عرض مشاركة واحدة
  #65  
قديم 30-12-2024, 11:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,077
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الأول
صـــ 191الى صــ 200
(65)




أفغانستان - فتحها أوس بن ثعلبة وتابع الأحنف بن قيس فتحها من ناحية بلخ بالشمال وأغار على كابل عبدالرحمن بن محمد وتم فتح البلاد كلها.
العام الهجري: 32العام الميلادي: 652
تفاصيل الحدث:

فتحها أوس بن ثعلبة سنة 32هـ -652م، وتابع الأحنف بن قيس فتحها سنة 653م من ناحية بلخ بالشمال، وأغار على كابل عبد الرحمن بن محمد علي سنة 700م، وتم فتح البلاد كلها، وفي سنة 288هـ -900م دخل سكان قندهار وكابل في الإسلام. وأفغانستان إقليم جبلي في الغالب حيث ثلاثة أرباع سطحه مرتفعات وتتكون الأراضي المنخفضة الرئيسية من أودية انهار في الشمال ومناطق صحراوية مختلفة في الجنوب والجنوب الغربي، وتعتبر جبال الهندوكوش هي الجبال الرئيسية في أفغانستان
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.
العام الهجري: 32العام الميلادي: 652
تفاصيل الحدث:

هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب أحد المكثرين في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، قديم الإسلام، أول من جهر بالقرآن في مكة بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يعرف في الصحابة بصاحب السواد والسواك، وهاجر الهجرتين جميعا إلى الحبشة وإلى المدينة، وصلى القبلتين، كان من كبار القراء المعروفين من الصحابة وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم من أراد أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد يعني ابن مسعود أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، توفي في المدينة ودفن بالبقيع وصلى عليه عثمان وقيل بل عمار وقيل بل الزبير والله أعلم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة.
العام الهجري: 32العام الميلادي: 652
تفاصيل الحدث:

أحد العشرة المبشرين بالجنة، أسلم قبل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وكان أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذي أسلموا على يد أبي بكر، هاجر إلى الحبشة، وإلى المدينة. وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع، شهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، كان كثير الإنفاق في سبيل الله عز وجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده توفي في المدينة وخلف مالا كثيرا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة العباس بن عبدالمطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم.
العام الهجري: 32الشهر القمري: رجبالعام الميلادي: 653
تفاصيل الحدث:

توفي العباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الفضل، عم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أكابر قريش في الجاهلية والإسلام، وجد الخلفاء العباسيين رضي الله عنه. كان محسنا لقومه، سديد الرأي، واسع العقل، مولعا بإعتاق العبيد، كارها للرق، اشترى 70 عبدا وأعتقهم، وكانت له سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام (وهي أن لا يدع أحد يسب أحدا في المسجد ولا يقول فيه هجرا) أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، وأقام بمكة يكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبار المشركين. ثم هاجر إلى المدينة، وشهد وقعة (حنين) فكان ممن ثبت حين انهزم الناس. وشهد فتح مكة. وعمي في آخر عمره، وكان إذا مر بعمر في أيام خلافته ترجل عمر إجلالا له، وكذلك عثمان. وكانت وفاته في المدينة عن عشرة أولاد ذكور سوى الإناث. وله في كتب الحديث 35 حديثا تقريبا. وإليه تنسب الدولة العباسية التي حكمت ما يزيد عن خمسة قرون.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة أبي ذر رضي الله عنه.
العام الهجري: 32الشهر القمري: ذو الحجةالعام الميلادي: 653
تفاصيل الحدث:

توفي الصحابي الجليل أبو ذر رضي الله عنه بالربذة، وكان قد أوصى امرأته وغلامه حين حضرته الوفاة بقوله: (إذا مت فاغسلاني, وكفناني, ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق، فأول ركب يمرون بكم فقولوا: هذا أبو ذر) . فلما مات فعلوا به كذلك، فطلع ركب, فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره، فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟ فقيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود يبكي، ثم غسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه، فلما أرادوا أن يرتحلوا قالت لهم ابنته: (إن أبا ذر يقرأ عليكم السلام, وأقسم ألا تركبوا حتى تأكلوا) ، ففعلوا، وحملوهم حتى أقدموهم إلى مكة، ونعوه إلى عثمان رضي الله عنه فضم ابنته إلى عياله. وجاء في رواية: « ... فلما دفناه دعتنا إلى الطعام وأردنا احتمالها, فقال ابن مسعود: أمير المؤمنين قريب نستأمره، فقدما مكة فأخبرناه الخبر، فقال: (يرحم الله أبا ذر، ويغفر له نزوله الربذة) ، ولما صدر خرج، فأخذ طريق الربذة، فضم عياله إلى عياله، وتوجه نحو المدينة وتوجهنا نحو العراق.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
القبارصة ينقضون العهد مع المسلمين.
العام الهجري: 33العام الميلادي: 653
تفاصيل الحدث:

بعد أن فتحت قبرص نقضت معاهدة الصلح مما اضطر المسلمين لغزوهم ثانية بحملة بحرية يقودها هذه المرة جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي قام بتأديبهم وإدخالهم في التبعية مرة أخرى.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
جمع القرآن الكريم في مصحف واحد (مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه) .
العام الهجري: 33العام الميلادي: 653
تفاصيل الحدث:

لما كثرت الفتوح وبالتالي كثر الداخلون الجدد للإسلام والمتعملون لكتاب الله من غير العرب ظهرت بعض الاختلافات في القراءات مما خوف بعض الصحابة على مستقبل مثل هذه الخلافات فما كان من حذيفة بن اليمان رضي الله عنه إلا أن توجه إلى عثمان بن عفان وطلب منه أن يدرك الناس قبل أن يختلفوا الاختلاف الذي تكون فيه فتنتهم واقتتالهم فأمر عثمان بن عفان بنسخ القرآن الكريم على قراءة واحدة على لغة قريش ولهجتها وقد كلف لذلك عددا من الصحابة وهم زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بذلك فبدؤوا ينسخون المصحف وجمعوه بالاستعانة بالمصحف الذي كان أبو بكر قد جمعه في عهده وكان يومها عند حفصة رضي الله عنها فاستلمه عثمان منها ثم أمر عثمان بنسخ عدة نسخ من هذا المصحف الذي وحده على قراءة واحدة وأمر بكل نسخة في بلد عند أميرها وأمر بسائر المصاحف أن تحرق ولا يبقى منها شيء إلا التي جمعها ووحدها وإلى يومنا هذا لا يعرف إلا الرسم العثماني يعني الرسم الذي جمعه عثمان وأبقاه ونشره وغير هذا الرسم العثماني يعتبر شاذا لا يقرأ به ولا يعد من القرآن فجزاه الله خيرا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
نشوء فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه.
العام الهجري: 34الشهر القمري: شوالالعام الميلادي: 655
تفاصيل الحدث:

أول بدء نشوء جذور الفتنة هو بخروج عبدالله بن سبأ يهودي من صنعاء أظهر الإسلام ثم رحل إلى الكوفة والبصرة والشام يحاول أن يؤثر في الناس لكن لم يلق تجاوبا حتى رحل إلى مصر وبدأ يشكك في عقيدة الناس ويزعم عودة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أحق بالعودة من عيسى صلى الله عليه وسلم ثم بدأ بالدعوة لعلي بن أبي طالب فزعم أن له الوصاية ثم بدأ بالطعن في خلافة عثمان ثم انضم إلى القافلة بعض الذين تكلموا في سعيد بن العاص أمير الكوفة فرحلوا للجزيرة وكان عبدالله بن سبأ يراسل كل من استطاع أن يؤثر عليه في الأمصار وكان عثمان قد استشار أمراءه في هؤلاء المنحرفين فاستقر رأي عثمان على تركهم حتى جاء وفد مصر معتمرا وفي نيتهم مناقشة عثمان وخلق البلبلة في المدينة وقد كان ذلك أول حدوث فتنة قتل عثمان بالشكل الواضح.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
اغتيال عثمان بن عفان رضي الله عنه.
العام الهجري: 35الشهر القمري: ذو الحجةالعام الميلادي: 656
تفاصيل الحدث:

بعد أن جاء وفد من مصر مظهرين العمرة وجاؤوا المدينة وناقشوا عثمان في بعض الأمر وأظهروا الشكوى والتأفف منه حتى أقنعهم بما يراه حتى خرجوا من عنده راجعين لمصر ثم جاء وفد من مصر وتواعدوا مع وفد الكوفة ووفد البصرة في المدينة ولكن عدد من الصحابة على رأسهم علي بن أبي طالب قام بمواجهتهم قبل دخول المدينة مما أخافهم فأظهروا الرجوع إلى أمصارهم ولكن لم يلبث أهل المدينة بعد عودة علي ومن معه إلا وهؤلاء في المدينة يكبرون وقد قاموا بمحاصرة دار عثمان وزعموا أن عثمان بعث كتابا بقتل وفد مصر ورجع الباقون معهم تضامنا وكان الحصار في بدايته يسيرا يخرج عثمان فيصلي بالناس ويأتيه من يأتيه من الصحابة ثم اشتد الحصار وأراد الصحابة في المدينة قتال هؤلاء المنحرفين ولكن عثمان أبى عليهم ذلك ولم يرد أن يحدث شيء بسببه يكون فيه سفك للدماء واشتد الحصار حتى منعوه حتى الماء، ثم وصلت الأخبار أن إمدادات جاءت لنجدة الخليفة فاستعجل المنحرفون الأمر فأرادوا الدخول على عثمان فمنعهم الحسن بن علي وعبدالله بن الزبير وغيره فتسوروا الدار ودخلوه عنوة فقتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه في داره آمنا وقتلوا معه غلامين له وأصيبت زوجته نائلة ونهبت الدار ونهبوا كذلك بيت المال، وكانت مدة خلافته اثنتي عشرة سنة إلا أياما فجزاه الله عن المسلمين خير الجزاء، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ذو النورين سمي بذلك لأنه تزوج ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم رقية وأم كلثوم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
العام الهجري: 35الشهر القمري: ذو الحجةالعام الميلادي: 656
تفاصيل الحدث:

لما قتل عثمان بن عفان مظلوما في داره بقي الأمر في المدينة دون خليفة وكان يديرها الغافقي المصري وهو من رؤوس الفتنة هو وأصحابه وحاولوا تولية سعد وابن عمر ولكن لم يتم لهم الأمر فعرض الصحابة الأمر على علي بن أبي طالب فرفض في اليوم الأول ثم جاءه طلحة والزبير وبايعوه في اليوم الثاني ثم بايعه الناس إلا القليل من الصحابة وبذلك تسلم أمور الخلافة رضي الله عنه وأرضاه. وقد ورد أن عليا قال: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان، ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان، وأنكرت نفسي، وجاؤوني للبيعة فقلت: والله إني لأستحيي من الله أن أبايع قوما قتلوا رجلا قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأستحيي ممن تستحي منه الملائكة" وإني لأستحي من الله أن أبايع وعثمان قتيل في الأرض لم يدفن بعد، فانصرفوا، فلما دفن رجع الناس يسألوني البيعة فقلت: اللهم إني أشفق مما أقدم عليه، ثم جاءت عزمة فبايعت.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.78 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.14%)]