من فضل القرض الحسن: القرض الحسن كعتق رقبة
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
روى الترمذي وقال: «حسن صحيح» عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةَ لَبَنٍ أَوْ وَرِقٍ، أَوْ هَدَى زُقَاقًا كَانَ لَهُ مِثْلَ عِتْقِ رَقَبَةٍ»[1].
معاني المفردات:
مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةَ: أي أعطى عطية، وتكون في الحيوان، والثمار وغيرهما.
وَرِقٍ: أي فضة.
هَدَى زُقَاقًا: أي عرَّف ضالا، أو ضريرا طريقا.
كَانَ لَهُ مِثْلَ عِتْقِ رَقَبَةٍ: أي كان ما ذُكر له مثل عتق عبد.
ما يستفاد من الحديث:
1- عظم أجر المقرض في سبيل الله؛ فإنه يعدل أجر عتق عبد.
2- الحث على التعاون بين المؤمنين.
[1] حسن: رواه الترمذي (1957)، وقال: «حسن صحيح»، وأحمد (18616)، وصححه الألباني.