
10-01-2025, 10:20 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,207
الدولة :
|
|
رد: شموع
شموع (26)
د. عبدالحكيم الأنيس
• بعضُ الباحثين يَسأل: أترون أبا العتاهية كان يَقصدُ "الورَّاقين" في عصره بقوله:
لا يَحلبون لحيٍّ دَرَّ لقحتهِ ♦♦♦ حتى يكونَ لهم صفوُ الذي حَلبُوا؟ ••• • مَنْ وهبهُ اللهُ المرونة فقد أَعظمَ له المعونة.
••• • يجبُ على ربِّ الأسرة أنْ تكونَ له برامجُ تثقيفية لأسرته، وأنْ ينهضَ بهم، ويرتفعَ بمستواهم.
••• • شعورُك بالملل مؤشرُ خطأٍ في طريقةِ عيشِك.
••• • لا أرى مِنَ الخطأ تنازلَ الأبِ لأبنائهِ عن جزءٍ من إدارة الحياة الأسرية إذا كبروا.
••• • أعجبُ اللذاتِ تلذذُ الشاكي بالشكوى.
••• • أعجبُ الأوهامِ: توهُّمُ بعضِ الناس حقوقًا لهم على الناس وهي لا أصلَ لها ولا إلزام.
••• • قد يَلجأ الكبيرُ إلى نفس أساليبِ الصغير في لفتِ النظر واستدرارِ العواطف.
••• • لا تدري كم جَعَلَ اللهُ في الصمت مِنْ عجائب الحكمة.
••• • قصَّر المؤلِّفون في موضوع "دلائل النبوة" حين لم يذكروا ضمن "الدلائل" قولَهُ عليه الصلاة والسلام: "لا تغضبْ".
••• • الاهتمامُ بما لا يَستحقُّ الاهتمامَ علامةُ الإفلاس.
••• • إذا أسقطتَ حقَّك استكملتَ عتقَك.
••• • ليت الفرحَ يتعلَّمُ من الحُزن الوفاءَ بالوعد.
••• • لا تقلْ: لا أحدَ في الدنيا يفهمني...
أليس لكَ من الخلوة صديقٌ مخلصٌ؟
••• • عجبًا لمَنْ يُلْحِدُ...فلو لم يكن سوى خَلْقِ "الحُبِّ" لكفى به دليلًا على وجودِ الخالق.
••• • لا تبأسْ إذا كانتْ حياتُك موعدًا مع الحُزن فأنتَ على موعدٍ لاستكمالِ إنسانيتك.
••• • أثقلُ الناسِ على الناسِ مَنْ ذَكَرَ لهم عيوبَهم، وهذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- يقول: أحبُّ الناس إليَّ مَنْ رفعَ عيوبي إليَّ[1].
••• • ليس من العقل - فضلًا عن الدِّين- أنْ تقبلَ شيئًا من العطاء يَخصُّك به والداك دون إخوتِك وأخواتِك.
••• • قد يكون من الأفضل ألا يطلع إخوتُك وأخواتُك على ما تُكرِمُ به والديك.
••• • لا أدري كيف كانت الحياةُ ستُحْتَملُ لولا الإيمانُ بالآخرة.
••• • الإيمانُ بالآخرة أعظمُ منقذٍ للإنسان مِنْ متاهةِ خوفِ الفناء.
••• • تجدُّدُ الرغبات دليلٌ على استمرار الحياة.
••• • عجبًا للإنسان يَصحبُ نفسَه عشرات السِّنين وهو لا يَعرفُها حقَّ المعرفة!!
••• • لم أرَ مُتجاورين متدابرين متناكرين كالإنسانِ ونفسه.
••• • لو عرفَ الإنسانُ نفسَهُ على حقيقتها لذابَ خجلًا مِنْ ربِّه.
•••
[1] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 235.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|