
20-01-2025, 10:05 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,405
الدولة :
|
|
رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله
الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الأول
صـــ 321الى صــ 330
(78)
طارق بن زياد يعبر الأندلس. العام الهجري: 92العام الميلادي: 710
710تفاصيل الحدث:
غزا طارق بن زياد مولى موسى بن نصير الأندلس في اثني عشر ألفا، فلقي ملك الأندلس، واسمه اذرينوق، وكان من أهل أصبهان، وهم ملوك عجم الأندلس، فزحف له طارق بجميع من معه، وزحف الأذرينوق وفتح الأندلس.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
غزو قتيبة سجستان. العام الهجري: 92العام الميلادي: 710
تفاصيل الحدث:
غزا قتيبة سجستان في قول بعضهم، وأراد قصد رتبيل الأعظم، فلما نزل قتيبة سجستان أرسل رتبيل إليه رسلا بالصلح، فقبل ذلك وانصرف واستعمل عليهم عبد ربه بن عبد الله الليثي
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
غزو جزيرة سردانية. العام الهجري: 92العام الميلادي: 710
تفاصيل الحدث:
هذه الجزيرة في بحر الروم، وهي من أكبر الجزائر ما عدا جزيرة صقلية وأقريطش، وهي كثيرة الفواكه، ولما فتح موسى بلاد الأندلس سير طائفة من عسكره في البحر إلى هذه الجزيرة سنة اثنتين وتسعين فدخلوها، وعمد النصارى إلى ما لهم من آنية ذهب وفضة فألقوا الجميع في الميناء الذي لهم وجعلوا أموالهم في سقف بنوه للبيعة العظمى التي لهم تحت السقف الأول، وغنم المسلمون فيها ما لا يحد ولا يوصف، وأكثروا الغلول. فاتفق أن رجلا من المسلمين اغتسل في الميناء فعلقت رجله في شيء فأخرجه فإذا صحفة من فضة، وفإذا المسلمون جميع ما فيه، ثم دخل رجل من المسلمين إلى تلك الكنيسة فنظر إلى حمام فرماه بسهم فأخطأ ووقع في السقف وانكسر لوح فنزل منه شيء من الدنانير وأخذوا الجميع، وازداد المسلمون غلولا، فكان بعضهم يذبح الهرة ويرمي ما في جوفها فيملأه دنانير ويخيط عليها ويلقيها في الطريق، فإذا خرج أخذها، وكان يضع قائم سيفه على الجفن ويملأه ذهبا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
انتصار المسلمين على الأسبان في موقعة وادي لكة (موقعة البحيرة) . العام الهجري: 92الشهر القمري: رمضانالعام الميلادي: 711
تفاصيل الحدث:
كانت البداية بأن يوليان ملك الجزيرة الخضراء غضب من رذريق ملك الأندلس فاتفق مع موسى بن نصير على أن يدله على عوراتهم ويدخله الأندلس فبعث طارق بن زياد في سبعة آلاف مقاتل فسار فنزل في جبل منيف يعرف إلى اليوم بجبل طارق ثم دخل الجزيرة الخضراء ثم تابع مسيره ومعه يوليان يدله على طرق الأندلس ولم يكن ملكها فيها فلما رجع ملكهم ومعه جيشه العظيم طلب طارق المدد فجاءه خمسة آلاف مقاتل فالتقوا على نهر لكة من أعمال شذونة لليلتين بقيتا من رمضان واتصلت الحرب ثمانية أيام فانهزموا وهزم الله رذريق ومن معه، وغرق رذريق في النهر، وسار طارق إلى مدينة إستجة متبعا لهم، فلقيه أهلها ومعهم من المنهزمين خلق كثير، فقاتلوه قتالا شديدا، ثم انهزم أهل الأندلس ولم يلق المسلمون بعدها حربا مثلها. ونزل طارق على عين بينها وبين مدينة إسجة أربعة أميال فسميت عين طارق إلى الآن.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
فتح سمرقند. العام الهجري: 93العام الميلادي: 711
تفاصيل الحدث:
أمر قتيبة بن مسلم أخاه عبدالرحمن بالسير إلى الصغد وكانوا قد نكثوا ثم لحق به هو كذلك فبلغها بعد عبد الرحمن بثلاث أو أربع، وقدم معه أهل خوارزم وبخارى فقاتلوه شهرا من وجه واحد وهم محصورون وخاف أهل الصغد طوال الحصار فكتبوا إلى ملك الشاش وخاقان وأخشاد فرغانة ليعينوهم فلما علم بذلك قتيبة أرسل إليهم ستمائة يوافونهم في الطريق فقتلوهم ومنعوهم من نصرتهم ولما رأى الصغد ذلك انكسروا، ونصب قتيبة عليهم المجانيق فرماهم وثلم ثلمة فلما أصبح قتيبة أمر الناس بالجد في القتال، فقاتلوهم واشتد القتال، وأمرهم قتيبة أن يبلغوا ثلمة المدينة، فجعلوا الترسة على وجوههم وحملوا فبلغوها ووقفوا عليها، ورماهم الصغد بالنشاب فلم يبرحوا. فأرسل الصغد إلى قتيبة فقالوا له: انصرف عنا اليوم حتى نصالحك غدا. فقال قتيبة: لا نصالحهم إلا ورجالنا على الثملة، وقيل: بل قال قتيبة: جزع العبيد، انصرفوا على ظفركم، فانصرفوا فصالحهم من الغد على ألفي ألف ومائتي ألف مثقال في كل عام، وأن يعطوه تلك السنة ثلاثين ألف فارس، وأن يخلوا المدينة لقتيبة فلا يكون لهم فيها مقاتل فيبني فيها مسجدا ويدخل ويصلي ويخطب ويتغدى ويخرج. فلما تم الصلح وأخلوا المدينة وبنوا المسجد دخلها قتيبة في أربعة آلاف انتخبهم، فدخل المسجد فصلى فيه وخطب وأكل طعاما ثم أرسل إلى الصغد: من أراد منكم أن يأخذ متاعه فليأخذ فإني لست خارجا منها ولست آخذ منكم إلا ما صالحتكم عليه، غير أن الجند يقيمون فيها. وقيل: إنه شرط عليهم في الصلح مائة ألف فارس وبيوت النيران وحلية الأصنام، فقبض ذلك، وأتي بالأصنام فكانت كالقصر العظيم وأخذ ما عليها وأمر بها فأحرقت. فجاءه غوزك فقال: إن شكرك علي واجب، لا تتعرض لهذه الأصنام فإن منها أصناما من أحرقها هلك. فقال قتيبة: أنا أحرقها بيدي، فدعا بالنار فكبر ثم أشعلها فاحترقت، فوجدوا من بقايا مسامير الذهب خمسين ألف مثقال.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الأندلس (أسبانيا) فتحها طارق بن زياد وموسى بن نصير. العام الهجري: 93العام الميلادي: 711
تفاصيل الحدث:
بعد أن توغل طارق بن زياد في الأندلس وفتح الله على يديه ما شاء الله كتب بذلك إلى موسى بن نصير فحسده على هذا الفتح فأمره أن يبقى مكانه حتى يأتيه فسار موسى بن نصير كذلك إلى الأندلس فدخلها وبقي فيها سنتين يفتح البلدان ويغنم حتى صارت الأندلس تحت سيطرتهم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة أنس بن مالك رضي الله عنه. العام الهجري: 93العام الميلادي: 711
تفاصيل الحدث:
هو أحد المكثرين من الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس بغريب فهو خادم النبي صلى الله عليه وسلم دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بطول العمر والبركة في المال والولد فكان له الكثير من الأولاد زادوا على المائة وقيل كان له بستان يثمر مرتين في السنة، وكان سكن البصرة وبقي فيها إلى أن توفي فيها وهو آخر الصحابة موتا فيها وكان قد آذاه الحجاج فكتب إلى عبدالملك يشتكيه فكتب عبدالملك إلى الحجاج فاعتذر له وأحسن إليه، فرضي الله عن أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم وأرضاه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
فتح طليطلة من الأندلس. العام الهجري: 93الشهر القمري: رجبالعام الميلادي: 712
تفاصيل الحدث:
كان موسى بن نصير قد غضب على مولاه طارق فسار إليه، واستخلف على إفريقية ابنه عبدالله بن موسى، وعبر موسى إلى طارق في عشرة آلاف، فتلقاه وترضاه، فرضي عنه وقبل عذره وسيره إلى طليطلة، وهي من عظام بلاد الأندلس، وهي من قرطبة على عشرين يوما، ففتحها وأصاب فيها ما قيل إنه مائدة سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام، وما فيها من الذهب والجوهر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
غزو الروم وفتح إنطاكية. العام الهجري: 94العام الميلادي: 712
تفاصيل الحدث:
غزا العباس بن الوليد أرض الروم، فقيل إنه فتح انطاكية، وغزا أخوه عبد العزيز بن الوليد فبلغ غزالة، وبلغ الوليد بن هشام المعيطي أرض برج الحمام، وبلغ يزيد بن أبي كبشة أرض سورية وفيها افتتح مسلمة بن عبد الملك سندرة من أرض الروم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
فتح كابل. العام الهجري: 94العام الميلادي: 712
تفاصيل الحدث:
بعد أن غزا قتيبة بن مسلم الشاش وفرغانة حتى بلغ خجندة، وكشان مدينتي فرغانة، وذلك بعد فراغه من الصغد وفتح سمرقند، ثم خاض تلك البلاد يفتح فيها حتى وصل إلى كابل فحاصرها وافتتحها، وقد لقيه المشركون في جموع هائلة من الترك فقاتلهم قتيبة عند خجندة فكسرهم مرارا وظفر بهم، وأخذ البلاد منهم، وقتل منهم خلقا وأسر آخرين وغنم أموالا كثيرة جدا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|