الموضوع: شموع
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-01-2025, 10:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,639
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع


شموع (12)



د. عبدالحكيم الأنيس

حين أستحضرُ أنَّ الدنيا مؤقتة يسهلُ كثيرٌ من الصعاب.
***

عجبًا لمَنْ يقيمُ جسرًا ليصلَ بين ضفتين، ولا يُقيمُ جسرًا ليصلَ بين قلبين، أو بلدين، أو شعبين!
***

أنا و(نفسي) في صراعٍ على (اللسان)، كلٌّ منا يريد أنْ:
يُسيطرَ عليه.
ويَستخدمَه لديه.
ويَستروحَ إليه...
وأرجو الله أنْ أكون أنا الفائز.
***

أكبرُ خسارةٍ للآباء والأمهات إذا اهتزّتْ ثقة أولادهم بهم.
***

ليس الحصول على ما نرغبُ هو سبب السعادة الوحيد.
***

نحن نخشى فراقَ مَنْ نُحبُّ ولكن هل هناك مفرٌّ من ذلك؟
***

أعظمُ المؤثِّرات في حياة الإنسان ثلاثة: الزمان والمكان والإنسان.
***

كان للمعلِّمين في أذهان طلابهم صورةٌ تتميز بالجلال، ولا أجد هذه الصورة اليوم إلا قليلاً.
***

قرأتُ عبارة إهداءٍ كتبها أستاذٌ على كتابٍ أهداه لي... ولعلي سُرِرتُ بها أكثر من سروري حين كتابتها قبل سنين طويلة.
***

ليستْ خواطرُنا معصومة فالعجبُ ممَّن يمنحُها العصمة ويجعلها دليلاً لا يَقبل النقض.
***

حين نربِّي أبناءَنا على معرفة قيمة الوقت سنحميهم قطعًا من التدخُّل فيما لا يَعنيهم.
***

مِنَ البرِّ بالوالدين عدمُ إشعارهما بأنَّ آراءَهما أصبحتْ قديمة لا تناسِبُ هذا العصر، ولو كان بعضُ الآراء كذلك.
***

اشتكى طفلٌ مِنْ تحجُّرٍ في بطنه، ومال أطباء إلى احتمالِ ضرورةِ قطعِ جزءٍ من الأمعاء، وعالجته جدَّتُه بشربةٍ مِنْ زيتٍ معيّنٍ، فتحتْ تلك السدد!
***

البسمةُ مجانيةٌ أقدرنا اللهُ تعالى عليها مِنْ غيرِ جهدٍ ولا مقابلٍ، ومع ذلك فإنِّ كثيرين لا يَمنحونها إلا برسومٍ.
***

يعذِّبني المتراكمُ من الأعمال التي تَحتاج إلى إنجازٍ مع: ضيقِ الوقت، وقلةِ المُعين، والرغبةِ في تجويدِ العملِ وإتقانهِ، والهمومِ مِنْ حولنا، فماذا أصنع؟
***

يُصَدَمُ المتابِعُ مِنْ لغة المُحادثات في وسائل الاتصال، وفداحةِ الأخطاء فيها، حتى مِنْ مُتحادِثين يُعَدّون طلابَ علمٍ!
***

الغُربةُ أستاذٌ شديدُ الخُلُق.
***

يا دموعَ إخوةِ يوسف: يَعلمُ اللهُ أنّكِ دموعٌ كاذبةٌ.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.42 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.30%)]