
28-04-2025, 05:26 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,616
الدولة :
|
|
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (93)
صالح الحمد
أُحِبُّ الشَّيْءَ ثُمَّ أَصُدُّ عَنْهُ 
مَخافَةَ أَنْ يَكُونَ بِهِ مَقالُ 
أُحاذِرُ أَنْ يُقالَ لَنَا فَنَخْزَى 
وَنَعْلَمَ ما يُسَبُّ بِهِ الرِّجالُ 
[الأمالي للزجاج ص: ١٤]
جِسْمِي مَعِي غَيْرَ أَنَّ الرُّوْحَ عِنْدَكُمُ 
فَالْجِسْمُ فِي غُرْبَةٍ وَالرُّوحُ فِي وَطَنِ 
فَلْيَعْجَبِ النَّاسُ مِنِّي أَنَّ لِي بَدَنًا 
لا رُوْحَ فيهِ وَلِي رُوحٌ بِلا بَدَنِ 
[معجم الأدباء ١ / ٤٦]
قال ابن هرمة:
وبعضُ القولِ يذهبُ في الرياحِ [المفاخرات والمناظرات ٣٢]
اعلم أنه ينبغي للكاتب أن يراعي في الدعاء اسم المكتوب إليه فيقول في أحمد مثلاً أحمد الله نهيه وأمره.
[بديع الإنشاء والصفات ص: ٢٨]
وقولهم: "لا جَرَمَ" قال الفراء: هي بمنزلة "لا بُد" و"لا محالة" ثم كثرت في الكلام حتى صارت كقولك "حقًّا".
[أدب الكاتب ص: ٦١]
صَفُوحٌ عَنِ الْإِجْرامِ حَتَّى كَأَنَّهُ 
مِنَ الْعَفْوِ لَمْ يَعْرِفْ مِنَ النَّاسِ مُجْرِما 
وَلَيْسَ يُبالِي أَنْ يَكُونَ بِهِ الْأَذَى 
إِذا ما الْأَذَى لَمْ يَغْشَ بِالْكُرْهِ مُسْلِما 
[إعتاب الكتاب ص: ٩١]
وإذا تزعزع البناء فقد هوى، وإذا قُبض مِن طرف البساط فقد انطوى.
[رسائل ابن الأثير ص: 71]
فَمَنْ حَمِدَ الدُّنْيا لِعَيْشٍ يَسُرُّهُ 
فَسَوْفَ لَعَمْرِي عَنْ قَليلٍ يَلُومُها 
إِذا أَدْبَرَتْ كانَتْ عَلَى الْمَرْءِ حَسْرَةً 
وَإِنْ أَقْبَلَتْ كانَتْ قَليلاً نَعيمُها 
[كتاب أدب الغرباء ص: ٥١]
تَعَرَّضْتَ لِي بِالْجُودِ حَتَّى نَعَشْتَنِي 
وَأَعْطَيْتَنِي حَتَّى حَسِبْتُكَ تَلْعَبُ 
فَأَنْتَ النَّدَى وَابْنُ النَّدَى وَأَخُوُ النَّدَى 
حَلِيفُ النَّدَى، ما لِلنَّدَى عَنْكَ مَذْهَبُ 
[الفوائد والأخبار ص: ٢٠]
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|