
24-02-2025, 04:41 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,147
الدولة :
|
|
رد: منهاج السنة النبوية ( لابن تيمية الحراني )**** متجدد إن شاء الله

منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحنبلي الدمشقي
المجلد الرابع
الحلقة (277)
صـ 383 إلى صـ 391
عسكره، حتى قاوموهم وغلبوهم [1] .
، وعلي أفضل منه وأعلى درجة، وهو أولى بالحق منه باتفاق الناس، وعسكر معاوية يعلمون أن عليا أفضل منه وأحق بالأمر [2] .
، ولا ينكر ذلك [منهم] [3] .
إلا معاند أو من أعمى الهوى قلبه.
ولم يكن معاوية قبل تحكيم الحكمين يدعي الأمر لنفسه، ولا يتسمى بأمير المؤمنين، بل إنما [4] .
ادعى [ذلك] [5]
بعد حكم الحكمين، وكان غير واحد من عسكر معاوية يقول له: لم ذا؟ تقاتل عليا وليس لك سابقته ولا فضله [6] .
ولا صهره، وهو أولى بالأمر منك؟ فيعترف لهم معاوية بذلك.
لكن قاتلوا مع معاوية لظنهم أن عسكر علي فيه [7] .
ظلمة يعتدون عليهم كما اعتدوا على عثمان، وأنهم يقاتلونهم دفعا لصيالهم عليهم [8] .
، وقتال الصائل جائز، ولهذا لم يبدءوهم بالقتال حتى بدأهم أولئك. ولهذا قال الأشتر النخعي: إنهم ينصرون علينا لأنا نحن بدأناهم بدأناهم: [9]
وعلي - رضي الله عنه - كان عاجزا عن قهر الظلمة من العسكرين، ولم
(1) ن، و، هـ، ر: حتى قاوموهم أو غلبوهم ; أ، ب: إلى أن قاوموهم وغلبوهم
(2) ب: أفضل وأحق بالأمر منه. وسقطت هذه العبارات من (أ)
(3) منهم: ساقطة من (ن) ، (م)
(4) أ، ب: وإنما
(5) ذلك: ساقطة من (ن) ، (م) .
(6) أ: لم ذا نقاتل معك عليا وليس لك سابقة ولا فضيلته ; ب: لماذا نقاتل معك عليا وليس لك سابقته ولا فضله
(7) أ، ب: فيهم
(8) ن، م: يقاتلون دفعا لصيالهم عليه ; ص: يقاتلونهم دفعا لصيالتهم عليهم
(9) كذا في (أ) ، (ب) . وفي سائر النسخ: نبدأهم.
بالقتال.
تكن أعوانه يوافقونه على ما يأمر به، وأعوان معاوية يوافقونه، وكان يرى أن القتال يحصل به المطلوب، فما حصل به إلا ضد المطلوب، وكان في عسكر معاوية من يتهم عليا بأشياء من الظلم هو بريء منها [1] .
، وطالب الحق من عسكر معاوية يقول: لا يمكننا أن نبايع إلا من يعدل علينا ولا يظلمنا، ونحن إذا بايعنا عليا ظلمنا عسكره، كما ظلم [2] .
عثمان. وعلي إما عاجز عن العدل علينا، أو غير فاعل لذلك، وليس علينا أن نبايع عاجزا عن العدل علينا ولا تاركا له. فأئمة السنة يعلمون أنه ما كان القتال مأمورا به: لا واجبا ولا مستحبا، ولكن يعذرون من اجتهد فأخطأ.
وأما قوله: "كان معاوية من المؤلفة قلوبهم" .
فنعم وأكثر الطلقاء كلهم [3] .
من المؤلفة قلوبهم، كالحارث بن هشام، وابن أخيه عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وحكيم بن حزام، وهؤلاء من خيار المسلمين. والمؤلفة قلوبهم غالبهم حسن إسلامه [4] .
، وكان الرجل منهم يسلم أول النهار رغبة منه في الدنيا، فلا يجيء آخر النهار إلا والإسلام أحب إليه مما طلعت عليه الشمس.
وأما قوله: "وقاتل عليا وهو عندهم رابع الخلفاء إمام حق، وكل من قاتل إمام حق فهو باغ ظالم" .
(1) ن، م: بأشياء هي الظلم وهو بريء منها
(2) أ، ب، هـ: كما ظلموا
(3) أ: وكثير الطلقاء كلهم ; ب: وكثير من الطلقاء ; و: وكذا الطلقاء ; هـ، ر: وكبراء الطلقاء ; ص: وأكبر الطلقاء
(4) أ، ب: إسلامهم
فيقال له: أولا: الباغي قد يكون متأولا معتقدا أنه على حق، وقد يكون متعمدا يعلم أنه باغ، وقد يكون بغيه مركبا [1] .
من شبهة وشهوة [2] .
، وهو الغالب. وعلى كل تقدير فهذا لا يقدح فيما عليه أهل السنة ; فإنهم لا ينزهون معاوية ولا من هو أفضل منه من الذنوب، فضلا عن تنزيههم عن الخطأ في الاجتهاد، بل يقولون: إن الذنوب لها أسباب تدفع عقوبتها من التوبة والاستغفار، والحسنات الماحية، والمصائب المكفرة، وغير ذلك. وهذا أمر يعم الصحابة وغيرهم. والحكاية المعروفة [3] .
عن المسور بن مخرمة، وكان من خيار صغار الصحابة، لما أتى معاوية، وخلا به، وطلب منه أن يخبره [4] .
بجميع ما ينقمه عليه [5]
، فذكر له المسور جميع ما ينقمه عليه [6] .
. فقال: ومع هذا يا مسور ألك سيئات؟ قال: نعم. قال: أترجو أن يغفرها الله؟ قال: نعم. قال: فما جعلك أرجى لرحمة الله مني [7] .
؟ وإني مع ذلك والله ما خيرت بين الله وبين غيره إلا اخترت الله على غيره، ووالله لما أليه [8] .
من الجهاد وإقامة الحدود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أفضل من عملك، وأنا
(1) مركبا: ساقطة من (أ) ، (ب)
(2) ب (فقط) : أو شهوة
(3) ص، هـ، ر: المشهورة
(4) أ، ب: وأمرهم أن يخبره
(5) أ، ن، م: ما ينقم عليه.
(6) أ، ب: ما ينقم عليه
(7) أ: فما جعلك لرحمة الله مني ; ب: فما جعلك لرحمة الله أرجى مني ; م: فما جعلك أرجى للرحمة مني
(8) ص: ما أنا إليه ; أ، ب: ما أليه ; ر، هـ: ما آليه
على دين يقبل من أهله [1] .
الحسنات، ويتجاوز لهم عن السيئات، فما جعلك أرجى لرحمة الله مني؟ قال [2] .
المسور [بن مخرمة] [3] .
: فخصمني. أو كما قال.
ويقال لهم: ثانيا: أما أهل السنة فأصلهم مستقيم مطرد في هذا الباب. وأما أنتم فمتناقضون. وذلك أن النواصب - من الخوارج وغيرهم - الذين يكفرون عليا أو يفسقونه أو يشكون في عدالته من المعتزلة والمروانية وغيرهم، لو قالوا لكم: ما الدليل على إيمان علي وإمامته وعدله؟ لم يكن لكم حجة ; فإنكم إن احتججتم بما تواتر من إسلامه وعبادته، قالوا لكم: وهذا متواتر عن الصحابة، والتابعين، والخلفاء الثلاثة، وخلفاء بني أمية كمعاوية ويزيد وعبد الملك وغيرهم، وأنتم تقدحون في إيمانهم، فليس قدحنا في إيمان علي وغيره إلا وقد حكم في إيمان هؤلاء أعظم، والذين تقدحون أنتم فيهم أعظم من الذين نقدح نحن فيهم، وإن احتججتم بما في القرآن من الثناء والمدح. قالوا: آيات القرآن عامة تتناول أبا بكر [4] .
وعمر وعثمان وغيرهم مثل ما تتناول عليا أو أعظم من ذلك. وأنتم [قد] [5] .
أخرجتم هؤلاء من المدح والثناء فإخراجنا عليا أيسر. وإن قلتم بما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضائله: قالوا: هذه الفضائل روتها الصحابة الذين رووا فضائل أولئك،
(1) ن: من أهل، وهو تحريف
(2) أ، ب: فقال
(3) بن مخرمة: زيادة في (أ) ، (ب)
(4) أ: متناول علي وأبي بكر ; ب: متناولة لعلي وأبي بكر
(5) قد: ساقطة من (ن) ، (م)
فإن كانوا عدولا فاقبلوا الجميع، وإن كانوا فساقا فإن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا، وليس لأحد أن يقول في الشهود: إنهم إن شهدوا لي كانوا عدولا، وإن شهدوا علي كانوا فساقا، أو: إن شهدوا بمدح من أحببته كانوا عدولا، وإن شهدوا بمدح من أبغضته ص: من أبغضه.
كانوا فساقا.
وأما إمامة علي فهؤلاء ينازعونكم في إمامته هم وغيرهم. فإن احتججتم عليهم بالنص الذي تدعونه، كان احتجاجهم بالنصوص التي يدعونها لأبي بكر - بل العباس [1] .
- معارضا لذلك، ولا ريب عند كل من يعرف الحديث أن تلك أولى بالقبول والتصديق. وكذلك يستدل على تصديقها بدلالات كثيرة يعلمها من ليس من علماء أهل الحديث. وإن احتججتم بمبايعة الناس له. قالوا: من المعلوم أن الناس اجتمعوا على بيعة [2] .
أبي بكر وعمر وعثمان أعظم مما اجتمعوا على بيعة [3] .
علي، وأنتم قد قدحتم في تلك البيعة، فالقدح في هذه أيسر، فلا تحتجون على إمامة علي [4] .
بنص ولا إجماع إلا كان مع أولئك من النص والإجماع ما هو أقوى من حجتكم، فيكون إثبات خلافة من قدحتم في خلافته أولى من إثبات خلافة من أثبتم [5] .
خلافته.
وهذا لا يرد على أهل السنة ; فإنهم يثبتون خلافة الخلفاء كلهم،
(1) أ، ب: بل للعباس ; ص: بل القياس، و: والعباس
(2) ر، ص، هـ، و: على مبايعة ; ن، م: على إمامة
(3) ن: مما أجمعوا على بيعة ; ص: مما اجتمعوا على مبايعة
(4) إمامة علي: كذا في (أ) ، (ب) . ر، ص، هـ، ن، م: على إمامته ; و: على إمامة
(5) ن، م: من أبيتم، وهو تحريف
ويستدلون على صحة خلافتهم بالنصوص الدالة عليه، ويقولون: إنها انعقدت بمبايعة أهل الشوكة لهم، وعلي بايعه أهل الشوكة، وإن كانوا لم يجتمعوا عليه كما اجتمعوا على من قبله، لكن لا ريب أنه كان له سلطان وقوة بمبايعة أهل الشوكة له، وقد دل النص على أن خلافته [1] .
خلافة نبوة.
وأما تخلف من تخلف عن مبايعته، فعذرهم في ذلك أظهر من عذر سعد بن عبادة وغيره لما تخلفوا عن بيعة أبي بكر، وإن كان لم يستقر تخلف أحد إلا سعد وحده. وأما علي وغيره فبايعوا الصديق بلا خلاف بين الناس. لكن قيل: إنهم [2] .
تأخروا عن مبايعته [3] .
ستة أشهر، ثم بايعوه.
وهم يقولون للشيعة: علي إما أن يكون تخلف أولا عن بيعة أبي بكر، ثم بايعه بعد ستة أشهر، كما تقول ذلك طائفة من أهل السنة مع الشيعة. وإما أن يكون بايعه أول يوم، كما يقول ذلك طائفة أخرى. فإن كان الثاني بطل قول الشيعة: إنه تخلف عن بيعته، وثبت أنه كان من أول السابقين إلى بيعته. وإن كان الأول، فعذر من تخلف عن بيعة علي أظهر من عذر من تخلف عن بيعة أبي بكر؛ لأن النص والإجماع المثبتين لخلافة أبي بكر، ليس في خلافة علي مثلها [4] .
، فإنه ليس في الصحيحين ما يدل على خلافته، وإنما روى ذلك أهل السنن.
(1) ن، م: خلافتهم
(2) ن: لأنهم
(3) أ، ب: بيعته
(4) و، ب: مثلهما
وقد طعن بعض أهل الحديث في حديث سفينة [1] .
. وأما الإجماع فقد تخلف عن بيعته والقتال معه نصف الأمة، أو أقل أو أكثر.
والنصوص الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تقتضي أن ترك القتال كان خيرا للطائفتين، وأن القعود عن القتال كان خيرا من القيام فيه، وأن عليا، مع كونه أولى بالحق من معاوية (2 وأقرب إلى الحق عن معاوية 2) (2 - 2) : [2] .، لو ترك القتال لكان أفضل وأصلح وخيرا.
وأهل السنة و: السنن. يترحمون على الجميع، ويستغفرون لهم، كما أمرهم الله تعالى بقوله: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} .
وأما الرافضي فإذا قدح في معاوية - رضي الله عنه - بأنه كان باغيا ظالما، قال له الناصبي: وعلي أيضا كان باغيا ظالما لما قاتل المسلمين على إمارته، وبدأهم بالقتال، وصال عليهم، وسفك دماء الأمة بغير فائدة لهم [3] .
: لا في دينهم ولا في دنياهم، وكان السيف في خلافته مسلولا على أهل الملة، مكفوفا عن الكفار.
والقادحون في علي طوائف: طائفة تقدح فيه وفيمن قاتله جميعا. وطائفة تقول: فسق [4] .
أحدهما لا بعينه، كما يقول ذلك عمرو بن عبيد
(1) سبق الكلام على حديث سفينة 1/515 (ت [0 - 9] )
(2) ساقطة من (أ) ، (ب) . وفي (ن) ، (م) : وأقرب إلى الحق منه
(3) لهم: ساقطة من (أ) ، (ب)
(4) ب (فقط) : فسقت
وغيره من شيوخ المعتزلة، ويقولون في أهل الجمل: فسق إحدى الطائفتين لا بعينها، وهؤلاء يفسقون معاوية. وطائفة تقول [1] .
: هو الظالم دون معاوية، كما يقول [ذلك] المروانية [2] .
. وطائفة تقول [3] .
: كان في أول الأمر مصيبا [4] .
، فلما حكم الحكمين كفر وارتد [عن الإسلام] [5] .
ومات كافرا. وهؤلاء هم الخوارج.
فالخوارج والمروانية وكثير من المعتزلة وغيرهم يقدحون في علي - رضي الله عنه -. وكلهم مخطئون في ذلك ضالون مبتدعون. وخطأ الشيعة في القدح في أبي بكر وعمر أعظم من خطأ أولئك. فإن قال الذاب [6] .
عن علي: (* هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة، فقد ثبت في الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعمار بن ياسر - رضي الله عنه: "«تقتلك الفئة الباغية»" [7] .
وهم قتلوا عمارا. فههنا للناس أقوال: منهم من قدح [8] .
في حديث عمار، ومنهم من تأوله على أن الباغي الطالب، وهو تأويل ضعيف. وأما السلف والأئمة فيقول أكثرهم - كأبي حنيفة
(1) أ، ب: يقولون
(2) ن: كما تقول المروانية ; م، و: كما تقوله المروانية
(3) أ، ب: يقولون
(4) أ: كان في أول أمره مصيبا ; ب: علي كان في أول أمره مصيبا ; م: كان في أول الإسلام مصيبا
(5) عن الإسلام: ساقطة من (ن) ، (م) ، (و)
(6) أ: أعظم من القدح في علي فإن الذاب ; ب: أعظم خطأ من أولئك في علي فإن قال الذاب
(7) سبق هذا الحديث في هذا الجزء
(8) ن، م: يقدح
ومالك وأحمد وغيرهم: لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية ; فإن الله لم يأمر بقتالها ابتداء، بل أمر إذا اقتتلت طائفتان أن يصلح بينهما، ثم إن بغت إحداهما على الأخرى قوتلت التي تبغي. وهؤلاء قوتلوا ابتداء قبل أن يبدءوا بقتال. [ومذهب أبي حنيفة وأحمد وغيرهما أن مانعي الزكاة إذا قالوا: نحن [1] .
نؤديها بأنفسنا ولا ندفعها إلى الإمام، لم يكن له قتالهم،] [2] .
ولهذا كان هذا القتال عند أحمد وغيره - كمالك - قتال فتنة. وأبو حنيفة يقول: لا يجوز قتال البغاة حتى يبدءوا بقتال الإمام. وهؤلاء لم يبدءوه [3] .
[بل الخوارج بدءوا به] [4] .
. وأما قتال الخوارج فهو ثابت بالنص [5] .
والإجماع.
فإن قال الذاب [6] .
عن علي *) [7] . كان [علي] [8] .
مجتهدا في ذلك. قال له منازعه: ومعاوية كان مجتهدا [في ذلك. فإن قال: كان مجتهدا مصيبا، ففي الناس من يقول له: ومعاوية كان مجتهدا] [9] . مصيبا أيضا، [10] .
بناء على أن كل مجتهد مصيب. وهو قول الأشعري. ومنهم من يقول:
(1) نحن: ساقطة من (ر) ، (ص)
(2) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) ، (هـ)
(3) أ، ب: لم يبدءوا
(4) ما بين القوسين من (ن) ، (م) (هـ) : وفي (ر) : ولكن الخوارج بدأته. وفي (ص) : ولكن الخوارج بدءوه
(5) أ، ب، ر، ص، هـ: وقتال الخوارج ثابت بالنص
(6) ن، م: فإن قال القائل الذاب
(7) ما بين النجمتين ساقط من (و)
(8) علي: زيادة في (أ) ، (ب)
(9) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) ، (هـ)
(10) ر، ص: ومعاوية مجتهد أيضا
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|