عرض مشاركة واحدة
  #3022  
قديم 16-12-2024, 05:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,320
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير:

﴿ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ﴾


الآية: ﴿ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ﴾.
السورة ورقم الآية: الأحزاب (14).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ لو دخل عليهم هؤلاء الذين يريدون قتالهم المدينة ﴿ مِنْ أَقْطَارِهَا ﴾ جوانبها ﴿ ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ ﴾ سألتهم الشِّرك بالله ﴿ لَآتَوْهَا ﴾ لأعطوا مرادهم ﴿ وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ﴾ وما احتبسوا عن الشِّرك إلا يسيراً أَيْ لأسرعوا الإجابة إليه.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ أَيْ لَوْ دخل عَلَيْهِمُ الْمَدِينَةَ يَعْنِي هَؤُلَاءِ الْجُيُوشَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ قِتَالَهُمْ وَهُمُ الْأَحْزَابُ، ﴿ مِنْ أَقْطَارِهَا ﴾، جَوَانِبِهَا وَنَوَاحِيهَا جَمْعُ قُطْرٍ، ﴿ ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ ﴾، أَيْ الشِّرْكَ، ﴿ لَآتَوْها ﴾، لَأَعْطَوْهَا، وَقَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ لَأَتَوْهَا مَقْصُورًا، أَيْ لَجَاؤُوهَا وَفَعَلُوهَا وَرَجَعُوا عَنِ الْإِسْلَامِ، ﴿ مَا تَلَبَّثُوا بِهَا ﴾، أَيْ مَا احْتَبَسُوا عَنِ الْفِتْنَةِ، ﴿ إِلَّا يَسِيرًا ﴾، وَلَأَسْرَعُوا الْإِجَابَةَ إِلَى الشِّرْكِ طَيِّبَةً بِهِ أَنْفُسُهُمْ، هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ. وقال الحسن: وَمَا أَقَامُوا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ إِعْطَاءِ الْكُفْرِ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى يَهْلَكُوا.

تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.48 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]