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من أسلم..
وجملة: «كانوا.. حطبا» في محلّ رفع خبر المبتدأ (القاسطون) .
16- (الواو) اعتراضيّة- أو استئنافيّة- (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (لو) حرف شرط غير جازم (على الطريقة) متعلّق ب (استقاموا) ، (اللام) واقعة في جواب لو (ماء) مفعول به ثان منصوب..
والمصدر المؤوّل (أن لو استقاموا..) في محلّ رفع نائب الفاعل لفعل محذوف تقديره أوحي إليّ.. «28»
وجملة: « (أوحي إليّ ... » أن لو ... » لا محلّ لها استئنافيّة «29» .
وجملة: «الشرط وفعله وجوابه ... » في محلّ رفع خبر (أن) .
وجملة: «أسقيناهم ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
17- (اللام) لام التعليل (نفتنهم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (الواو) اعتراضيّة (من) مثل الأول (عن ذكر) متعلّق ب (يعرض) .. (فيه) متعلّق ب (نفتنهم) . (عذابا) مفعول به ثان ب (تضمين) نسلكه معنى ندخله.
والمصدر المؤوّل (أن نفتنهم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أسقيناهم) .
وجملة: «نفتنهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «من يعرض ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «يعرض ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «30» .
وجملة: «يسلكه ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
18- (الواو) عاطفة (لله) متعلّق بخبر أنّ (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (مع) ظرف منصوب متعلّق بحال من (أحدا) ...
والمصدر المؤوّل (أنّ المساجد لله) في محلّ رفع معطوف على المصدر المؤوّل (أن لو استقاموا..) .
وجملة: «لا تدعوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن تهيّأتم للعبادة فلا تدعوا..
19- (الواو) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب.. (عليه) متعلّق ب (لبدا) بتأويل مشتّق أي جماعات..
والمصدر المؤوّل (أنّه لما قام..) في محلّ رفع معطوف على المصدر المؤوّل السابق أو المصدر المؤوّل (أنّه استمع ... ) في الآية (1) من هذه السورة.
وجملة: «الشرط وفعله وجوابه ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «قام عبد الله ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يدعوه ... » في محلّ نصب حال من فاعل قام وجملة: «كادوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «يكونون ... » في محلّ نصب خبر كادوا.
الصرف:
(3) تعالى: فيه إعلال بالقلب، أصله تعالي- بالياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(جدّ) ، اسم بمعنى العظمة والجلال بفتح الجيم، وزنه فعل بفتح فسكون.
(6) رهقا: مصدر سماعيّ للثلاثيّ رهق بمعنى غشي، باب فرح، وهنا بمعنى السفه والطغيان.
(8) حرسا: اسم جمع أو جمع حارس، اسم فاعل من الثلاثيّ حرس وزنه فاعل ووزن حرس فعل بفتحتين.
(9) رصدا: مصدر سماعيّ للثلاثيّ رصد باب نصر بمعنى رقبه أو قعد له في طريقه، واستعمل في الآية كصفة للمبالغة بمعنى المفعول أي أرصد له هيّئ.. أو على تقدير مضاف إي ذا إرصاد.
(11) قددا: جمع قدّة اسم بمعنى السيرة والطريقة مشتّق من (قدّ السير) أي قطعه، وزن قدّة فعلة بكسر فسكون، وعينه ولامه من حرف واحد، ووزن قدد فعل بكسر ففتح.
(12) هربا: مصدر سماعيّ للثلاثيّ هرب باب نصر، وزنه فعل بفتحتين.
(14) القاسطون: جمع القاسط، اسم فاعل من الثلاثيّ قسط بمعنى جار، وزنه فاعل.
(تحرّوا) ، فيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين لام الكلمة وواو الجماعة، وزنه تفعّوا بفتح التاء والعين.
(15) حطبا: اسم جمع القطعة منه حطبة، وزنه فعلة بفتحتين، والجمع أحطاب زنة أفعال وحطب فعل.
(16) غدقا: صفة مشبّهة من الثلاثيّ غدق باب فرح بمعنى أعطى كثيرا، وزنه فعل بفتحتين.
(17) صعدا: مصدر الثلاثيّ صعد باب فرح، واستعمل المصدر وصفا بمعنى اسم الفاعل للمبالغة.
(19) لبدا: جمع لبدة زنة سدرة- بكسر اللام- اسم للشعر الذي فوق رقبة الأسد. وكلّ شيء ألصقته إلصاقا شديدا فقد لبّدته، ووزن لبد فعل بكسر ففتح وقد تضمّ كقوله تعالى: أهلكت مالا لبدا «31» .
البلاغة
السر في اختلاف صورة الكلام: في قوله تعالى «وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً» . فإن ما قبل «أم» من الكلام صورة تخالف صورة ما بعدها، لأن الأولى فيها فعل الإرادة مبني للمجهول، والثانية فيها فعل الإرادة مبني للمعلوم.
والسبب الداعي إلى ذلك: الأدب مع الله سبحانه وتعالى، حيث لم يصرحوا بنسبة الشر إلى الله عز وجل، كما صرحوا به في الخير وإن كان فاعل الكل هو الله تعالى.
ولقد جمعوا بين الأدب وحسن الاعتقاد.
فن الإيضاح: في قوله تعالى «وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً» .
وهذا الفن هو حلّ للإشكال الوارد في ظاهر الكلام.
حيث أنّ الله سبحانه وتعالى وضّح- بعد أن ذكر الإيمان- أن المؤمن لا يخاف جزاء بخس ولا رهق، لأنه لم يبخس أحدا حقا ولا رهق [أي لم يغش] ظلم أحد، فلا يخاف جزاءهما.
[سورة الجن (72) : آية 20]
قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (20)

الإعراب:
(إنّما) كافّة ومكفوفة (الواو) عاطفة (لا) نافية (به) متعلّق ب (أشرك) ..
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أدعوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لا أشرك ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
[سورة الجن (72) : آية 21]
قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً (21)

الإعراب:
(لا) نافية (لكم) متعلّق ب (أملك) «32» ، (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي.
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّي لا أملك ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لا أملك ... » في محلّ نصب خبر إنّ.

[سورة الجن (72) : الآيات 22 الى 24]
قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22) إِلاَّ بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَرِسالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً (23) حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً (24)

الإعراب:
(من الله) متعلّق ب (يجيرني) بحذف مضاف (الواو) عاطفة (من دونه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان، جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- وجملة: «إنّي لن يجيرني ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لن يجيرني.. أحد ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «لن أجد ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لن يجيرني أحد.
23- (إلّا) للاستثناء (بلاغا) مستثنى ب (إلّا) منصوب «33» (من الله) متعلّق بنعت ل (بلاغا) ، (الواو) عاطفة (رسالاته) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله «34» ، (الواو) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (الفاء) رابطة لجواب الشرط (له) متعلّق بخبر إنّ (خالدين) حال منصوبة من الضمير في (له) مراعى فيه معنى الجمع المأخوذ من الشرط (من) ، (فيها) متعلّق ب (خالدين) وكذلك الظرف أبدا.
وجملة: «من يعص ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يعص ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «35» .
وجملة: «إنّ له نار جهنّم ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
24- (حتّى) حرف ابتداء (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به. و (الواو) في (يوعدون) نائب الفاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (السين) لمجرّد التوكيد «36» ، (من) موصول في محلّ نصب مفعول به «37» ، (أضعف) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (ناصرا) تمييز منصوب (أقلّ عددا) مثل أضعف ناصرا فهو معطوف عليه..
وجملة: «رأوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يوعدون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «سيعلمون ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: « (هو) أضعف ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
الصرف:
(23) أبدا: اسم ظرفي للزمن، ويأتي بمعنى الدهر والأزليّ والقديم والدائم، جمعه آباد وأبود بضمّ الهمزة، والظرف يستعمل في الغالب للمستقبل نفيا وإثباتا، تقول لا أفعله أبدا أو لم أفعله أبدا، وزنه فعل بفتحتين.
[سورة الجن (72) : الآيات 25 الى 28]
قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً (25) عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلاَّ مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً (28)

الإعراب:
(إن) حرف نفي (الهمزة) للاستفهام (قريب) خبر مقدّم مرفوع «38» ، (ما) حرف مصدريّ «39» ، (أم) حرف معادل للهمزة عاطف (له) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان ...
والمصدر المؤوّل (ما توعدون) في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر.
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إن أدري ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «قريب ما توعدون ... » في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي أدري المعلّق بالاستفهام.
وجملة: «توعدون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ أو الاسميّ.
وجملة: «يجعل له ربّي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة قريب ما توعدون.
26- (عالم) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو «40» ، (الفاء) عاطفة (لا) نافية (على غيبه) متعلّق ب (يظهر) .
وجملة: « (هو) عالم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ «41» .
وجملة: «لا يظهر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة (هو) عالم.
27- (إلّا) للاستثناء (من) موصول في محلّ نصب بدل من (أحدا) «42» ، (من رسول) تمييز للضمير المقدّر مفعول ارتضى أي ارتضاه رسولا «43» ، (الفاء) تعليليّة «44» ، (من بين) جارّ ومجرور متعلّق ب (يسلك) ، وكذلك (من خلفه) ، (رصدا) مفعول به منصوب ...
وجملة: «ارتضى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «إنّه يسلك ... » لا محلّ لها تعليليّة «45» .
وجملة: «يسلك ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
28- (اللام) للتعليل (يعلم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو «46» ، (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (قد) حرف تحقيق (الواو) حالية- أو عاطفة (بما) متعلّق ب (أحاط) ، (لديهم) ظرف مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلّق بمحذوف صلة ما، (الواو) عاطفة (عددا) تمييز منصوب «47» .
والمصدر المؤوّل (أن يعلم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يسلك) .
والمصدر المؤوّل (أن قد أبلغوا..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يعلم.
وجملة: «يعلم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «قد أبلغوا ... » في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة.
وجملة: «أحاط ... » في محلّ نصب حال من فاعل يعلم «48» .
وجملة: «أحصى ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة أحاط تأخذ إعرابها.
الصرف:
(28) أحاط: فيه إعلال بالقلب، أصله أحوط زنة أفعل، ثقلت الفتحة على الواو فسكّنت ونقلت الحركة إلى الحاء- إعلال بالتسكين- ثمّ قلبت الواو ألفا لفتح ما قبلها وتحركها في الأصل- إعلال بالقلب-.
(أحصى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله أحصي، بياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا، وزنه أفعل.
(كلّ) ، اسم يدلّ على مجموع الشيء، وزنه فعل بضمّ فسكون، وعينه ولامه من حرف واحد.
انتهت سورة «الجن» ويليها سورة «المزمّل»
__________
(1) في الآية (5) من هذه السورة.
(2) أي اتّبعوا من مكروا مكرا كبّارا. ويجوز أن تكون معطوفة على جملة عصوني فهي في محلّ رفع.
(3) منع (يغوث ويعوق) من التنوين للعلميّة والعجمة، أو للعلميّة ووزن الفعل.
(4) أو معطوفة على جملة عصوني في محلّ رفع.
(5) وهذا القول المقدّر لا محلّ له معطوف على قوله: قال نوح ربّ إنّهم عصوني.
(6) في الآية (21) من هذه السورة.
(7) أو جملة النداء اعتراضيّة، وجملة لا تذر مقول القول.
(8) في الكلام مجاز مرسل على اعتبار ما سيكون، قال نوح ذلك بعد الإيحاء إليه بمصير هؤلاء.
(9) في الآية (24) من هذه السورة.
(10) أو في محلّ نصب حال من (قرآنا) الموصوف ب (عجبا) .
(11) وفي الكلام تقدير أي: ولا أحدا ولدا.
(12) يجوز أن تكون الجملة خبرا ل (أنّ) ، والجملة بعدها حالا من ربّنا.
(13) في الآيات وردت (أنّ) مفتوحة الهمزة ... فالمصدر المؤوّل فيها معطوف على محلّ الضمير في (به) على الرغم من عدم إعادة الجارّ، ولكنّ الحذف قياسيّ في هذا التعبير المبدوء ب (أنّ) .
(14) أو ضمير مستتر وجوبا يعود على السفيه الآتي لتنازعه مع فعل يقول عليه. [.....]
(15) أو هو مفعول به.
(16) ومفعولا الظنّ الآخران محذوفان دلّ عليهما المصدر السادّ مسدّهما في الظنّ الآخر.
(17) أو هو مفعول به عند من يجعل فعل ملأ متعدّيا لاثنين.
(18) أو متعلّق بمحذوف مفعول به ثان لفعل نقعد بتضمينه معنى نتّخذ.
(19) فهو جمع للمصدر الميميّ مقعد ... أو هو مفعول به لفعل نقعد بالتضمين السابق ومقاعد جمع لاسم المكان مقعد.
(20) أو متعلّق بنعت لمقاعد.
(21) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(22) يجوز أن يكون (شرّ) مبتدأ خبره جملة أريد، وحينئذ تعطف الجملة الفعلية أراد على الاسميّة شرّ أريد.
(23) الجملة بعدها بتأويل مفرد لذلك صحّ كونها عاطفة أي أشرّ أريد بمن في الأرض أم خير، وجاء التعبير عن (خير) بالجملة ... ويجوز أن تكون منقطعة بمعنى بل، فالجملة بعدها استئنافيّة.
(24) على رأي الأخفش (دون) لفظ بمعنى غير مبنيّ لإضافته إلى مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
(25) يجوز أن يكون حذف المضاف في اسم كان أي كانت أحوالنا طرائق ...
(26) يجوز عطفها على جملة الخبر (منّا المسلمون) بتقدير الربط أي فمن أسلم منّا ...
(27) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(28) الكلام هنا ليس من كلام الجنّ بل من كلامه تعالى، وعلى هذا يجوز العطف على المصدر المؤوّل (أنّه استمع..) وكلّ ما بينهما اعتراض. [.....]
(29) أو اعتراضيّة بين كلام الجنّ الأول وكلامهم اللاحق..
(30) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(31) في الآية (6) من سورة البلد.
(32) أو متعلّق بحال من (ضرّا) .
(33) هذا الاستثناء منقطع إذا كان البلاغ مستثنى من (ملتحدا) لأنّ البلاغ من الله لا يكون داخلا تحت قوله (لن أجد ... ملتحدا) لأنه لا يكون من دون الله.. وعلى هذا فجملة: قل إنّي لن يجيرني ... استئنافيّة. هذا ويمكن أن يكون الاستثناء متّصلا إذا كان المستثنى منه (الضرّ والرشد) أي: لا أملك لكم شيئا إلّا بلاغا من الله، وعلى هذا فجملة: قل إنّي لن يجيرني ... اعتراضيّة.
(34) أو معطوف على (بلاغا) منصوب وعلامة النصب الكسرة.
(35) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(36) لأنّ رؤية العذاب تحصل مع العلم، والسين إذا أفادت الاستقبال تجعل العلم متأخّرا.
(37) يجوز أن يكون اسم استفهام مبتدأ خبره أضعف، والجملة الاسميّة سدّت مسدّ مفعول يعلمون المعلّق بالاستفهام.
(38) أو هو مبتدأ معتمد على الاستفهام و (ما) وصلته فاعل سدّ مسدّ الخبر.
(39) أو موصول في محلّ رفع والعائد محذوف.
(40) أو بدل من (ربّي) - أو عطف بيان عليه-
(41) أو في محلّ نصب حال من ربّي.
(42) أو في محلّ نصب مستثنى بإلّا ... وإذا كانت (إلّا) بمعنى لكن فالموصول مبتدأ خبره جملة (إنّه يسلك) ، كما يجوز أن يكون (من) اسم شرط مبتدأ خبره جملة ارتضى وجوابه فإنّه يسلك. [.....]
(43) يجوز أن يكون متعلّقا بحال من الضمير المقدّر.
(44) أو زائدة، أو رابطة لجواب الشرط.
(45) أو في محلّ رفع خبر الموصول من.. أو في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
(46) بين المفسّرين خلاف فيما يرجع عليه هذا الضمير، فبعضهم جعله ضمير الجلالة أي ليعلم الله.. وبعضهم جعل عودته على الرسول عليه السّلام أي ليعلم محمّد أنّ الرسول قبله قد أبلغوا الرسالة.. وبعضهم جعل عودته على الرسل أي ليعلم الرسل أنّ الملائكة يبلّغون.. أو ليعلم إبليس والجنّ أنّ الرسل قد أبلغوا رسالات ربّهم.. أو ليعلم من كذّب الرسل أنّ المرسلين قد بلّغوا ... إلخ.
(47) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه مرادفه أو نوع عدده أي أحصاه إحصاء.
(48) إذا كان ضمير يعلم هو الله. والجملة معطوفة على جملة أبلغوا إذا كان الضمير يعود على غير الله.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.66%)]