عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 20-12-2024, 03:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,220
الدولة : Egypt
افتراضي رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد

السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد


أبو البراء محمد علاوة




4 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: (تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ، وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ).


- اتفقوا عليه في المتن والإسناد معًا من رواية: (قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن الصنابحي، عن عبدالله بن عمرو به.....).


البخاري: (28)، ومسلم: (39).

فوائد:

- أبو الخير:هو مَرثد بفتح الميم والمثلثة بينهما راء ساكنة، وآخره دال مهملة. قاله في الفتح (11/20).


- سأل رجلًا: لم يُعرف اسمه، وقيل إنه أبو ذر، وعند ابن حبان أنه هانئ بن يزيد والد شُريح، سأل عن معنى ذلك فأجيب بنحو ذلك . قاله في الفتح (1/84).

ويسمى هذا بالمبهم، وهو: من أبهم اسمه في المتن، أو الإسناد من الرواة، أو ممن له علاقة بالرواية .




3 - حديث: (الأعمال بالنيات).

رواية البخاري: (الأعمال بالنيَّة، ولكل امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى الله ورسولِه، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ يتزوَّجُها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)

رواية مسلم: (إنما الأعمال بالنيَّة، وإنما لامرئٍ ما نوى؛ فمَن كانت هجرتُه إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسولِه، ومن كانت هجرتُه لدنيا يصيبُها أو امرأةٍ يتزوَّجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه).


اتفقوا عليه من رواية: (عبدالله بن مسلمة بن قَعْنبٍ، حدثنا مالكٌ عن يحيى بن سعيدٍ، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاصٍ، عن عمر بن الخطاب به ....).

مع خلاف يسير في المتن، فعند البخاري: (الأعمال بالنية)، بينما عند مسلم: زيادة (إنما).
- وعند البخاري: (ولكل
امرئٍ)، بينما عند مسلم: (وإنما لامرئٍ).

البخاري: (54 )، ومسلم: (1907).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.20 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.73%)]