
24-02-2025, 04:54 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,122
الدولة :
|
|
رد: منهاج السنة النبوية ( لابن تيمية الحراني )**** متجدد إن شاء الله

منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحنبلي الدمشقي
المجلد الرابع
الحلقة (283)
صـ 437 إلى صـ 445
والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتألف السادة المطاعين في عشائرهم] [1] ، فإن كان معاوية هاربا لم يكن من المؤلفة قلوبهم، ولو لم يسلم إلا قبل موت النبي - صلى الله عليه وسلم - بخمسة أشهر لم يعط شيئا من غنائم حنين.
ومن كانت غايته أن يؤمن لم يحتج إلى تأليف. وبعض الناس يقول: إنه أسلم قبل ذلك، فإن في الصحيح عنه أنه قال: "«قصرت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - على المروة»" رواه البخاري ومسلم [ولفظه: «أعلمت أني قصرت من رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند المروة بمشقص؟ قاله لابن عباس، وقال له: لا أعلم هذا حجة إلا عليك» ] [2] . وهذا قد قيل: إنه كان في حجة الوداع، ولكن هذا خلاف الأحاديث المروية [3] المتواترة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإنها كلها متفقة على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحل من إحرامه في حجة الوداع إلى يوم النحر، وأنه أمر أصحابه [4] أن يحلوا من إحرامهم الحل كله، ويصيروا متمتعين بالعمرة إلى الحج، إلا من ساق الهدي، فإنه يبقى على إحرامه إلى أن يبلغ الهدي محله. وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلي وطلحة وطائفة من أصحابه قد ساقوا
(1) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) .
(2) ما بين المعقوفتين في (و) فقط. والحديث مع اختلاف في الألفاظ عن ابن عباس عن معاوية - رضي الله عنهم - في: البخاري 2/174 (كتاب الحج، باب الحلق والتقصير عند الإحلال) ; مسلم 2/913 (كتاب الحج، باب التقصير في العمرة) ; سنن أبي داود 2/217 218 (كتاب المناسك، باب في الإقران) ; سنن النسائي 5/196 197 (كتاب المناسك، باب أين يقصر المعتمر) ; المسند (ط. الحلبي) 4/96، 97، 98.
(3) المروية في: (ن) فقط.
(4) ر، ص، هـ، و: أمر جميع أصحابه.
الهدي فلم يحلوا، وكانت فاطمة وأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من لم يسق [الهدي] [1] فحللن. والأحاديث بذلك معروفة في الصحاح والسنن والمساند [2] .
فعرف أنه لم يقصر معاوية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، ولكن من اعتقد ذلك أباح للمتمتع السائق للهدي [3] أن يقصر من شعره، وهو إحدى الروايتين عن أحمد، كما أن عنه رواية أنه إذا قدم قبل العشر حل من إحرامه. ومالك والشافعي يبيحان لكل متمتع أن يحل من إحرامه وإن كان قد ساق الهدي. وأما أبو حنيفة وأحمد - في المشهور عنه - وغيرهما من العلماء فيعلمون [4] بالسنة المتواترة أن سائق الهدي لا يحل إلى يوم النحر [5] .
وتقصير معاوية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - على هذا قد [6] كان قبل حجة الوداع: إما في عمرة القضية - وعلى هذا فيكون قد أسلم قبل الفتح
(1) الهدي: في (ر) فقط.
(2) ص، ب: والمسانيد.
(3) للهدي: في (ص) ، (ب) . وفي سائر النسخ: الهدي.
(4) ن، م، و، ر: فيعلمون.
(5) يقول ابن قدامة في "المغني" 3/351: "فأما من معه هدي فليس له أن يتحلل، ولكن يقيم على إحرامه ويدخل الحج على العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا. نص عليه أحمد، وهو قول أبي حنيفة. وعن أحمد رواية أخرى: أنه يحل له التقصير من شعر رأسه خاصة ولا يمس من أظفاره وشاربه شيئا، وروي ذلك عن ابن عمر، وهو قول عطاء، لما روي عن معاوية قال:" قصرت من رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمشقص عند المروة "متفق عليه. وقال مالك والشافعي في قول: له التحلل ونحر هديه. ويستحب نحره عن المروة" .
(6) قد ساقطة من (أ) ، (ب) .
كما زعم بعض الناس، لكن لا يعرف صحة هذا - وإما في عمرة الجعرانة، كما روي أن هذا التقصير كان في عمرة الجعرانة، وكانت بعد فتح مكة، وبعد غزوة حنين، وبعد حصاره للطائف [1] ; فإنه - صلى الله عليه وسلم - رجع من ذلك فقسم غنائم حنين بالجعرانة، واعتمر منها إلى مكة، فقصر عنه معاوية - رضي الله عنه -، وكان [معاوية] [2] قد أسلم حينئذ، فإنه أسلم [3] عند فتح مكة، واستكتبه النبي - صلى الله عليه وسلم - لخبرته وأمانته، ولا يعرف عنه ولا عن أخيه يزيد بن أبي سفيان أنهما آذيا النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما كان يؤذيه بعض المشركين.
وأخوه يزيد أفضل منه. وبعض الجهال يظن أن يزيد هذا هو يزيد الذي تولى الخلافة بعد معاوية [4] ، وقتل الحسين في زمنه، فيظن يزيد بن معاوية من الصحابة، وهذا جهل ظاهر ; فإن يزيد بن معاوية ولد في خلافة عثمان، وأما يزيد عمه هذا [5] فرجل صالح من خيار الصحابة، واستعمله الصديق أحد أمراء الشام، ومشى في ركابه، ومات في خلافة عمر، فولى عمر - رضي الله عنه - أخاه معاوية - رضي الله عنه - مكانه أميرا، ثم لما ولي عثمان أقره على الإمارة وزاده، وبقي أميرا، إلى أن قتل عثمان ووقعت الفتنة، إلى أن قتل أمير المؤمنين [علي - رضي الله عنه -] [6] وبايع أهل العراق الحسن بن
(1) ص، أ، ب: الطائف.
(2) معاوية: ليست في (ن) ، (م) .
(3) ن (فقط) : فإنه قد أسلم.
(4) ن، م، و، هـ: بعد موته.
(5) أ، ب: وأما يزيد هذا عمه.
(6) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) .
علي - رضي الله عنهما -، فأقام ستة أشهر، ثم سلم إلى معاوية، تحقيقا لما ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "«إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين»" [1] وبقي معاوية بعد ذلك عشرين سنة، ومات سنة ستين.
ومما يبين كذب ما ذكره هذا الرافضي أنه لم يتأخر إسلام أحد من قريش إلى هذه الغاية، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد بعث أبا بكر عام تسع بعد الفتح بأكثر من سنة ليقيم الحج، وينادى أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. وفي تلك السنة نبذت العهود إلى المشركين، وأجلوا أربعة أشهر، فانقضت المدة في سنة عشر، فكان هذا أمانا عاما لكل مشرك من سائر قبائل العرب، وغزا النبي - صلى الله عليه وسلم - غزوة تبوك سنة تسع لقتال النصارى بالشام، وقد ظهر الإسلام بأرض العرب.
ولو كان لمعاوية من الذنوب ما كان لكان الإسلام يجب ما قبله، فكيف ولم يعرف له ذنب يهرب لأجله، أو يهدر دمه لأجله؟ ! وأهل السير والمغازي متفقون على أنه لم يكن معاوية ممن أهدر دمه عام الفتح. فهذه مغازي عروة بن الزبير، والزهري، وموسى بن عقبة، وابن إسحاق، والواقدي، وسعيد بن يحيى الأموي، ومحمد بن عائذ [2] ، وأبي إسحاق الفزاري، وغيرهم. وكتب التفسير والحديث كلها تنطق بخلاف ما ذكره ويذكرون
(1) سبق هذا الحديث فيما مضى 1/539 540.
(2) هـ، و: محمد بن عابد، وهو خطأ. وهو محمد بن عائذ بن أحمد القرشي الدمشقي، ولد سنة 150 وتوفي سنة 233 ومن كتبه كتاب "السير" . انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب 9/241 242 ; شذرات الذهب 2/78 ; الأعلام 7/48.
من إهدار النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه، مثل مقيس بن حبابة [1] وعبد الله بن خطل، وهذان قتلا. وأهدر دم عبد الله بن سعد بن أبي سرح، ثم بايعه. والذين أهدر دماءهم كانوا [نفرا] [2] قليلا نحو العشرة.
وأبو سفيان كان أعظم الناس [3] عداوة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فهو في غزوة بدر [الذي] [4] أرسل إلى قريش ليستنفرهم، وفي غزوة أحد [هو الذي] [5] جمع الأموال التي كانت معه للتجارة، وطلب من قريش أن ينفقها في قتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو من أعظم قواد الجيش يوم أحد، وهو قائد الأحزاب أيضا، وقد أخذه العباس بغير عهد ولا عقد، ومشى عمر معه يقول للنبي - صلى الله عليه وسلم: يا نبي الله هذا عدو الله أبو سفيان، قد أمكن الله منه بغير عهد ولا عقد، فاضرب عنقه. فقاوله العباس في ذلك، فأسلم أبو سفيان، وأمنه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال: "«من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، [ومن دخل المسجد فهو آمن] [6] ، ومن ألقى السلاح فهو آمن»" .
فكيف يهدر [7] دم معاوية، وهو شاب صغير ليس له ذنب يختص به،
(1) ن، ص، أ: مقيس بن صبابة ; ب، ر، هـ: مقيس بن ضبابة ; و: قيس بن صبابة ; م: حفيس بن صناعة. وما أثبته من سيرة ابن هشام 4/52 53 وفيها: عبد الله بن خطل 4/53.
(2) نفرا: ساقطة من (ن) ، (م) ، (و) .
(3) أ، ب: من أعظم الناس ; ن: أشد الناس.
(4) الذي: في (أ) ، (ب) ، (هـ) فقط.
(5) هو الذي: ساقطة من (ن) ، (م) ، (و) .
(6) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) ، (و) .
(7) ن: هدر.
ولا عرف [عنه] [1] أنه كان يحض على عداوة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد أمن رءوس الأحزاب؟ [2] فهل يظن هذا إلا من هو من أجهل الناس بالسيرة؟ وهذا الذي ذكرناه مجمع عليه [بين أهل العلم] [3] مذكور في عامة الكتب المصنفة في هذا الشأن.
وقد بسطنا الكلام على هذا في كتاب "الصارم المسلول على شاتم الرسول - صلى الله عليه وسلم -" لما ذكرنا من أهدر النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه [عام الفتح] [4] ، وذكرناهم واحدا واحدا [5] . نعم كان فيهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح، ثم إن عثمان [6] - رضي الله عنه - أتى به فأسلم بمكة [7] وحقن النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه.
وأما قوله: "إنه استحق أن يوصف بذلك دون غيره" .
ففرية على أهل السنة ; فإنه ليس فيهم من يقول: إن هذا من خصائص معاوية، بل هو واحد من كتاب الوحي [8] . وأما [عبد الله بن
(1) عنه: زيادة في (أ) ، (ب) .
(2) (22) ساقط من (و) .
(3) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) .
(4) عام الفتح: ساقط من (ن) ، (م) .
(5) ر: واحدا بعد واحد. وطبع كتاب "الصارم المسلول" أكثر من مرة، منها طبعة في حيدر آباد الدكن، سنة 1322، وطبعة بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد - رحمه الله -، 1379/1960، والكلام عمن أهدر النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه مثبوت في الكتاب كله.
(6) و: عمر.
(7) ص، ب: أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة.
(8) ر: من كتابه ; هـ: من كبار المسلمين.
سعد] [1] بن أبي سرح فارتد عن الإسلام، وافترى على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم إنه عاد إلى الإسلام.
وأما قوله إنه نزل فيه: {ولكن من شرح بالكفر صدرا} .
فهو باطل ; فإن هذه الآية نزلت بمكة، لما [2] أكره عمار وبلال على الكفر. وردة هذا كانت بالمدينة [3] بعد الهجرة، ولو قدر أنه نزلت فيه هذه الآية ; فالنبي - صلى الله عليه وسلم - قد قبل إسلامه وبايعه.
وقد قال تعالى: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} .
وأما قوله: "وقد «روى عبد الله بن عمر قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يقول:" يطلع عليكم رجل يموت على غير سنتي "فطلع معاوية. وقام النبي - صلى الله عليه وسلم - خطيبا، فأخذ معاوية بيد ابنه يزيد وخرج ولم يسمع الخطبة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم:" لعن الله القائد والمقود، أي يوم يكون للأمة مع [4] معاوية ذي الإساءة» "."
(1) عبد الله بن سعد: في (ص) ، (ب) فقط.
(2) أ، ب: حين.
(3) ن، م، ر: على الكفر والردة، وهذا كان بالمدينة، وهو خطأ ظاهر.
(4) ص: من.
فالجواب: أن يقال: أولا: نحن نطالب بصحة هذا الحديث ; [فإن الاحتجاج بالحديث] [1] لا يجوز إلا بعد ثبوته. ونحن نقول هذا في مقام المناظرة، وإلا فنحن نعلم قطعا أنه كذب.
ويقال ثانيا: هذا الحديث من الكذب الموضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث، ولا يوجد في شيء من دواوين الحديث التي يرجع إليها في معرفة الحديث، ولا له إسناد معروف [2] . وهذا المحتج به لم يذكر له إسنادا. ثم من جهله أن يروي مثل هذا عن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمر كان من أبعد الناس عن ثلب الصحابة، وأروى الناس لمناقبهم، وقوله في مدح معاوية معروف ثابت عنه، حيث يقول: ما رأيت بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسود من معاوية. قيل له: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: كان أبو بكر وعمر خيرا منه، وما رأيت بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسود من معاوية [3] .
(1) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) فقط.
(2) لم أجد هذا الحديث لا في كتب الأحاديث الصحيحة ولا في كتب الأحاديث الموضوعة.
(3) قال ابن كثير في "البداية والنهاية" 8/153: "وقال هشيم بن العوام عن جبلة بن سحيم عن ابن عمرو، قال: ما رأيت أحدا أسود من معاوية. قال: قلت: ولا عمر؟ قال: كان عمر خيرا منه، وكان معاوية أسود منه. ورواه أبو سفيان الحيري عن العوام بن حوشب به. وقال: ما رأيت أحدا بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسود من معاوية: قيل: ولا أبو بكر؟ قال: كان أبو بكر وعمر وعثمان خيرا منه، وهو أسود. وروي من طرق عن ابن عمر مثله" . وانظر تعليق أستاذي الأستاذ محب الدين الخطيب - رحمه الله - على العواصم من القواصم، ص 204 ط. السلفية، 1371.
قال أحمد [بن حنبل] [1] : السيد الحليم [يعني معاوية] [2] ، وكان معاوية كريما حليما.
ثم إن خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - لم تكن واحدة، بل كان يخطب في الجمع والأعياد والحج وغير ذلك. ومعاوية وأبوه يشهدان الخطب، كما يشهدها المسلمون كلهم. أفتراهما [3] في كل خطبة كانا يقومان ويمكنان من ذلك؟ هذا قدح في النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي سائر المسلمين، إذ يمكنون اثنين دائما يقومان ولا يحضران [4] الخطبة ولا الجمعة. وإن كانا يشهدان كل خطبة، فما بالهما يمتنعان [من سماع] خطبة [5] واحدة قبل أن يتكلم بها؟ .
ثم من المعلوم من سيرة معاوية أنه كان من أحلم الناس، وأصبرهم على من يؤذيه، وأعظم الناس تأليفا لمن يعاديه، فكيف ينفر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مع أنه أعظم الخلق [6] مرتبة في الدين والدنيا، وهو محتاج إليه في كل أموره؟ فكيف لا يصبر على سماع كلامه وهو بعد الملك [كان] [7] يسمع كلام من يسبه [8] في وجهه؟ فلماذا لا [9] يسمع كلام النبي - صلى الله
(1) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) ، (و) .
(2) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) ، (م) ، (و) .
(3) أفتراهما: كذا في (ب) فقط. وفي سائر النسخ: أفتراه.
(4) ر، ص، هـ: أن يقوما ولا يحضران.
(5) ن، م، و، أ: يمتنعان في خطب. وفي (ب) : عن سماع.
1 -
(6) ن: الناس.
(7) كان: في (و) فقط.
(8) أ، ب: من يشتمه.
(9) أ، ب: لم.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|