عرض مشاركة واحدة
  #80  
قديم 20-01-2025, 09:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,450
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الأول
صـــ 341الى صــ 350
(80)



وفاة الوليد بن عبدالملك وتولي أخيه سليمان الخلافة الأموية.
العام الهجري: 96العام الميلادي: 714

تفاصيل الحدث:
كان الوليد أراد أن يخلع أخاه سليمان ويبايع لولده عبد العزيز، فأبى سليمان، فكتب إلى عماله ودعا الناس إلى ذلك، فلم يجبه إلا الحجاج وقتيبة وخواص من الناس، فكتب الوليد إلى سليمان يأمره بالقدوم عليه، فأبطأ، فعزم الوليد على المسير إليه ليخلعه وأخرج خيتمة، فمات قبل أن يسير إليه فبويع سليمان بن عبد الملك في اليوم الذي توفي فيه الوليد وهو بالرملة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
مقتل قتيبة بن مسلم.
العام الهجري: 96العام الميلادي: 714

714تفاصيل الحدث:
كان سبب قتله أن الوليد بن عبد الملك أراد أن ينزع أخاه سليمان من ولاية العهد ويجعل بدله ابنه عبد العزيز، فأجابه إلى ذلك الحجاج وقتيبة على ما تقدم. فلما مات الوليد وولي سليمان خافه قتيبة وخاف أن يولي سليمان يزيد ابن المهلب خراسان، فكتب قتيبة إلى سليمان كتابا يهنئه بالخلافة ويذكر بلاءه وطاعته لعبد الملك والوليد وأنه له على مثل ذلك إن لم يعزله عن خراسان، وكتب إليه كتابا آخر يعلمه فيه فتوحه ونكايته، وعظم قدره عند ملوك العجم وهيبته في صدورهم، وعظم صولته فيهم، ويذم أهل المهلب ويحلف بالله لئن استعمل يزيد على خراسان ليخلعنه. وكتب كتابا ثالثا فيه خلعه ثم أعلن قتيبة خلع سليمان ثم صار بينه وبين قواد جيوشه خلاف فقام وكيع بن حسان التميمي بقتله وقتل معه أحد عشر من أهل بيته.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
تكامل بناء الجامع الأموي.
العام الهجري: 96العام الميلادي: 714

تفاصيل الحدث:
كان عبدالملك بن مروان قد بدأ بتأسيس البناء للمسجد الأموي في 87هـ إلى أن اكتمل بناؤه في هذه السنة 96هـ وكان أصل موضع هذا الجامع قديما معبدا بنته اليونان الكلدانيون الذين كانوا يعمرون دمشق وهم الذين وضعوها وعمروها أولا، فهم أول من بناها، وقد كانوا يعبدون الكواكب السبعة المتميزة ثم إن النصارى حولوا بناء هذا المعبد الذي هو بدمشق معظما عند اليونان فجعلوه كنيسة يوحنا وكان المسلمون والنصارى يدخلون هذا المعبد من باب واحد، وهو باب المعبد الأعلى من جهة القبلة، مكان المحراب الكبير الذي في المقصورة اليوم، فينصرف النصارى إلى جهة الغرب إلى كنيستهم، ويأخذ المسلمون يمنة إلى مسجدهم، ولا يستطيع النصارى أن يجهروا بقراءة كتابهم، ولا يضربوا بناقوسهم، إجلالا للصحابة ومهابة وخوفا ثم قام عبدالملك بتوسيعها آخذا القسم النصراني وحوله إلى مسجد كما هو معروف اليوم وأنفق في ذلك الأموال الكثيرة جدا واستعمل العمال والبنائين المهرة مما يطول ذكره هنا والمقصود أن الجامع الأموي لما كمل بناؤه لم يكن على وجه الأرض بناء أحسن منه، ولا أبهى ولا أجمل منه، بحيث إنه إذا نظر الناظر إليه أو إلى جهة منه أو إلى بقعة أو مكان منه تحير فيها نظره لحسنه وجماله ولا يمل ناظره، بل كلما أدمن النظر بانت له أعجوبة ليست كالأخرى.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
تجهيز الجيوش للقسطنطينية.
العام الهجري: 97العام الميلادي: 715

تفاصيل الحدث:
جهز سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين أخاه مسلمة بن عبد الملك لغزو القسطنطينية وراء الجيش الذين هم بها، فسار إليها ومعه جيش عظيم،
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة موسى بن نصير.
العام الهجري: 97العام الميلادي: 715

تفاصيل الحدث:
هو صاحب فتوحات الغرب، وكنيته أبو عبد الرحمن. قيل: أصله من عين التمر، وقيل: هو مولى لبني أمية، وقيل: لامرأة من لخم. مات بطريق مكة وقيل بالمدينة زمن الخليفة سليمان بن عبد الملك. مولده بقرية كفرتوثا من قرى الجزيرة في سنة تسع عشرة؛ وولاه معاوية بن أبي سفيان غزو البحر فغزا قبرس وبنى بها حصونا ثم غزا غيرها؛ وطالت أيامه وفتح الفتوحات العظيمة ببلاد المغرب؛ وكان شجاعا مقداما جوادا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
حصار (القسطنطينية) عاما كاملا.
العام الهجري: 98العام الميلادي: 716

تفاصيل الحدث:
أمر سليمان بن عبدالملك أخاه مسلمة بالسير إلى القسطنطينية وألا يعود حتى يفتحها وجهزه بجهاز كامل وحمله الكثير من الطعام وكان معه أيضا داود بن سليمان بن عبدالملك كذلك وبقوا محاصرين القسطنطينية دون جدوى سنة كاملة حتى توفي سليمان وهم هناك.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
فتح جرجان وطبرستان.
العام الهجري: 98العام الميلادي: 716

716تفاصيل الحدث:
غزا يزيد بن المهلب جرجان وطبرستان لما قدم خراسان. وسبب غزوهما واهتمامه بهما أنه لما كان عند سليمان بن عبد الملك بالشام كان سليمان كلما فتح قتيبة فتحا يقول ليزيد: ألا ترى إلى ما يفتح الله على قتيبة؟ فيقول يزيد: ما فعلت جرجان التي قطعت الطريق وأفسدت قومس ونيسابور ويقول: هذه الفتوح ليست بشيء، الشأن هي جرجان. فلما ولاه سليمان خراسان لم يكن له همة غير جرجان، فسار إليها في مائة ألف من أهل الشام والعراق وخراسان سوى الموالي والمتطوعة، ولم تكن جرجان يومئذ مدينة إنما هي جبال ومخازم وأبواب يقوم الرجل على باب منها فلا يقدم عليه أحد. فابتدأ بقهستان فحاصرها، وكان ذلك، فإذا هزموا دخلوا الحصن. فخرجوا ذات يوم وخرج إليهم الناس فاقتتلوا قتالا شديدا، فحمل محمد بن سبرة على تركي قد صد الناس عنه فاختلفا ضربتين، فثبت سيف التركي في بيضة ابن أبي سبرة، وضربه ابن أبي سبرة فقتله ورجع وسيفه يقطر دما وسيف التركي في بيضته، فنظر الناس إلى أحسن منظر رأوه. وخرج يزيد بعد ذلك يوما ينظر مكانا يدخل منه عليهم، وكان في أربعمائة من وجوه الناس وفرسانهم، فلم يشعروا حتى هجم عليهم الترك في نحو أربعة آلاف فقاتلوهم ساعة، وقاتل يزيد قتالا شديدا، فسلموا وانصرفوا، وكانوا قد عطشوا، فانتهوا إلى الماء فشربوا، ورجع عنهم العدو. ثم إن يزيد ألح عليهم في القتال وقطع عنهم المواد حتى ضعفوا وعجزوا. فأرسل صول، دهقان قهستان، وإلى يزيد يطلب منه أن يصالحه ويؤمنه على نفسه وأهله وماله ليدفع إليه المدينة بما فيها، فصالحه ووفى له ودخل المينة فأخذ ما كان فيها من الأموال والكنوز والسبي ما لايحصى، وقتل أربعة عشر ألف تركي صبرا، وكتب إلى سليمان بن عبد الملك بذلك ثم خرج حتى أتى جرجان، وكان أهل جرجان قد صالحهم سعيد بن العاص، وكانوا يجبون أحيانا مائة ألف وأحيانا مائتي ألف وأحيانا ثلاثمائة ألف، وربما أعطوا ذلك وربما منعوه، ثم امتنعوا وكفروا فلم يعطوا خراجا، ولم يأت جرجان بعد سعيد أحد ومنعوا ذلك الطريق، فلم يكن يسلك طريق خراسان أحد إلا على فارس وكرمان. وأول من صير الطريق من قومس قتيبة بن مسلم حين ولي خراسان. وبقي أمر جرجان كذلك حتى ولي يزيد وأتاهم فاستقبلوه بالصلح وزادوه وهابوه، فأجابهم إلى ذلك وصالحهم. فلما فتح قهستان وجرجان طمع في طبرستان أن يفتحها فعزم على أن يسير إليها، فاستعمل عبد الله بن المعمر اليشكري على الساسان وقهستان وخلف معه أربعة آلاف، ثم أقبل إلى أداني جرجان مما يلي طبرستان فاستعمل على ايذوسا راشد بن عمرو وجعله في أربعة آلاف ودخل بلاد طبرستان، فأرسل إليه الأصبهبذ صاحبها يسأله الصلح وأن يخرج من طبرستان، فأبى يزيد ورجا أن يفتحها ووجه أخاه أبا عيينة من وجه وابنه خالد بن يزيد من وجه وأبا الجهم الكلبي من وجه، وقال: إذا اجتمعتم فأبو عيينة على الناس. فسار أبو عيينة على الناس. فسار أبو عيينة وأقام يزيد معسكرا. واستجاش الأصبهبذ أهل جيلان والديلم فأتوه فالتقوا في سفح جبل، فانهزم المشركون في الجبل، فاتبعهم المسلمون حتى انتهوا إلى فم الشعب، فدخله المسلمون وصعد المشركون في الجبل واتبعهم المسلمون يرومون الصعود، فرماهم العدو بالنشاب والحجارة، فانهزم أبو عيينة والمسلمون يركب بعضهم بعضا يتساقطون في الجبل حتى انتهوا إلى عسكر يزيد، وكف عدوهم من المسلمين وأن يقطعوا عن يزيد المادة والطريق فيما بينه وبين بلاد الإسلام ويعدهم أن يكافئهم على ذلك، فثاروا بالمسلمين فقتلوهم أجمعين وهم غارون في ليلة، وقتل عبد الله بن المعمر وجميع من معه فلم ينج منهم أحد، وكتبوا إلى الأصبهبذ بأخذ المضايق والطرق
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة عبيدالله بن عبدالله أحد الفقهاء السبعة في المدينة.
العام الهجري: 98العام الميلادي: 716

تفاصيل الحدث:
هو عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، مفتي المدينة وعالمها، حدث عن ابن عباس ولازمه طويلا وعن عائشة وأبي هريرة وغيرهم، وهو معلم عمر بن عبد العزيز، كان يطيل الصلاة ولا يعجلها لأحد، توفي في سنة 98هـ وقيل 99هـ.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الحصار الثالث للقسطنطينية.
العام الهجري: 99العام الميلادي: 717

تفاصيل الحدث:
وجه سليمان بن عبدالملك أخاه مسلمة وابنه داود على جيش من أهل الشام والجزيرة وواسط برا وعددهم مائة وعشرون ألفا وأما بحرا بأهل مصر وأفريقيا وأمر سليمان أن تفتح القسطنطينية وأن يقيم فيها يعني مسلمة ومن معه حتى تفتح فشتا فيها وصاف وقد استعد لذلك فأخذ مواد غذائية كثيرة وحفظها وجعل الجند يأكلون من المغنم حتى جاء أليون من أرمينية بتوجيه من الروم لرد المسلمين حيث وعدوه أن يملكوه أمرهم فجاء وأظهر النصح للمسلمين واحتال عليه لحرق الطعام لإقناع الروم بجدية الحصار فأخذ برأيه فحرق الطعام فقوي العدو وضاق أمر المسلمين حتى كادوا يهلكون،
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
(رودس) احتلها المسلمون وطردوا منها البيزنطيين وبعد عام استردها البيزنطيون.
العام الهجري: 99العام الميلادي: 717

تفاصيل الحدث:
فتحت رودوس وهي جزيرة في البحر، فتحها جنادة بن أبي أمية الأزدي، فنزلها المسلمون، وزرعوا، واتخذوا بها الأموال والمواشي، وكان لهم ناطور يحذرهم من يريدهم من البحر بكيد، وكانوا أشد شيء على الروم، يعترضونهم في البحر فيقطعون سفنهم، وكان معاوية يدر لهم العطاء، فلما مات معاوية رضي الله عنه أقفلهم يزيد بن معاوية. وقيل: هذا كان في سنة أربع وخمسين. ثم عام 78هـ ملك الفرنج الاستبتار جزيرة رودس، حيث أخذتها من الأشكري صاحب قسطنطينية، فصعب على التجار الوصول إلى هذه الديار بسبب منع الفرنج الاستبتار لهم من الوصول إلى بلاد الإسلام.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 30.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.66 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.07%)]