عرض مشاركة واحدة
  #71  
قديم 13-01-2025, 06:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,400
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الأول
صـــ 251الى صــ 260
(71)



مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما.
العام الهجري: 61الشهر القمري: محرمالعام الميلادي: 680
تفاصيل الحدث:
لم يبايع الحسين بن علي رضي الله عنه ليزيد وبقي في مكة هو وابن الزبير ولكن أهل الكوفة راسلوا الحسين ليقدم عليهم ليبايعوه وينصروه فتكون له الخلافة وكان على الكوفة عبيدالله بن زياد فبعث الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليعلم له صدق أهل الكوفة فقبض عليه ابن زياد وقتله وتوالت الكتب من أهل الكوفة للحسين ليحضر إليهم حتى عزم على ذلك فناصحه الكثير من الرجال والنساء ألا يفعل وأنهم سيخذلونه كما خذلوا أباه وأخاه من قبل لكن قدر الله سابق فأبى إلا الذهاب إليهم فخرج من مكة في ذي الحجة ولما علم ابن زياد بمخرجه جهز له من يقابله فلما قدم الحسين وقد كان وصله خبر موت مسلم وأخيه من الرضاع فقال للناس من أحب أن ينصرف فلينصرف ليس عليه منا ذمام. فتفرقوا يمينا وشمالا حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من مكة وقابلهم الحر بن يزيد من قبل ابن زياد ليحضر الحسين ومن معه إلى ابن زياد ولكن الحسين أبى عليه ذلك فلم يقتله الحر وظل يسايره حتى لا يدخل الكوفة حتى كانوا قريبا من نينوى جاء كتاب ابن زياد إلى الحر أن ينزل الحسين بالعراء بغير ماء ثم جاء جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص كذلك للحسين إما أن يبايع وإما أن يرى ابن زياد فيه رأيه وعرض الحسين عليهم إما أن يرجع إلى الأرض التي جاء منها أو يسيح بالأرض الواسعة إلى أن يرى ما يصير أمر الناس إليه فلم يقبلوا منه شيئا من ذلك وأرسل ابن زياد طائفة أخرى معها كتاب إلى عمر بن سعد أن ائت بهم أو قاتلهم ثم لما كان اليوم العاشر من محرم التقى الصفان وذكرهم الحسين مرة أخرى بكتبهم له بالقدوم فأنكروا ذلك ووعظهم فأبوا فاقتتلوا قتالا شديدا ومال الحر إلى الحسين وقاتل معه وكان آخر من بقي من أصحاب الحسين سويد بن أبي المطاع الخثعمي، وكان أول من قتل من آل بني أبي طالب يومئذ علي الأكبر ابن الحسين ومكث الحسين طويلا من النهار كلما انتهى إليه رجل من الناس رجع عنه وكره أن يتولى قتله وعظم إثمه عليه، ثم إن رجلا من كندة يقال له مالك بن النسير أتاه فضربه على رأسه بالسيف فقطع البرنس وأدمى رأسه وامتلأ البرنس دما ودعا الحسين بابنه عبد الله وهو صغير فأجلسه في حجره، فرماه رجل من بني أسد فذبحه واشتد عطش الحسين فدنا من الفرات ليشرب فرماه حصين بن نمير بسهم فوقع في فمه فجعل يتلقى الدم بيده ورمى به إلى السماء، ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال: اللهم إني أشكو إليك ما يصنع بابن بنت نبيك! اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تبق منهم أحدا! قيل الذي رماه رجل من بني أبان بن دارم ومكث طويلا من النهار، ولو شاء الناس أن يقتلوه لقتلوه ولكنهم كان يتقي بعضهم ببعض ويحب هؤلاء أن يكفيهم هؤلاء، فنادى شمر في الناس: ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل؟ اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم! فحملوا عليه من كل جانب، فضرب زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى، وضرب أيضا على عاتقه، ثم انصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو، وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع، وقال لخولي بن يزيد الأصبحي: احتز رأسه، فأراد أن يفعل فضعف وأرعد، فقال له سنان: فت الله عضدك! ونزل إليه فذبحه واحتز رأسه فدفعه إلى خولي، وسلب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته، وهي من خز، فكان يسمى بعد قيس قطيفة، وأخذ نعليه الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم، ومال الناس على الفرش والحلل والإبل فانتهبوها، ونهبوا ثقله ومتاعه ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية وكان عدة من قتل من أصحاب الحسين اثنين وسبعين رجلا، ودفن الحسين وأصحابه أهل الغاضرية من بني أسد بعد قتلهم بيوم، ولما قتل الحسين أرسل رأسه ورؤوس أصحابه إلى ابن زياد مع خولي بن يزيد وحميد بن مسلم الأزدي وقيل: بل الذي حمل الرؤوس كان شمر وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجاج وعروة بن قيس. فرضي الله عن الحسين بن علي وأرضاه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
خروج كسيلة البربري على عقبة بن نافع وقتالهما ثم سقوط مدينة القيروان في يد البربر ثم قتل كسيلة ومن معه.
العام الهجري: 62العام الميلادي: 681
تفاصيل الحدث:
لما أهين كسيلة البربري من قبل أبي المهاجر قائد عقبة بن نافع أضمر كسيلة الغدر، فلما رأى الروم قلة من مع عقبة أرسلوا إلى كسيلة وأعلموه حاله، وكان في عسكر عقبة مضمرا للغدر، وقد أعلم الروم ذلك وأطمعهم. فلما راسلوه أظهر ما كان يضمره وجمع أهله وبني عمه وقصد عقبة وانفصل عنه ولحق بالروم وهاجم عقبة وجماعته عند تهودة قرب جبال أوراس بالجزائر فكسر عقبة والمسلمون أجفان سيوفهم وتقدموا إلى البربر وقاتلوهم، فقتل المسلمون جميعهم لم يفلت منهم أحد، وأسر محمد بن أوس الأنصاري في نفر يسير، فخلصهم صاحب قفصة وبعث بهم إلى القيروان. فعزم زهير بن قيس البلوي على القتال، فخالفه حنش الصنعاني وعاد إلى مصر، فتبعه أكثر الناس، فاضطر زهير إلى العود معهم، فسار إلى برقة وأقام بها. وأما كسيلة فاجتمع إليه جميع أهل إفريقية، وقصد إفريقية، وبها أصحاب الأنفال والذراري من المسلمين، فطلبوا الأمان من كسيلة فآمنهم ودخل القيروان واستولى على إفريقية وأقام بها إلى أن قوي أمر عبد الملك بن مروان فاستعمل على إفريقية زهير بن قيس البلوي، وكان مقيما ببرقة مرابطا. فاستشهد عقبة وأبو المهاجر دينار ودفنا هناك في واحة تعرف اليوم بواحة سيدي عقبة، لما ولي عبد الملك بن مروان ذرك عنده من بالقيروان من المسلمين وأشار عليه أصحابه بإنفاذ الجيوش إلى إفريقية لاستنقاذهم، فكتب إلى زهير بن قيس البلوي بولاية إفريقية وجهز له جيشا كثيرا، فسار سنة تسع وستين إلى إفريقية. فبلغ خبره إلى كسيلة، فاحتفل وجمع وحشد البربر والروم وأحضر أشراف أصحابه فالتقى العسكران، واشتد القتال، وكثر القتل في الفريقين، حتى أيس الناس من الحياة، فلم يزالوا كذلك أكثر النهار، ثم نصر الله المسلمين وانهزم كسيلة وأصحابه وقتل هو وجماعة من أعيان أصحابه بممش، وتبع المسلمون البربر والروم فقتلوا من أدركوا منهم فأكثروا، وفي هذه الوقعة ذهب رجال البربر والروم وملوكهم وأشرافهم، وعاد زهير إلى القيروان كان ذلك عام 69هـ
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
شمال أفريقيا (الجزائر ومراكش) أغار عليها عقبة بن نافع ثم موسى بن نصير.
العام الهجري: 63العام الميلادي: 682
تفاصيل الحدث:
قام أمير أفريقيا عقبة بن نافع باجتياح المغرب كله من أدناه إلى أقصاه حتى بلغ ساحل المحيط الأطلسي.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
فتنة عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ضد الدولة الأموية.
العام الهجري: 63العام الميلادي: 682
تفاصيل الحدث:
بعد أن قتل الحسين بن علي رضي الله عنه خلع عبدالله بن الزبير بيعة يزيد وهو أصلا لم يكن قد بايعه وفر إلى مكة وبقي فيها وخلع عامل يزيد عليها وقدم بدلا عنه مصعب بن عبدالرحمن وثار الناس بالمدينة وطردوا والي يزيد وولوا عليهم عبدالله بن حنظلة وحاصروا بني أمية في دار مروان بن الحكم ثم طردوهم من المدينة ولما وصل الخبر ليزيد أرسل إليهم جيشا وكانت وقعة الحرة ثم تابع الجيش إلى مكة وتوفي قائدهم مسلم بن عقبة في الطريق وتولى بعده الحصين بن نمير الذي حاصر مكة وتوفي يزيد أثناء ذلك فلما علم بذلك الحصين طلب من ابن الزبير أن يسير معه للشام فيبايعه فيها لكن ابن الزبير رفض فرجع جيش الحصين ودعا ابن الزبير لنفسه بالخلافة فبايعه أهل الحجاز وأهل مصر وأما أهل البصرة فبايعوا ابن زياد ثم بعد مدة اجتمعت البصرة والكوفة لابن الزبير واليمن وخراسان والشام إلا بعض المناطق
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الأمويون يقتحمون المدينة النبوية (معركة الحرة) .
العام الهجري: 63الشهر القمري: ذو الحجةالعام الميلادي: 683
تفاصيل الحدث:
لما بايع أهل المدينة لعبدالله بن الزبير وخلعوا بيعة يزيد وخلعوا واليه في المدينة وحاصروا بني أمية في دار مروان أرسل إليهم يزيد جيشا بقيادة مسلم بن عقبة المري وكان كبيرا مريضا فلما وصل المدينة حاصرها من طرف الحرة الشرقية من طريق الكوفة وقتها وأمهلهم ثلاثة أيام ليخلعوا بيعة ابن الزبير ويعودوا لبيعة يزيد فأبوا وخرجوا إلى الحرة مع أميرهم عبدالله بن حنظلة الغسيل فجرى فيها قتال شديد عنيف في الحرة وسميت وقعة الحرة لذلك فقتل الكثير من أبناء الصحابة في المدينة والأنصار وغيرهم كثير وكان من أمر جيش مسلم كذلك أن أباح المدينة للجيش مدة ثلاثة أيام سلبوا فيها ما شاؤوا وكانت وقعة شديدة عظيمة وفاجعة مسيئة وأكره أهل المدينة ثانية على مبايعة يزيد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الخليفة الأموي يزيد بن معاوية.
العام الهجري: 64الشهر القمري: ربيع الأولالعام الميلادي: 683
تفاصيل الحدث:
توفي يزيد بن معاوية أثناء حصار الجيش لمكة وكان هو في الشام وقد كان عهد لابنه معاوية بن يزيد بالخلافة من بعده.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الأمويون يهدمون الكعبة المشرفة ويحرقونها.
العام الهجري: 64الشهر القمري: ربيع الأولالعام الميلادي:
683تفاصيل الحدث:
لما دعا ابن الزبير لبيعته وكان بمكة المكرمة سير إليه يزيد بن معاوية جيشا بقيادة مسلم ولكن مسلما توفي في الطريق إلى مكة فاستلم بعده الحصين بن نمير فحاصر مكة المكرمة وكان ابن الزبير قد خرج منها وكان من الحصار أن ضربت الكعبة بالمجانيق وبكرات النار مما أدى إلى احتراقها وهدم أجزاء منها إلى أن توفي يزيد في هذه الفترة مما أدى إلى فك الحصار وعودة الجيش للشام.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
إعادة بناء الكعبة على يد عبدالله بن الزبير رضي الله عنه.
العام الهجري: 64الشهر القمري: ربيع الثانيالعام الميلادي: 683
تفاصيل الحدث:
لما احترقت الكعبة حين غزا أهل الشام عبد الله بن الزبير أيام يزيد تركها ابن الزبير يشنع بذلك على أهل الشام، فلما مات يزيد واستقر الأمر لابن الزبير شرع في بنائها، فأمر بهدمها حتى ألحقت بالأرض، وكانت قد مالت حيطانها من حجارة المنجنيق، وجعل الحجر الأسود عنده، وكان الناس يطوفون من وراء الأساس، وضرب عليها السور وأدخل فيها الحجر، واحتج بأن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال لعائشة: لولا حدثان عهد قومك بالكفر لرددت الكعبة على أساس إبراهيم وأزيد فيها الحجر. فحفر ابن الزبير فوجد أساسا أمثال الجمال فحركوا منها صخرة فبرقت بارقة فقال: أقروها على أساسها وبنائها، وجعل لها بابين يدخل من أحدهما ويخرج من الآخر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
فتح مروان أرض مصر.

العام الهجري: 64الشهر القمري: جمادى الأولىالعام الميلادي: 684
تفاصيل الحدث:
لما استقر الشام لمروان سار إلى مصر, فقدمها وعليها عبدالرحمن بن جحدم القرشي يدعو إلى ابن الزبير، فخرج إلى مروان فيمن معه، وبعث مروان عمرو بن سعيد من ورائه حتى دخل مصر، فقيل لابن جحدم ذلك، فرجع، وبايع الناس مروان ورجع إلى دمشق.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
معاوية بن يزيد يتولى الخلافة ثم يموت فجأة.

العام الهجري: 64الشهر القمري: ذو القعدةالعام الميلادي: 684
تفاصيل الحدث:
بعد أن توفي يزيد وكان قد عهد بالخلافة لابنه معاوية وكان شابا مريضا وكان ناسكا صالحا متعبدا لم تدم خلافته بالناس سوى اليسير ولم يرد الخلافة وقد علم أنه ليس لها بأهل واعتزل الناس وقال أنه لم يجد للناس من يخلفه كما خلف أبو بكر للناس عمر بن الخطاب ولا وجد في الناس ستة من أهل الشورى يكون الأمر بينهم كما وجد عمر بن الخطاب للناس أهل الشورى فترك الأمر للناس يختارون من شاؤوا واعتزلهم حتى توفي.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.66 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.89%)]