رمضان في ميلتون.. موائد إفطار جماعية ومبادرات خيرية
مع حلول شهر رمضان المبارك يُجسِّد المجتمعُ الإسلامي بمدينة "ميلتون" في مقاطعة "أونتاريو" الكندية - القِيمَ الإسلامية والعطاء والصدقة، والأنشطة الخيرية والاجتماعية، والتواصل خلال هذا الشهر الفضيل، ويشكِّل رمضان فرصةً لتعزيز الترابُط المجتمعي بين المسلمين وبعضهم، وبين المسلمين وغيرهم؛ حيث تنظِّم الجمعيات والهيئات الإسلامية في مدينة "ميلتون" ومنطقة "هالتون" - العديدَ من الفعاليات المتنوعة.
وقبل رمضان تستعدُّ المساجدُ والمراكز الإسلامية في منطقة "هالتون" لاستضافة عددٍ من الفعاليات الرمضانية؛ حيث يتم تنظيمُ موائد الإفطار والأنشطة الإسلامية والاجتماعية، وفي هذا السياق يلعَب المركزُ الإسلامي المجتمعي في مدينة "ميلتون" دورًا بارزًا في دعم المجتمع خلال الشهر الكريم.
ويستضيف المركزُ الإسلامي المجتمعي في مدينة "ميلتون" وجبات إفطار جماعية أيام الجمعة والسبت والأحد، مقدِّمًا أطباقًا من المطبخ الجنوب آسيوي والعالمي، ضمن أجواء رمضانية مميزة، كما وجَّه المركز دعوةً مفتوحة إلى جميع أفراد المجتمع للحضور والتعرف على الإسلام عن قُرب، والإجابة عن أيةِ تساؤلاتٍ قد تكون لديهم.
في مدينة "بيرلينجتون" المجاورة لمدينة "ميلتون"، تعمَل جمعية هالتون الإسلامية على دعم الأُسَر المحتاجة، من خلال حملات جمْع التبرعات، وتوزيع صناديق الطعام الرمضاني التي تحتوي على مواد غذائية أساسية، كما توفِّر الجمعية مركزًا لجمع التبرعات في مسجد هالتون لاستقبال المساعدات الغذائية ومستلزمات النظافة.
وبالنسبة "لنصرت قلندري" أحد سكان مدينة "ميلتون"، يُمثل رمضان فرصة لتوطيد العلاقات الأُسرية والمجتمعية؛ حيث يقول: "طول الشهر الكريم نستضيف الأهل والأصدقاء والجيران خلال وجبات الإفطار؛ مما يجعل التحضير والطهي جزءًا أساسيًّا من يومنا"، ويشمَل الإفطارُ أطباقًا متنوعة؛ مثل الباكورا والكاتشوري، والسمبوسة ولفائف الدجاج، بالإضافة إلى الحلويات كفطائر التمر.
وأشارت "فاطمة باتيل" بمدينة "ميلتون" إلى أن رمضان يمثِّل فرصةً لتعزيز القيم الإنسانية، وتقول: "يعلِّمنا رمضان ضبطَ النفس والتعاطف مع الغير، فهو ليس مجرَّدَ امتناعٍ عن الطعام، بل هو شهرٌ للتقرب إلى الله، والبُعد عن السلوكيات السيئة، ومدِّ يد العون للآخرين"؛ المصدر: شبكة الألوكة.
يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر؛ شبكة الألوكة.