
21-04-2025, 03:09 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,240
الدولة :
|
|
رد: شموع
شموع (53)
د. عبدالحكيم الأنيس
♦ المُتَع جُرَع.
♦ ♦ ♦
♦ إذا رُزِقتَ قلبًا رحيمًا
فقد رُزِقتَ خيرًا عظيمًا
♦ ♦ ♦
♦ مِنْ مكر الأعداء أنهم يتآمرون عليك... ثم يُشيعون السخرية ممَّن يعتقد بالمؤامرة... تغطيةً على مكرهم... وسدًا لطريقِ الخروج منها...
♦ ♦ ♦
♦ لولا أني أرى بعيني صورَ النازحين الجياع الخائفين في بلاد المسلمين لشككتُ بنفسي وظننتُ أني في منام...
أين وصل الحالُ بنا؟
ولماذا تدهورتْ أحوالُنا إلى هذا المستوى؟!
♦ ♦ ♦
♦ استمعْ إلى ما يقولُه عدوُّك بإنصات، ولكن احذرْ أنْ تُصدِّق.
♦ ♦ ♦
♦ إذا خرَجَ العالِمُ من المكتبة
فتوقَّعْ حصولَ نكبة.
♦ ♦ ♦
♦ شهودُ الخلق
حجابٌ عن شهود الحق.
♦ ♦ ♦
♦ مَنْ كان الحقُّ سمْعَهُ
لم يَسْمَعْ نداءَ النفس.
♦ ♦ ♦
♦ قد يكون أمينُ الفتوى أفقهَ من المفتي، لأنه هو الذي يتولى الإفتاءَ، وينظرُ في النصوص، ويعالجُ الوقائع، في حين يكون المفتي مشغولًا بمُستلزمات المنصب.
♦ ♦ ♦
♦ لا تعتبْ على مَنْ غادرَ مجموعتَك مِنْ غيرِ استئذان
إذا كنتَ أضفتَهُ مِن غيرِ استئذانٍ أولًا ولا بيان[1].
♦ ♦ ♦
♦ مِنْ لطائفِ الجلوسِ مع الوالدين ومحادثتِهما: معرفةُ كثيرٍ مِنْ مفردات اللغة المُوغلة في ضمير الحياة الشعبية الماضية، وسماعُ كثيرٍ من الأمثالِ العميقةِ الدّالة.
♦ ♦ ♦
♦ المُعجمُ اللغوي الخاصُّ للناس والمُدن يَشهدُ في هذا العصر انخفاضًا في مستوى الألفاظ والمعاني، وميلًا نحو المُفردات الإعلامية العامة المشتركة.
♦ ♦ ♦
♦ كتبتُ عن الوالدين مئات الأمثال الشعبية، وعشتُ لحظاتٍ في أزمنةٍ مضتْ، وكأني عايشتُ الأجدادَ في يومياتهم، ومُناطقاتهم، ومعاملاتهم، وعاداتهم.
♦ ♦ ♦
♦ كان في جامع الشيخ عبدالقادر الكيلاني ببغداد مؤذِّنٌ فخمُ الصوت، جميلُ النغمة، إذا أذنَ خُيِّلَ إليك تاريخُ بغداد بأحزانهِ وآلامهِ أمامَك، لا سيما وقت المغرب.
كم أشتاقُ إلى سماعه!
♦ ♦ ♦
♦ إلى كاتبٍ كَتَبَ "العين" مُجوَّفةً:
سوِّدِ العينَ، فإنَّ أجملَ العيونِ السُّود.
[1] "المجموعة" و"الإضافة" من المصطلحات الجديدة المعروفة.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|