الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الثانى
صـــ 51 الى صــ 60
(101)
خروج رافع بن الليث في خراسان.
العام الهجري: 190العام الميلادي: 805
تفاصيل الحدث:
خلع رافع بن ليث بن نصر بن سيار نائب سمرقند الطاعة ودعا إلى نفسه، وتابعه أهل بلده وطائفة كثيرة من تلك الناحية، واستفحل أمره، فسار إليه نائب خراسان علي بن عيسى فهزمه رافع وتفاقم الأمر به.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الأسطول الإسلامي يعاود غزو قبرص.
العام الهجري: 190العام الميلادي: 805
تفاصيل الحدث:
قام أهل قبرص بنقض العهد فقام معيوف بن يحيى أمير سواح الشام ومصر بالسير إليهم بأسطول كبير فغزاهم وأسر أسقفهم وسبى من أهلها الكثير وقتل الكثير ثم سار إلى جزيرة كريت ورودوس.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
أمر هارون الرشيد أهل الذمة بتمييز لباسهم وهيئاتهم في بغداد وغيرها.
العام الهجري: 191العام الميلادي: 806
تفاصيل الحدث:
أمر الرشيد بهدم الكنائس والديور، وألزم أهل الذمة بتمييز لباسهم وهيآتهم في بغداد وغيرها من البلاد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وقعة الحفرة في الأندلس.
العام الهجري: 191العام الميلادي: 806
تفاصيل الحدث:
أوقع الأمير الحكم بن هشام الأموي، صاحب الأندلس، بأهل طليطلة، فقتل منهم ما يزيد على خمسة آلاف رجل من أعيان أهلها. وسبب ذلك أن أهل طليطلة كانوا قد طمعوا في الأمراء، وخلعوهم مرة بعد أخرى، وقويت نفوسهم بحصانة بلدهم وكثرة أموالهم، فلم يكونوا يطيعون أمراءهم طاعة مرضية، فلما أعيا الحكم شأنهم أعمل الحيلة في الظفر بهم، فاستعان في ذلك بعمروس بن يوسف المعروف بالمولد حيث دخل طليطلة وأنسوا به واطمأنوا له وأشاع عمروس أن عبد الرحمن يريد أن يتخذ لهم وليمة عظيمة، وشرع في الاستعداد لذلك، وواعدهم يوما ذكره، وقرر معهم أن يدخلوا من باب، ويخرجوا من آخر ليقل الزحام، ففعلوا ذلك فلما كان اليوم المذكور أتاه الناس أفواجا فكان كلما دخل فوج، أخذوا وحملوا إلى جماعة من الجند على حفرة كبيرة في ذلك القصر، فضربت رقابهم عليها فذلت رقابهم بعدها وحسنت طاعتهم بقية أيام الحكم وأيام ولده عبد الرحمن، ثم انجبرت مصيبتهم، وكثروا فلما هلك عبد الرحمن وولي ابنه محمد عاجلوه بالخلع.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
غزو الفرنجة في الأندلس.
العام الهجري: 191العام الميلادي: 806
تفاصيل الحدث:
تجهز لذريق ملك الفرنج بالأندلس، وجمع جموعه ليسير إلى مدينة طرطوشة ليحصرها فبلغ ذلك الحكم، فجمع العساكر وسيرها مع ولده عبد الرحمن فاجتمعوا في جيش عظيم، وتبعهم كثير من المتطوعة، فساروا فلقوا الفرنج في أطراف بلادهم قبل أن ينالوا من بلاد المسلمين شيئا فاقتتلوا وبذل كل من الطائفتين جهده، واستنفد وسعه، فأنزل الله تعالى نصره على المسلمين، فانهزم الكفار، وكثر القتل فيهم، والأسر، ونهبت أموالهم وأثقالهم، وعاد المسلمون ظافرين غانمين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
فتح هرقلة.
العام الهجري: 191الشهر القمري: شوالالعام الميلادي: 807
تفاصيل الحدث:
فتح الرشيد هرقلة، وكان سبب مسيره إليها ما حصل سنة سبع وثمانين ومائة، من غدر نقفور، وكان فتحها في شوال، وكان حصرها ثلاثين يوما وسبى أهلها وكان قد دخل البلاد في مائة ألف وخمسة وثلاثين ألفا من المرتزقة، سوى الأتباع والمتطوعة، ومن لا ديوان له، وأناخ عبد الله بن مالك على ذي الكلاع، ووجه داود بن عيسى بن موسى سائرا في أرض الروم في سبعين ألفا، ففتح الله عليه، وفتح شراحيل بن معن بن زائدة حصن الصقالبة ودلسة، وافتتح يزيد بن مخلد الصفصاف وملقونية، كما أجبر نقفور على دفع جزية كبيرة للمسلمين وإلزامه بها فبعث نقفور بالخراج والجزية عن رأسه أربعة دنانير، وعن رأس ولده دينارين، وعن بطارقته كذلك، وكتب نقفور إلى الرشيد في جارية من سبي هرقلة كان خطبها لولده، فأرسلها إليه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
خروج الخرمية بأذربيجان.
العام الهجري: 192العام الميلادي: 807
تفاصيل الحدث:
تحركت الخرمية بناحية أذربيجان، فوجه إليهم الرشيد عبد الله بن مالك في عشرة آلاف، فقتل وسبى وأسر، ووافاه بقرماسين، فأمره بقتل الأسرى، وبيع السبي.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
تحرك ثروان الحروري وقتل عامل السلطان بالبصرة.
العام الهجري: 192العام الميلادي: 807
تفاصيل الحدث:
خرج رجل بسواد العراق يقال له ثروان بن سيف، وجعل يتنقل فيها من بلد إلى بلد، فوجه إليه الرشيد طوق بن مالك فهزمه وجرح ثروان وقتل عامة أصحابه، وكتب بالفتح إلى الرشيد، لكن ثروان هذا كان قد هرب.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
بناء مدينة فاس.
العام الهجري: 193العام الميلادي: 808
تفاصيل الحدث:
تم تأسيس مدينة فاس في نهاية القرن الثاني للهجرة على يد إدريس الأول وليس إدريس الثاني كما هو شائع، فقد ورد الحديث عن فاس، لأول مرة في التاريخ، في القرن الثالث الهجري. على لسان بعض الجغرافيين المشارقة، كانت مدينة فاس عاصمة للأدارسة وتنقسم إلى عدوتين متناحرتين: عدوة الأندلس وعدوة القرويين. وفي القرن الرابع الهجري ورد كلام آخر عن مدينة فاس بقلم أبي بكر أحمد بن محمد الرازي المتوفى سنة 344هـ في كتابه وصف الأندلس تشير إلى تاريخ وصول إدريس الأول إلى وليلي وبنائه لمدينة فاس. وفي نفس القرن وردت إشارات أخرى على لسان الجغرافي المشرقي ابن حوقل، في سياق وصفه لإفريقيا الشمالية، من كتابه المسالك والممالك. وفي القرن الخامس الهجري أورد أبو عبيد البكري معلومات مفصلة شيئا ما عن مدينة فاس وأورد أخبارا مفيدة عن تاريخ الأدارسة بصفة عامة، استقاها من عدد من المصادر الأموية المفقودة ومن عدد من الرواة السابقين لعصره وفي عهد الموحدين في القرن السادس أورد الشريف الإدريسي المتوفى سنة 560هـ، وصفا آخر لفاس في كتابه نزهة المشتاق، غير أنه مفرط في القصر، ولا يفيد كثيرا في التعرف على ملامح هذه المدينة من الناحية العمرانية، لم تتحدث المصادر التاريخية، عن الأدارسة وعاصمتهم فاس، بصورة مفصلة، إلا ابتداء من أواسط عهد بني مرين، أي بعد مرور أكثر من خمسة قرون على تاريخ وصول إدريس الأول إلى المغرب سنة 170هـ
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الخليفة العباسي هارون الرشيد.
العام الهجري: 193الشهر القمري: جمادى الآخرةالعام الميلادي: 809
تفاصيل الحدث:
كان هارون الرشيد قد سار إلى خراسان لقتال رافع بن الليث وكان الرشيد مريضا ثم اشتد مرضه عند دخولهم طوس قرية من قرى سناباذ ومات فيها ودفن فيها أيضا بعد أن دامت خلافته عشرين عاما كانت حافلة بالفتوح والعمارة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا