عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 09-02-2025, 11:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,149
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الثانى
صـــ 101 الى صــ 110
(106)



عبدالرحمن الثاني يتولى السلطة في قرطبة.
العام الهجري: 207العام الميلادي: 822
تفاصيل الحدث:
ولد عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام الأموي بطليطلة سنة (176هـ =792م) . وعندما توفي الحكم بن هشام في (27 من ذي الحجة 206هـ =14 من مايو 822م) خلفه ابنه عبد الرحمن على الملك، وهو في نحو الثلاثين من عمره، وقبل أن يتسلم الخليفة الشاب مقاليد الحكم فوجئ بخروج عم أبيه عبد الله البلنسي إليه لينتزع الملك منه، فتجهز له عبد الرحمن واستعد لمواجهته، وعندما بلغ ذلك عبد الله خاف وضعفت عزيمته، وانسحب إلى بلنسية ثم ما لبث أن مات، فخلصت الإمارة لعبد الرحمن. وكان عبد الرحمن شديد الاهتمام بتأمين حدود البلاد الشمالية، بعد أن تزايد عدوان الفرنجة عليها، فأرسل حملة عسكرية كبيرة بقيادة عبد الكريم بن عبد الواحد بن مغيث سنة (208هـ =823م) وقد نجحت تلك الحملة في إلحاق الهزيمة بالنصارى المتربصين، وألحقت بهم خسائر كبيرة بعد أن أحرقت حصونهم، وقتلت منهم عددا كبيرا، وعادت الحملة إلى قرطبة محملة بالغنائم، وهي تسوق الأسرى والأسلاب. وكان لهذه الحملة أثرها الكبير في ردع الفرنج، واستشعارهم قوة المسلمين، ووقوع هيبتهم في قلوب ملوك الفرنج.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
بداية فتنة المضرية واليمانية بالأندلس.
العام الهجري: 207العام الميلادي: 822
تفاصيل الحدث:
ثارت بمدينة تدمير فتنة بين المضرية واليمانية، فاقتتلوا بلورقة، وكان بينهم وقعة تعرف بيوم المضارة، قتل منهم ثلاثة آلاف رجل، ودامت الحرب بينهم سبع سنين، فوكل بكفهم، ومنعهم، يحيى بن عبد الله بن خالد، وسيره في جميع الجيش، فكانوا إذا أحسوا بقرب يحيى تفرقوا وتركوا القتال، وإذا عاد عنهم رجعوا إلى الفتنة والقتال حتى عيي أمرهم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وقعة بالس في الأندلس.
العام الهجري: 207العام الميلادي: 822
تفاصيل الحدث:
وقع عبد الرحمن بن الحكم، صاحب الأندلس، بجند البصراة وأهلها وهي الوقعة المعروفة بوقعة بالس، وكان سببها أن الحكم كان قد بلغه عن عامل اسمه ربيع أنه ظلم أبناء أهل الذمة، فقبض عليه، وصلبه قبل وفاته، فلما توفي وولي ابنه عبد الرحمن سمع الناس بصلب ربيع، فأقبلوا إلى قرطبة من النواحي يطلبون الأموال التي كان ظلمهم بها ظنا منهم أنها ترد إليهم، وكان أهل إلبيرة أكثرهم طلبا وإلحاحا فيه، وتألبوا فبعث إليهم عبد الرحمن من يفرقهم ويسكتهم، فلم يقبلوا ودفعوا من أتاهم، فخرج إليهم جمع من الجند، وأصحاب عبد الرحمن، فقاتلوهم، فانهزم جند إلبيرة ومن معهم، وقتلوا قتلا ذريعا ونجا الباقون منهزمين، ثم طلبوا بعد ذلك، فقتلوا كثيرا منهم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة طاهر بن الحسين أمير خراسان.
العام الهجري: 207الشهر القمري: ربيع الأولالعام الميلادي:822
تفاصيل الحدث:
استعمل المأمون طاهر بن الحسين على المشرق سنة 205 هـ، من مدينة السلام إلى أقصى عمل المشرق من خراسان، وكان قبل ذلك يتولى الشرط بجانبي بغداد ومعاون السواد، وفي هذه السنة، في جمادى الأولى، مات طاهر بن الحسين من حمى أصابته، وإنه وجد في فراشه ميتا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الفضل بن الربيع.
العام الهجري: 208العام الميلادي: 823
تفاصيل الحدث:
هو الفضل بن الربيع بن يونس الحاجب الأمير أبو الفضل، مولده سنة أربعين ومائة وكان حاجبا للرشيد ووزيرا له، ولما مات الرشيد استولى على الخزائن وقدم بها إلى الأمين محمد ببغداد ومعه البردة والقضيب والخاتم فأكرمه الأمين وفوض إليه أموره، فصار إليه الأمر والنهي، ولما خلع الأمين أخاه المأمون من ولاية عهد الخلافة استخفى ثم ظهر في أيام المأمون، فأعاده المأمون إلى رتبته إلى أن مات.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
إنهاء فتنة نصر بن شبث.
العام الهجري: 209العام الميلادي: 824
تفاصيل الحدث:
هو نصر بن سيار بن شبث العقيلي أظهر الخلاف على المأمون سنة 198 هـ؛ وكان يسكن كيسوم، ناحية شمالي حلب، وكان في عنقه بيعة للأمين، وله فيه هوى؛ فلما قتل الأمين أظهر نصر الغضب لذلك، وتغلب على ما جاوره من البلاد، وملك سميساط، واجتمع عليه خلق كثير من الأعراب، وأهل الطمع، وقويت نفسه، وعبر الفرات إلى الجانب الشرقي، وحدثته نفسه بالتغلب عليه، فلما رأى الناس ذلك منه كثرت جموعه وزادت عما كانت، فقوي أمره كثيرا، ثم وفي هذه السنة حصر عبد الله بن طاهر نصر بن شبث بكيسوم، وضيق عليه، حتى طلب الأمان فكتب ابن طاهر إلى المأمون يعلمه بذلك، فأرسل إليه أن يكتب له أمانا عن أمير المؤمنين، فكتب له كتاب أمان فنزل فأمر عبد الله بتخريب المدينة التي كان متحصنا بها، وذهب شره.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
فتح عبدالله بن طاهر للإسكندرية.
العام الهجري: 210العام الميلادي: 825
تفاصيل الحدث:
أخرج عبد الله من كان تغلب على الإسكندرية من أهل الأندلس بأمان، وكانوا قد جاؤوا في مراكب من الأندلس في فتنة ابن السري وغيره، فأرسوا بالإسكندرية، ورئيسهم يدعى أبا حفص، فلم يزالوا بها حتى قدم ابن طاهر، فأرسل يؤذنهم بالحرب إن هم لم يدخلوا في الطاعة، فأجابوه، وسألوه الأمان على أن يرتحلوا عنها إلى بعض أطراف الروم التي ليست من بلاد الإسلام، فأعطاهم الأمان على ذلك، فرحلوا ونزلوا بجزيرة إقريطش، واستوطنوها وأقاموا بها فأعقبوا وتناسلوا. قال يونس بن عبد الأعلى: أقبل إلينا فتى حدث من المشرق، يعني ابن طاهر، والدنيا عندنا مفتونة قد غلب على كل ناحية من بلادنا غالب، والناس في بلاء، فأصلح الدنيا وأمن البريء، وأخاف السقيم، واستوسقت له الرعية بالطاعة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
خلع أهل قم للخليفة العباسي المأمون.
العام الهجري: 210العام الميلادي: 825
تفاصيل الحدث:
خلع أهل قم المأمون، ومنعوا الخراج؛ وكان سببه أن المأمون لما سار من خراسان إلى العراق أقام بالري عدة أيام وأسقط عنهم شيئا من خراجهم، فطمع أهل قم أن يصنع بهم كذلك، فكتبوا إليه يسألونه الحطيطة، وكان خراجهم ألفي ألف درهم، فلم يجبهم المأمون إلى ما سألوا فامتنعوا من أدائه، فوجه المأمون إليهم علي بن هشام، وعجيف بن عنبسة، فحارباهم فظفرا بهم، وقتل يحيى بن عمران، وهدم سور المدينة، وجباها على سبعة آلاف ألف ردهم، وكانوا يتظلمون من ألفي ألف.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
هزيمة الفرنج بالأندلس أمام عبدالرحمن بن الحكم.
العام الهجري: 210العام الميلادي: 825
تفاصيل الحدث:
سير عبدالرحمن بن الحكم سرية كبيرة إلى بلاد الفرنج واستعمل عليها عبيد الله المعروف بابن البلنسي، فسار ودخل بلاد العدو، وتردد فيها بالغارات، والسبي، والقتل، والأسر، ولقي الجيوش الأعداء في ربيع الأول، فاقتتلوا فانهزم المشركون، وكثر القتل فيهم، وكان فتحا عظيما، وفيها افتتح عسكر سيره عبد الرحمن أيضا حصن القلعة من أرض العدو، وتردد فيها بالغارات منتصف شهر رمضان.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
ظفر المأمون بعمه إبراهيم بن المهدي.
العام الهجري: 210الشهر القمري: ربيع الثانيالعام الميلادي: 825
تفاصيل الحدث:
كان إبراهيم المهدي قد خرج على المأمون وبايعه أهل بغداد إلا أن الأمر لم يدم في يده طويلا حتى انفض عنه الناس وتركوه فاختفى مدة ست سنين وشهور ثم ظفر به المأمون, فاستعطفه إبراهيم فعفى عنه وتركه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.46 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.16%)]