عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16-01-2025, 11:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,590
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مراحل النقل والترجمة


الطور الثالث (300 - 656هـ/ 912 - 1258م):
يمتد هذا الطور لثلاثة قرون ونصف، ولعله ينظر إليه على أنه طور المراجعة لهذا الانفتاح الخطير الذي بلغ أوجه في الطور الثاني، مما كان له انعكاس على العقيدة بخاصة والدين بعامة، وكان طور التقويم للانفتاح على الشخصيات الناقلة المعربة المترجمة وتقريب غير المسلمين ومدى احترام هؤلاء المقربين لهذا التسامح، الذي تميز به خلفاء بني العباس[65].

على أن التسامح كان عاملًا مهمًّا من عوامل ازدهار التجسير الحضاري من خلال النقل والترجمة[66]، وفي هذا يقول محمد كرد علي: "على أن للتسامح حدودًا يقف عندها، ما وقف المخالفون في العقيدة والمذهب عند حدودهم لا يتعدونها، وما قصَروا كتبهم على أنفسهم"[67]، ويورد جرجي زيدان قصصًا من تسامح الخلفاء والولاة والأمراء مع أهل الذمة تصل إلى ما يوحي بإقرارهم على بعض السلوكيات التي لا يقرها الدين[68].

إضافة إلى ذلك يتسم هذا الطور أيضًا بتعميق فكرة التأصيل وبروز العلماء الذين كان لهم بالغ الأثر في مراجعة المنقول، والوقوف عنده وقفة الناقد الفاحص الذي استطاع في النهاية أن يغلِّب جانب التأليف على جانب النقل والترجمة، فتمثلت مرحلة الإبداع والتأصيل بصورة أوضح مما كانت عليه، وهنا تظهر المدارس الفقهية التأصيلية[69].

بدا في الطور أيضًا أن علوم المسلمين تنقل بوضوح إلى الممالك الأخرى المجاورة كالهند والصين[70]، وأوروبا عن طريق الأندلس وصقلية، وكانت مركزًا مهمًّا من مراكز نقل التراث العربي الإسلامي وترجمته إلى اللغة اليونانية واللغات الأوروبية الأخرى[71]، وقد تقدم هذا الجانب في الأندلس من حيث التاريخ، ولكنه برز بوضوح على مستوى البلاد الإسلامية في هذا الطور، حيث واصلت الأندلس ما قام في المشرق الإسلامي في نقل العلوم وتصحيح النقول والترجمات التي تمت في الشرق بعد انتقالها إلى الأندلس مع ما انتقل من مقومات الحضارة[72].

ممن قام بتصحيح النقول والترجمات في المجال الطبي في الأندلس يذكر كل من: محمد الشجار والبسباسي وأبو عثمان الجزار الملقب باليابسة ومحمد بن سعيد الطبيب وعبدالرحمن بن إسحاق بن هيثم وأبو عبدالله الصقلي، أدركهم ابن جلجل وتحدث عنهم[73].

عليه أضحت الأندلس وصقلية حلقة وصل بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروبي، فقامت مراكز نقل وترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأوروبية، مثل مدرسة طليطلة للترجمة، التي أنشأها رايموندو، رئيس أساقفة طليطلة،"وكان إنشاء هذه المدرسة حدَثًا حاسمًا، له أبعد الأثر في مصير أوربا؛ لأنه فتح الباب على مصراعيه لكي تحل النصوص العربية العلمية في دوائر الدراسة في هذه القارة"[74]، ونقاش هذه المرحلة من النقل والترجمة يخرج عن تركيز هذه الدراسة[75].

زادت في هذا الطور المراكز العلمية، لا سيما المكتبات بالمفهوم الشامل للمكتبات، فهذه دار للعلم ينشئها أبو القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الموصلي في الموصل سنة 323هـ، ويجعل منها خزانة كتب فيها من جميع العلوم، ويجعلها وقفًا على طلبة العلم لا يَمنع أحدًا من دخولها إذا ارتادها ويعطي المعسر ورقًا للنسخ، وهذا القاضي ابن حبان يقيم دارًا للعلم في مدينة نيسابور وخزانة للكتب وسكنًا لمن يرتادها من الغرباء، وينشئ أبو علي بن سوار الكاتب دار كتب في مدينة رام هرمز وأخرى بالبصرة، ويجعل فيهما إجراءً على من قصدهما، وأبو نصر سابور بن أردشير يؤسس دارًا للعلم في الكرخ، ويتخذ محمد بن موسى الشريف الرضي دارًا للعلم ببغداد وخزانة للكتب ويفتحها لطلبة العلم[76]، وفي الري يقيم الصاحب بن عباد بيتًا للكتب[77]، وقد قامت هذه المكتبات ودور العلم في القرنين الرابع والخامس الهجريين، العاشر والحادي عشر الميلاديين، ولم تكن تلك مجرد خزائن كتب، وإنما كانت كالمجامع العلمية التي تكون المكتبة جزءًا منها، وفي المجامع عادة مجال للنقل والترجمة[78].

من أبرز النقلة والمترجمين في هذا الطور مع ملاحظة بروز التداخل بين هذا الطور الثالث والطور الثاني: متى بن يونس، ويقال له: متى بن يونان وكذا الطبيب سنان بن ثابت بن قرة وهلال بن أبي هلال الحمصي وعيسى بن سهر بخت ويحيى بن عدي وابن زرعة يوسف الخوري والقس نيقولاوس الراهب[79].

شعَرت الولايات الإسلامية الأخرى بروح التنافس في هذا المجال؛ فسعت إلى إيجاد المراكز واستقطاب النقلة والمترجمين والعلماء والوراقين، فقامت خزانات الكتب ودور المعرفة، مثل بيت الحكمة في تونس ودار الحكمة في القاهرة والمكتبة الأموية بالأندلس ومكتبة الأمير نوح بن منصور الساماني في بخارى والمكتبة الحيدرية ومكتبة ابن سوار ودار العلم في سابور وتسمى خزانة سابور ومكتبة مسجد الزيدي[80]، وغيرها من المراكز ذات الأثر الواضح في هذا المجال، كما هي عليه الحال في أصفهان والقيروان ودمشق.

[1] انظر: علي بن إبراهيم النملة، النقل والترجمة في الحضارة الإسلامية - ط 3 - الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 1427هـ / 2006م - 204 ص.

[2] انظر: كارل بروكلمان، تاريخ الأدب العربي - مرجع سابق - ص 90.

[3] انظر: عون الشريف قاسم، الترجمة والتعريب منذ الجاهلية إلى القرن الهجري الأول - الفيصل - ع253 (رجب 1418هــ / نوفمبر 1997م) - ص 56 - 57.

[4] انظر: منجية منسية، حركة النقل والترجمة حتى العصر العباسي - ص145 - 219 - في: الترجمة ونظرياتها/ إعداد كمال عمران وآخرين - تونس: المؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسات: بيت الحكمة، 1989م.

[5] وردت القصة عند: إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، تفسير القرآن العظيم - بيروت: دار المعرفة، 1403هــ/ 1983 م - 2: 467 - 468، وقد ذكر لها روايات متعددة.

[6] انظر: خالد سيد، رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء والقبائل - الكويت: مكتبة دار التراث، 1407هــ / 1987م - 228 ص.

[7] انظر: ابن منظور، عبدالله محمد بن المكرم بن أبي الحسن بن أحمد الأنصاري الخزرجي، لسان العرب - 8 مج/ تحقيق عبدالله علي الكبير ومحمد أحمد حسب الله وهاشم محمد الشاذلي - القاهرة: دار المعارف، د.ت - 1: 426، (مادة ترجم): "وفي حديث هرقل قال لترجمانه".

[8] انظر: محمد عبدالحميد حمد، إسهام الرقة وديار مضر في الترجمة - ص 106 - في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[9] انظر: علي بن محمد الجزري (أبو الحسن عز الدين ابن الأثير)، أسد الغابة في معرفة الصحابة - 6 ج - د.م - دار الفكر: د.ت - 2: 126 - 127.

[10] انظر: توفيق يوسف الواعي، الحضارة الإسلامية مقارنة بالحضارة الغربية - المنصورة: دار الوفاء، 1407هـ / 1988م - ص 305.

[11] انظر: منجية منسية، حركة النقل والترجمة حتى العصر العباسي - ص 145 - 219 - في: الترجمة ونظرياتها/ إعداد كمال عمران وآخرين - مرجع سابق.

[12] انظر: محمد عبدالحميد حمد، إسهام الرقة وديار مضر في الترجمة - ص 109 - في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[13] انظر: فؤاد سزكين، نقل الفكر العربي إلى أوروبا اللاتينية - ص285 - 297 - في: حلقة وصل بين الشرق والغرب: أبو حامد الغزالي وموسى بن ميمون - مرجع سابق.

[14] انظر: محمد كامل حسين، في الطب والأقربازين - ص 244 - في: أثر العرب والإسلام في النهضة الأوروبية - القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1987م - (والأصح أنها الأقرباذين، بالذال لا بالزاء).

[15] انظر: محمد ماهر حمادة، الكتب والمكتبات في العصر الأموي - المجلة العربية - ع4 - 5 مج3 (جمادى الآخرة 1399هــ / أيار (مايو) 1979 م) - ص 45 - 48.

[16] انظر: لطف الله القاري، بدايات الترجمة في العهد الأموي (40 - 132هــ) - ص 285 - 300 - في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[17] انظر: صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، كتاب الوافي بالوفيات - ج13 - باعتناء: محمد الحجيري - فيسبادن (ألمانيا): فرانز شتاينر، 1404هـ/ 1984م - ص270 - 273.

[18] انظر: محمد فؤاد الذاكري، حول كتب الترجمة - الفيصل - ع 246 (ذو الحجة 1417هــ / إبريل - مايو1997م) - ص 132 - 133.

[19] انظر: ملكة أبيض، التربية والثقافة العربية الإسلامية في الشام والجزيرة - مرجع سابق - ص 106، ولا يشتبه بيت الحكمة هذا ببيت الحكمة عند بني العباس، فهذا مركز، وذاك آخر.

[20] انظر: ملكة أبيض، التربية والثقافة العربية الإسلامية في الشام والجزيرة - المرجع السابق - ص 108 - 123.

[21] انظر: عماد الدين خليل، مؤشرات حول الحضارة الإسلامية - القاهرة: دار الصحوة، د.ت - ص 26، وأورد هذا الواقعة البلاذري في كتابة: فتوح البلدان/ عُني بمراجعته والتعليق عليه رضوان محمد رضوان - بيروت: دار الكتب العلمية، 1398هـ/ 1978م - ص 241.

[22] انظر: شحادة الخوري، الترجمة ومهمتها الحضارية - ص 149 - في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[23] انظر: صلاح الدين الخالدي، السريان ونقلهم التراث العلمي اليوناني إلى الحضارة العربية - ص 127 - 146 - في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[24] انظر: ملكة أبيض، التربية والثقافة العربية الإسلامية في الشام والجزيرة خلال القرون الثلاثة الأولى للهجرة، ـ مرجع سابق، ص 127.

[25] انظر: ابن أبي أصيبعة، أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس السعدي الخزرجي، (موفق الدين أبو العباس)، عيون الأنباء في طبقات الأطباء/ شرح وتحقيق نزار رضا ـ بيروت: دار مكتبة الحياة، 1965م ـ ص 232 ـ 234.

[26] انظر: عثمان موافي، التيارات الأجنبية في الشعر العربي منذ العصر العباسي حتى نهاية القرن الثالث الهجري ـ الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، 1991م، ص 114.

[27] انظر: ملكة أبيض، التربية والثقافة العربية الإسلامية في الشام والجزيرة خلال القرون الثلاثة الأولى للهجرة ـ مرجع سابق ـ ص 146.

[28] انظر: لطف الله القارئ، بدايات الترجمة في العهد الأموي (40 - 132 هـ) - ص 298 ـ 299 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[29] انظر: محمد حبش، المسلمون وعلوم الحضارة - دمشق: دار المعرفة، 1412هـ / 1992م ـ ص 20 - 23.

[30] انظر: عثمان موافي، التيارات الأجنبية في الشعر العربي منذ العصر العباسي حتى نهاية القرن الثالث الهجري - مرجع سابق ـ ص 411.

[31] انظر: ناجي معروف، أصالة الحضارة العربية ـ بيروت: دار الثقافة، 1975هـ، ص 432 - 435، وانظر أيضًا: علي حسين الشطشاط، الطبيب والمترجم الناقل ثابت بن قرة الحراني ـ بنغازي: جامعة قاريونس، 1990م ـ ص 63 - 64.

[32] انظر: أحمد بن محمد بن عبدالله الدبيان، حنين بن إسحق ـ مرجع سابق ـ 44:1، (الهامش).

[33] انظر: شحادة الخوري، الترجمة والرقي الحضاري ـ المجلة العربية للثقافة ـ ع 5 مج 3 (ذو القعدة 1403هـ/ سبتمبر (أيلول) 1983م) ـ 131 - 148، وانظر أيضًا: شحادة الخوري، الترجمة ومهمتها الحضارية ـ ص 147 - 167 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص، ويؤكد على ذلك في موقف علمي آخر، انظر: شحادة الخوري، حنين بن إسحق: أحد بناة النهضة العلمية في العصر العباسي ـ التعريب ـ ع 7 (ذو الحجة 1414هـ / حزيران (يونيو) 1994م ـ ص 133 ـ 151.

[34] انظر: سالم جبارة، الترجمة والنقل في العصر العباسي ـ الموقف الأدبي ـ مرجع سابق ـ ص 142 - 157، والباحث ممن ذهب إلى أن النقل والترجمة قد بدأت في هذا العصر.

[35] انظر: فؤاد سزكين، نقل الفكر العربي إلى أوروبا اللاتينية ـ ص 289 ـ في: حلقة وصل بين الشرق والغرب: أبو حامد الغزالي وموسى بن ميمون ـ مرجع سابق.

[36] انظر: محمد مروان السبع، حركة الترجمة العلمية وتوسعها في العصر العباسي ـ ص 189 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[37] انظر: شحادة الخوري، الترجمة ومهمتها الحضارية ـ ص 149 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[38] انظر: جورج طرابيشي، هرطقات عن الديموقراطية والعلمانية والحداثة والممانعة العربية ـ بيروت: دار الساقي، 2006م ـ ص 217.

[39] انظر: سليم محجوب، أثر حركة الترجمة والإبداع في اللغة العربية ـ ص 321 ـ 337 ـ في أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[40] انظر: عمر فروخ، تاريخ الفكر العربي إلى أيام ابن خلدون ـ ط 4 ـ بيروت، دار العلم للملايين، 1983م ـ ص 272.

[41] انظر: جورج طرابيشي، هرطقات عن الديموقراطية والعلمانية والحداثة والممانعة العربية ـ مرجع سابق ـ ص 216 - 217.

[42] انظر: ساويروس بن المقفع، مصباح العقل / تقديم وتحقيق الأب سمير خليل ـ القاهرة: مطبعة العالم العربي، 1978م.

[43] انظر: سامي خلف حمارنة، تاريخ تراث العلوم الطبية عند العرب والمسلمين ـ عمان: جامعة اليرموك، 1406هـ / 1986م ـ 159.

[44] انظر: ملكة أبيض، التربية والثقافة العربية الإسلامية في الشام والجزيرة ـ مرجع سابق ـ ص 173.

[45] انظر: محمد مروان السبع، حركة الترجمة العلمية وتوسعها في العصر العباسي ـ ص 189 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[46] انظر أحمد أمين (بيك)، هارون الرشيد ـ القاهرة: دار الهلال، د، ت، ص ـ ص 113 ـ 115.

[47] انظر: عادل زيتون، آل بختيشوع في البلاط العباسي ـ عالم الفكر ـ ع 1 مج 29 (إبريل / يونيو 2001م) ـ ص 133 - 170.

[48] انظر: محمد كامل حسين، في الطب والأقربازين ـ ص 249 ـ في: أثر العرب والإسلام في النهضة الأوروبية ـ مرجع سابق.

[49] انظر: يسرى أحمد عبدالله زيدان، آل المنجم وجهودهم الحضارية ـ ص 235 ـ 252 ـ في: الحضارة العربية الإسلامية في العصور الإسلامية ودورها في بناء الحضارة العالمية ـ القاهرة: اتحاد المؤرخين العرب، 1423هـ / 2002م.

[50] انظر: عارف تامر، أثر الترجمة في الحضارة العربية ـ ص 79 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[51] انظر: سامي خلف حمارنة، تاريخ تراث العلوم الطبية عند العرب والمسلمين ـ مرجع سابق ـ ص 126.

[52] انظر: سامي خلف حمارنة، تاريخ تراث العلوم الطبية عند العرب والمسلمين ـ المرجع السابق ـ ص 136.

[53] انظر: جرجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي ـ 3 مج / مراجعة وتعليق: حسين مؤنس ـ (القاهرة): دار الهلال، 1958م ـ 3: 161.

[54] انظر: سليم طه التكريتي، بيت الحكمة في بغداد وأثره في النهضة الفكرية خلال العصر العباسي ـ العربي ـ ع 213 (شعبان 1396هـ / أغسطس 1976م) ـ ص 126 - 130.

[55] انظر: علي حسين الشطشاط، الطبيب والمترجم والنقال ثابت بن قرة الحراني ـ مرجع سابق ـ ص 76 - 77.

[56] انظر: أحمد فريد رفاعي، عصر المأمون ـ 3 ج ـ القاهرة: دار الكتب المصرية، 1346هـ / 1927م ـ ص 377.

[57] انظر: النديم، الفهرست ـ مرجع سابق ـ ص 547، (الفن الثاني من المقالة السابعة).

[58] انظر: عمر فروخ، تاريخ الفكر العربي إلي أيام ابن خلدون ـ مرجع سابق ـ ص 114.

[59] انظر: رمزية محمد الأطرقجي، بيت الحكمة البغدادي وأثره في الحركة العلمية ـ مجلة المؤرخ العربي ـ ع 14 (1980م) ـ ص 336 - 337.

[60] انظر: حكمت عبدالكريم فريحات وإبراهيم ياسين الخطيب، مدخل إلى تاريخ الحضارة العربية الإسلامية ـ عمان: دار الشروق، 1989م ـ ص 65 - 68.

[61] انظر: محمد مروان السبع، حركة الترجمة العلمية وتوسعها في العصر العباسي ـ ص 189 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[62] انظر: إسماعيل مظهر، تاريخ تطور الفكر العربي بالترجمة والنقل عن الثقافة اليونانية (4) ـ المقتطف ـ مج 67 ع 2 (8/ 1925م) ـ ص 349 - 356.

[63] انظر: جرجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي ـ مرجع سابق ـ 3: 163 ـ 164.

[64] انظر: جرجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي ـ المرجع السابق ـ 3: 163 ـ 164، وانظر أيضًا: ماهر عبدالقادر محمد، حنين بن إسحق: العصر الذهبي للترجمة ـ بيروت: دار النهضة العربية، 1987م ـ حيث يدور الكتاب كله حول هذا المفهوم.

[65] انظر: ماكس مايرهوف، العلوم والطب ـ ص 445 ـ 514 ـ في: تراث الإسلام / تأليف جمهرة من المستشرقين، بإشراف توماس آرنولد ـ ط 3 / عربه وعلق حواشيه جرجيس فتح الله ـ بيروت: دار الطليعة، 1978م.

[66] انظر: أحمد عبدالحميد كابش، خواطر ونظرات في تعريب الكتاب العلمي ـ مجلة الكاتب العربي ـ ع 43 (أكتوبر 1968م) ـ ص 47 - 52.

[67] نقلًا عن: محمد توفيق حسين، التجربة التاريخية لعلاقة العرب بالثقافة الأجنبية ـ ص 33 - 57، والنص من ص 41 - في: إشكالية العلاقة الثقافية مع الغرب: بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمها المجمع العلمي العراقي ـ بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية.

[68] انظر: محمد جرجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي ـ مرجع سابق ـ 3: 183 - 186.

[69] انظر: محمد حسين شندب، الحضارة الإسلامية في بغداد في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري 467 - 512هـ ـ بيروت: دار النفائس، 1404هـ / 1984م ـ ص 239 - 240.

[70] انظر: حيدر بامات، إسهام المسلمين في الحضارة / ترجمه وقدم له: ماهر عبدالقادر محمد علي ـ الإسكندرية: المركز المصري للدراسات والأبحاث، (1406هـ / 1985م) ـ ص 40 ـ (سلسلة دراسات في الفكر الإسلامي؛ 2).

[71] انظر: جوستاف لوبون، حضارة العرب ـ ط 3/ نقله إلى العربية عادل زعيتر ـ بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1399هـ / 1979م ـ ص 368 - 391، (الباب الثالث: الفصل السابع: العرب في صقلية وإيطالية وفرنسة)، وانظر: ص 671 ـ 690، (الباب الخامس: الفصل العاشر: تمدين العرب لأوربة - تأثيرهم في الشرق والغرب).

[72] انظر: ماهر عبدالقادر محمد علي، التراث الإسلامي: العلوم الأساسية ـ الإسكندرية: المركز المصري للدراسات والأبحاث، (1406هـ / 1985م) ـ 144 ص ـ (سلسلة دراسات في الفكر الإسلامي؛ الكتاب الأول)، وانظر أيضًا: السيد نفادي، {الحضارة العربية الإسلامية: إطلالة فلسفية علمية} ـ في: قضايا الفلسفة الإسلامية ـ الخرطوم: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1990 / ، ص 115 - 137.

[73] انظر: ابن جلجل، سليمان بن حسان الأندلسي، طبقات الأطباء والحكماء ـ القاهرة: مطبعة المعهد العلمي الفرنسي، 1955م، وانظر: محمد نذير سنكري، المادة النباتية ما بين ديسوقريدوس وابن البيطار في العصر الأيوبي: العصر الذهبي للطب والصيدلة ـ ص 193 - 217 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[74] انظر: يوسف بن علي العريني، الحياة العلمية في الأندلس في عصر الموحدين ـ الرياض: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، 1416هـ / 1995م ـ ص 352 ـ (سلسلة الأعمال المحكمة؛ 7)، وانظر أيضًا: جمعة شيخة، دور مدرسة الترجمة بطليطلة في نقل العلوم العربية إلى أوروبا ـ ص 127 ـ 143 ـ في: السجل العلمي لندوة الأندلس: قرون من التقلبات والعطاءات ـ مرجع سابق.

[75] انظر، على سبيل المثال: عبدالرحمن بدوي، دور العرب في تكوين الفكر الأوروبي ـ القاهرة: مهرجان القراءة للجميع، 2004م ـ 256 ص.

[76] انظر: آدم متز، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري، أو عصر النهضة في الإسلام ـ ط 4/ تعريب محمد عبدالهادي أبو ريدة ـ القاهرة: مكتبة الخانجي، 1387هـ / 1967م ـ ص 329 ـ 330.

[77] انظر: يحيى بن محمود ساعاتي، الوقف وبنية المكتبة العربية: استبطان للموروث الثقافي ـ الرياض: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، 1408 هـ / 1988م ـ ص 40 - 41.

[78] انظر: سليم طه التكريتي، بيت الحكمة في بغداد وازدهار حركة الترجمة في العصر العباسي ـ العربي ـ مرجع سابق ـ ص 203، نقلًا عن فيليب حتي وإدوارد جرجي وجورج جبور، تاريخ العرب ـ مرجع سابق ـ ص 316.

[79] انظر: صلاح الدين الخالدي، السريان ونقلهم التراث العلمي اليوناني إلى الحضارة العربية ـ ص 137 - 146 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص، وانظر أيضًا: محمد عبدالرحمن مرحبا، الموجز في تاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ ص 75 ـ 83، وانظر كذلك سالم جبارة، الترجمة والنقل في العصر العباسي ـ الموقف الأدبي ـ مرجع سابق ـ ص 155.

[80] المسجد من وقف علي بن أحمد العلوي الزيدي، المتوفى سنة 575هـ / 1179م، اشتهر باهتمامه بجمع الكتب وتحصيلها، انظر: يحيى بن محمود ساعاتي، الوقف وبنية المكتبة العربية ـ مرجع سابق ـ ص 68.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 35.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.39 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.79%)]