عرض مشاركة واحدة
  #175  
قديم 23-05-2025, 10:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,290
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الثالث
صـــ 291 الى صــ 300
(175)





قيام دول الطوائف بالأندلس وتقسيم بلاد الأندلس إلى إقطاعيات.
العام الهجري: 404العام الميلادي: 1013تفاصيل الحدث:
قام المستعين بالله أمير الأندلس بتفريق زعماء البربر الذين نصروه وأقطعهم إمارات في جنوب الأندلس، وقام العامريون الصقالبة بالتحول إلى شرق الأندلس وأقاموا فيها غمارات لهم، فكانت ولاية إلبيرة وغرناطة إلى زاوي بن زيري الصنهاجي، وقرمونة وجبال جيان لبني برزال، ورندة لبني يفرن، ومورون لبني دمر، وأركش لبني خزرون، وسبتة ومالقة لعلي بن حمود الإدريسي، وطنجة وأصيلا والجزيرة الخضراء للقاسم بن حمود الإدريسي، وأما مجاهد العامري فاستقل بمدينة دانية والجزائر الشرقية البليار، ومدينة طرطوشة استقل بها لبيب العامري ومدينة بلنسية وشاطبة استقل بها مبارك ومظفر العامريان، ومدينة المرية لخيران العامري.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
غزو تانشير بالهند.
العام الهجري: 405العام الميلادي: 1014تفاصيل الحدث:
ذكر ليمين الدولة الغزنوي أن بناحية تانشير فيلة من جنس فيلة الصيلمان الموصوفة في الحرب، وأن صاحبها غال في الكفر والطغيان، والعناد للمسلمين، فعزم على غزوه في عقر داره، فسار في الجنود والعساكر والمتطوعة، فلقي في طريقه أودية بعيدة القعر، وعرة المسالك، وقفارا فسيحة الأقطار والأطراف، بعيدة الأكناف، والماء بها قليل، فلقوا شدة، وقاسوا مشقة إلى أن قطعوها، فلما قاربوا مقصدهم لقوا نهرا شديد الجرية، صعب المخاضة، وقد وقف صاحب تلك البلاد على طرفه، يمنع من عبوره، ومعه عساكره، وفيلته التي كان يدل بها. فأمر يمين الدولة شجعان عسكره بعبور النهر، وإشغال الكفار بالقتال ليتمكن باقي العسكر من العبور، ففعلوا ذلك، وقاتلوا الهنود، وشغلوهم عن حفظ النهر، حتى عبر سائر العسكر في المخاضات، وقاتلوهم من جميع جهاتهم إلى آخر النهار، فانهزم الهند، وظفر المسلمون، وغنموا ما معهم من أموال وفيلة، وعادوا إلى غزنة موفرين ظافرين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الحاكم العبيدي (الفاطمي) يغير أربعة وزراء في عام واحد.
العام الهجري: 405العام الميلادي: 1014تفاصيل الحدث:
قام الحاكم بقتل وزيره الحسين بن طاهر الوزان واستوزر مكانه عبدالرحمن بن أبي السيد الذي لم يلبث إلا قليلا حتى قتله الحاكم واستوزر مكانه أبا العباس الفضل بن جعفر بن الفرات ثم قتله الحاكم أيضا واستوزر مكانه أبا الحسن علي بن جعفر بن فلاح الكتامي.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
قيام حرب بين علي بن مزيد الأسدي وبين بني دبيس.
العام الهجري: 405الشهر القمري: محرمالعام الميلادي: 1014تفاصيل الحدث:
كان بنو دبيس قد قتلوا أبا الغنائم بن مزيد أخا أبي الحسن في حرب بينهم وحالت الأيام بينه وبين الأخذ بثأره، ثم تجهز لقصدهم بعد ذلك، وجمع العرب، والشاذنجان، والجوانية، وغيرهما من الأكراد وسار إليهم، فلما قرب منهم خرجت زوجته ابنة دبيس وقصدت أخاها مضر بن دبيس ليلا، وقالت له: قد أتاكم ابن مزيد فيما لا قبل لكم به، وهو يقنع منكم بإبعاد نبهان قاتل أخيه، فأبعدوه، وقد تفرقت هذه العساكر. فأجابها أخوها مضر إلى ذلك، وامتنع أخوه حسان. فلما سمع ابن مزيد بما فعلته زوجته أنكره، وأراد طلاقها، فقالت له: خفت أن أكون في هذه الحرب بين فقد أخ حميم، أو زوج كريم، ففعلت ما فعلت رجاء الصلاح؛ فزال ما عنده منها، وتقدم إليهم، وتقدموا إليه بالحلل والبيوت، فالتقوا واقتتلوا، واشتد القتال لما بين الفريقين من الدخول، فظفر ابن مزيد بهم، وهزمهم وقتل حسان ونبهان ابني دبيس، واستولى على البيوت والأموال، ولحق من سلم من الهزيمة بالحويزة, ولما ظفر بهم رأى عندهم مكاتبات فخر الملك يأمرهم بالجد في أمره، ويعدهم النصرة، فعاتبه على ذلك، وحصل بينهما نفرة، ودعت فخر الملك الضرورة إلى تقليد ابن مزيد الجزيرة الدبيسية، واستثنى مواضع منها: الطيب وقرقوب وغيرهما، وبقي أبو الحسن هناك إلى جمادى الأولى, ثم إن مضر بن دبيس جمع جمعا، وكبس أبا الحسن ليلا، فهرب في نفر يسير، واستولى مضر على حلله وأمواله، وكل ماله، ولحق أبو الحسن ببلد النيل منهزما.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك.
العام الهجري: 405الشهر القمري: صفرالعام الميلادي: 1014تفاصيل الحدث:
محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه، بن نعيم بن الحكم، أبو عبد الله الحاكم الضبي الحافظ ويعرف بابن البيع، من أهل نيسابور، وكان من أهل العلم والحفظ والحديث، سمع الكثير وطاف الآفاق، وصنف الكتب الكبار والصغار، أشهرها المستدرك على الصحيحين، وعلوم الحديث والإكليل وتاريخ نيسابور، وقد روى عن خلق، ومن مشايخه الدارقطني وابن أبي الفوارس وغيرهما، وقد كان من أهل الدين والأمانة والصيانة، والضبط، والتجرد، والورع، واتهم أنه يميل إلى التشيع وذلك لإخراجه حديث الطير في المستدرك ولم يتراجع عنه رغم تعريفه بوضعه فضلا عن ضعفه، وتوفي عن أربع وثمانين سنة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وباء وكوارث بالبصرة وفتن ببغداد.
العام الهجري: 406العام الميلادي: 1015تفاصيل الحدث:
أصاب البصرة بالعراق وباء عظيم وطاعون أعجز الحفارين عن الدفن، وفيها زاد ماء النيل بمصر وغرق الضياع، وغلت الأسعار، وهلكت البساتين، وامتلأ كل مكان من المدينة، وغرق المقياس وانتهت الزيادة إلى ثلاث أصابع من إحدى وعشرين ذراعا؛ وبلغ الماء إلى نصف النخل مما يلي بركة الحبش، وفيها وقعت فتنة ببغداد بين أهل الكرخ وبين أهل باب الشعير، فأنكر فخر الملك على أهل الكرخ، ومنعوا من النوح يوم عاشوراء، ومن تعليق المسوح.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
محمود بن سبكتكين يغزو الهند.
العام الهجري: 406العام الميلادي: 1015تفاصيل الحدث:
غزا محمود بن سبكتكين الهند على عادته، فضل أدلاؤه الطريق، ووقع هو وعسكره في مياه فاضت من البحر، فغرق كثير ممن معه، وخاض الماء بنفسه أياما حتى تخلص وعاد إلى خراسان.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الشريف الرضي.
العام الهجري: 406الشهر القمري: محرمالعام الميلادي: 1015تفاصيل الحدث:
محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى الكاظم، ولد ببغداد وتعلم فيها وبرع في اللغة والأدب والفقه، ولاه بهاء الدولة البويهي نقابة الطالبيين وسماه الشريف الرضي، له أشعار وتصانيف منها معاني القرآن ومجاز القرآن، وهو الذي وضع كتاب نهج البلاغة الذي فيه الخطب التي تنسب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، توفي ببغداد عن 47 عاما في الخامس من محرم وكانت جنازته مشهودة، ودفن بداره بمسجد الأنباري.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة باديس وولاية ابنه المعز.
العام الهجري: 406الشهر القمري: ذو القعدةالعام الميلادي: 1016تفاصيل الحدث:
توفي باديس بن منصور بن يوسف بلكين بن زيري أمير إفريقية. وولي بعده إمرة إفريقية ابنه المعز بن باديس وعمره ثمان سنين ووصلت إليه الخلع والتقليد من الحاكم العلوي ولقبه شرف الدولة. والمعز بن باديس هذا هو الذي حمل أهل المغرب على مذهب الإمام مالك وكانوا قبله على مذهب أبي حنيفة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
قتل الشيعة بالمغرب.
العام الهجري: 407العام الميلادي: 1016تفاصيل الحدث:
ركب المعز بن باديس ومشى في القيروان والناس يسلمون عليه ويدعون له، فاجتاز بجماعة، فسأل عنهم، فقيل: هؤلاء رافضة يسبون أبا بكر وعمر؛ فقال: رضي الله عن أبي بكر وعمر! فانصرفت العامة من فورها إلى درب المقلى من القيروان، وهو حومة تجتمع به الشيعة، فقتلوا منهم، وكان ذلك شهوة العسكر وأتباعهم، طمعا في النهب، وانبسطت أيدي العامة في الشيعة، وأغراهم عامل القيروان وحرضهم، وسبب ذلك أنه كان قد أصلح أمور البلد، فبلغه أن المعز بن باديس يريد عزله، فأراد فساده، فقتل من الشيعة خلق كثير، وأحرقوا بالنار، ونهبت ديارهم، وقتلوا في جميع إفريقية، واجتمع جماعة منهم إلى قصر المنصور قريب القيروان، فتحصنوا به، فحصرهم العامة وضيقوا عليهم، فاشتد عليهم الجوع، فأقبلوا يخرجون والناس يقتلونهم حتى قتلوا عن آخرهم، ولجأ من كان منهم بالمهدية إلى الجامع فقتلوا كلهم، وكانت الشيعة تسمى بالمغرب المشارقة نسبة إلى أبي عبدالله الشيعي، وكان من المشرق.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.71 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.14%)]